عرض العناصر حسب علامة : السودان

من ينقذ السودان من مجاعة مرتقبة؟

جرى الصراع المسلح في سبع «ولايات» سودانية، بين النظام السوداني والحركات الانفصالية المسلحة، ما جعل الأوضاع الإنسانية تصل إلى حد كارثي، تعمَّق بعد رعاية الإمبريالية لتقسيم السودان، وأدى هذا الصراع إلى حالة شديدة من الاحتقان الاقتصادي- الاجتماعي والسياسي.

بين السودان وجنوب السودان خطر اندلاع حرب النفط وعمليات الإبادة الجماعية

ترددت في الأيام الأخيرة موجة من التحذيرات القوية من خطر تعرض المجتمعات التي تعيش على الحدود بين السودان وجنوب السودان إلى عمليات إبادة جماعية أو الوقوع ضحية حرب ضارية بين البلدين إذا لم يتم حل النزاع القائم بين البلدين للسيطرة على احتياطيات النفط علي وجه السرعة.

 

بيان من المكتب السياسي: للحزب الشيوعي السوداني

برغم القمع والإرهاب وحملات الاعتقال والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين، دخلت الاحتجاجات الجماهيرية شهرها الثاني التي قام بها طلاب جامعة الخرطوم وشملت طلاب الجامعات الأخرى وأحياء العاصمة والأقاليم، ورغم المد والجزر في الاحتجاجات، إلا أن جذوتها ستظل متقدة حتى إسقاط النظام، لأن الظروف التي أدت إلى اشتعالها مازالت قائمة، بل ازدادت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية سوءً وتفاقما، واستمر التدهور في قيمة الجنية السوداني، ووصل العجز في الميزانية إلى ٩ مليار جنيه، وارتفعت نسبة التضخم إلى ٣٧ ٪ واستمر الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والخدمات، وزادت أسعار الكهرباء، وبالتالي يصبح لابديل غير مواصلة النزول للشارع وإجبار النظام على التراجع عن هذه الزيادات، ومواصلة المعركة حتى إسقاط النظام باعتبار ذلك المفتاح للحل الشامل للأزمة في البلاد.

الشفيع خضر لقاسيون: سنعمل حتى الثانية الأخيرة للحؤول دون تقسيم السودان..

التقت قاسيون الرفيق د. الشفيع خضر مسؤول العلاقات الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، رئيس تحرير صحيفته المركزية «الميدان » على هامش اللقاء اليساري العربي الذي انعقد في بيروت مؤخراً، وحاورته في موضوع الاستفتاء المصيري الذي ينتظر السودان في التاسع من شهر كانون الثاني القادم..

ماذا تبقى في السودان للمصالحة؟

يقول أحد الكتاب معلقاً على ما يجري حالياً من تغييرات في السوادن قد تنتهي بعدم ترشح البشير لولاية رئاسية قادمة وذلك وفقاً لما أعلنه البشير في وقت سابق إن:»التغيير المطلوب ليس التخلي عن السلطة تحت شعار الوفاق الوطني، إنما البحث عن نظام سياسي يستطيع استعادة الوحدة في البلاد وتحقيق الأهداف التي يطمح إليها الشعب السوداني»

استفتاء أم حرب.. النتيجة دمار

فجأة استيقظ النظام الرسمي العربي في سرت الليبية على أن تقسيم السودان هو «انفراط في المسبحة» الجغرافية السياسية العربية والإفريقية، وفجأة استيقظ أولو الأمر في الخرطوم على أن الاستفتاء «على استقلال الجنوب» «يجب أن يقود إلى السلام لأنه ليس هدفاً بحد ذاته بل وسيلة» حسبما قال وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين في القاهرة خلال دعوته إلى تأجيل الاستفتاء المقرر في 9 كانون الثاني المقبل. وفجأة يكتشف الوزير ذاته أن حل قضية ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وتقرير مصير منطقة أبيي الغنية بالنفط ومناطق الرعي القبلي في إطار الدولتين «يفتح المجال أمام التدخلات الأجنبية والتباعد بين الطرفين»!!، بعدما اكتشف رئيسه عمر حسن البشير أن لا تقسيم للسودان ولا تفريط بوحدة أراضيه الوطنية(!!) في وقت حذر فيه رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت من أن أي تأخير في إجراء الاستفتاء من شأنه أن يسبب عودة للعنف على نطاق واسع، داعياً سفراء ا

في خطوة انفصالية مسبقة واشنطن تدعم «شرطة جنوب السودان»

قالت صحيفة «واشنطن تايمز» إن الولايات المتحدة أنفقت ما يزيد عن 31 مليون دولار على برنامج لإنشاء وتدريب قوات للشرطة في جنوب السودان على مدى العامين الأخيرين.

وأضافت أن واشنطن تأمل أن تضطلع هذه القوات بتأمين إجراء استفتاء «سلمي» في كانون الثاني المقبل، والذي توقعت الصحيفة أن يصوِّت فيه الجنوبيون لمصلحة  الانفصال عن الشمال.

      

موجز قاسيون

• يزور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد القاهرة الأسبوع القادم ليكون أول رئيس إيراني يزور مصر منذ انتصار الثورة الإيرانية.