عرض العناصر حسب علامة : السعودية

مناورات واشنطن على خط السعودية- اليمن

ابتداءً من منتصف ليل العاشر من هذا الشهر، حدَّد الأمين العام للأمم المتحدة هدنة غير مشروطة في اليمن، جرى خرقها في ساعاتها الأولى، لتشهد الأراضي اليمنية عمليات قصف عنيفة، من دون أن يستطيع أي طرف إعلان تبنيه للخرق.

واشنطن «تشوي» اليمنيين «على نار هادئة».. والطباخ السعودي على مفترق طرق..!

يتواصل سقوط الضحايا في صفوف المواطنين اليمنيين تباعاً، سواء على جبهات الاقتتال الداخلي، أم على وقع غارات التحالف السعودي الغربي، الذي يستهدف بقايا بنى الدولة اليمينة، بدلائل ليس أقلها وقوعه بأخطاء القتل «بنيران صديقة» مستهدفاً حتى المراكز العسكرية للموالين له..

تعاون من نوع آخر.. ولأهداف أخرى!

تلقت أوساط مختلفة إعلان روسيا نيتها العمل من أجل تعاون إقليمي «غير تقليدي» لمحاربة الإرهاب، يضم كلاً من سورية والسعودية وتركيا والأردن، بشيء من الدهشة وبكثير من الترقب والحذر..

السعودية في مرمى الحريق الأمريكي!

عاملان أساسيان يثبتان أن «لا خيمة فوق رأس» أية دولة من دول المنطقة في ظل سعي المراكز الأمريكية الفاشية الجديدة إلى وقف تراجع المركز الإمبريالي الأمريكي عبر توسيع رقعة الحريق والفتنة والحروب الأهلية.

القوى الإقليمية على إيقاع التوازن الدولي الجديد

من المضحك اليوم سماع مقولة كمحاولة سعودية لرشوة روسيا لتغيير موقفها من الأزمة السورية، كما أنه من المضحك أكثر ما يتناوله البعض حول رفض سعودي لتغيير موقفها من الأزمة السورية بعد اللقاء مع الروس، فكلا المقولتين تنمان عن جهل في قراءة انعكاس الميزان الدولي الجديد على الدول الإقليمية.

تعاون روسي ـ سعودي «طاقي وفضائي»

على هامش زيارة وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، إلى بطرسبورغ، عقد الجانبان الروسي والسعودي اتفاقية بين الحكومتين حول التعاون في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية،

مآلات التورط.. الارتداد اليمني إلى الداخل السعودي

مع تفاقم الاستعصاء السعودي، سواء على المستوى الداخلي أو عبر تدخلها العسكري في اليمن، الذي باتت حتى الأوساط الخليجية تعترف، بطريقةٍ أو بأخرى، بأنه «توريط أمريكي» لها، من المرجح للسعودية أن تواجه نتائج متتالية لهذا التدخل في المدى المنظور.

دروس «الحزم» وإلزامية الحل السياسي

أعلنت قيادة دول التحالف الثلاثاء 21 نيسان 2015، انتهاء عملية «عاصفة الحزم» في اليمن وانطلاق ما أسمتها عملية «إعادة الأمل»هناك. ويأتي ذلك بعد نحو أربعة أسابيع من انطلاق هذا العدوان على الشعب اليمني بقيادة سعودية ودعم أمريكي في 26 آذار 2015.

وفشلت أمريكا! طريق العسكرة مغلق

بعد فشلها في توريط بعض الدول المشاركة في «عاصفة الحزم» للانزلاق نحو تدخل بري في اليمن، سحبت الولايات المتحدة ورقتها العسكرية من الحرب اليمنية، مبقيةً على أهدافها التي ستحاول فرضها سياسياً.

تبدلات «العاصفة» والقرارات الدولية

تعكس التطورات اليمنية استعصاءً واضحاً لدى القوى التي لجأت إلى التدخل العسكري. فبين الضعضعة في البنيان الأولي للتحالف السعودي، ومنطق القرارات الدولية الجديدة، يمضي الحل السياسي حلاً وحيداً في البلاد.