60 قتيلاً في المعارك بين اليمنيّين غربي مأرب
قتل 60 شخصاً، أمس الخميس، في معارك طاحنة بين «الجيش اليمني» التابع للحكومة، وجماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، في محافظة مأرب مسرح القتال الأعنف بين الجانبين للشهر الثالث على التوالي، شمال شرقي اليمن.
قتل 60 شخصاً، أمس الخميس، في معارك طاحنة بين «الجيش اليمني» التابع للحكومة، وجماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، في محافظة مأرب مسرح القتال الأعنف بين الجانبين للشهر الثالث على التوالي، شمال شرقي اليمن.
أعلنت جماعة «أنصار الله» اليمنية (الحوثيين)، اليوم الجمعة، عن ثاني هجوم خلال ساعات على قاعدة الملك خالد الجوية في السعودية.
في تغريدة له عبر «تويتر» فجر اليوم 18 نيسان (حوالي الساعة الثانية والنصف بتوقيت القدس المحتلة والجولان السوري المحتل) كتب وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو: «تم توقيع اتفاقات أبراهام لأن القادة الجريئين أدركوا أن كراهية إسرائيل كمبدأ أساسي في سياستهم الخارجية، لا معنى لها».
أعلنت جماعة «أنصار الله» (الحوثيون) اليمنية، اليوم السبت، عن شنها هجوماً بواسطة طائرة مسيرة على قاعدة الملك خالد الجوية في السعودية.
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، في ظل بيانات صينية وتوتر في منطقة الخليج بعد أن قالت جماعة «أنصار الله» الحوثية إنها أطلقت قذائف على مواقع نفطية سعودية.
في تعبير عن بعض الإجراءات المزمعة للإدارة الجديدة للأزمة الأمريكية، أعلن أنتوني بلينكن مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، لوزارة الخارجية، أمس الثلاثاء، بأنّ الإدارة ستقترح مراجعة فورية لتصنيف جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) كـ«منظمة إرهابية».
حزام التوتر العالمي يتأجج ناراً في معظم نقاطه، ويهدد بانفجار ربما يكون حتمياً بانتظار توفر الظرف الإقليمي المناسب، ولعل هذا هو جزء صغير من تفسير ما يجري في اليمن؛ «حرب صعدة» التي مالبث الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن أعلن انتهاءها في تموز من 2008 إلاّ وتجددت اشتباكات هنا وهناك أسفرت عن ضحايا في صفوف الجانبين: الحكومة اليمنية ومجموعة «الحوثيين» (نسبةً لزعيمهم عبد الملك الحوثي).
يمكن تأريخ انطلاق بوادر الحل السياسي في اليمن منذ إعلان قيادة «التحالف العربي» في آذار من العام الحالي، انتهاء العمليات العسكرية الكبرى هناك، بعد عام من انطلاقها، مع بدء التجهيز لمرحلة جديدة من التحضيرات للحل السياسي، بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي «2216» الخاص بالأزمة اليمنية، والصادر في 14/نيسان/2015.
منذ إعلان انتهاء حرب صعدة السادسة، واليمنيون ينتظرون الحرب السابعة، لكن هذه المرة الحرب السابعة في صنعاء. الحوثيون يتمددون، ويخرجون عن رقعتهم. فصعدة تتمدد لتحاصر صنعاء، وتثبت حجم قوتها وتأثيرها. إذ من كانوا أقلية أصبحوا اليوم قوة، وها هم الآن في قلب صنعاء التي أخرجوا منها، فصنعاء هي معقل المذهب الزيدي، مذهب أهل الشمال في اليمن، أي حوالي أكثر من نصف السكان. وقبل أن يحاصروا في قراهم وجبالهم، لم يكن في اليمن أي عيب مذهبي، أو تشوه في النسيج الاجتماعي، لكن المد السلفي، الذي زحف الى مساجد صعدة، قلب المعادلة.
أسبوع مضى على إعلان بدء التدخل العسكري بقيادة السعودية، تحت مسمى «عاصفة الحزم» في اليمن. مبادراتٌ سياسية، وتصعيد عسكري تدريجي زاد من ضحايا المجازر بحق المدنيين، في وقت تمايز فيه الخطاب الرسمي المصري عن إعلانات الدول المشاركة في التحالف السعودي، ليعيد التأكيد على أولوية الحوار والحل السياسي بين جميع الأطراف اليمنية.