عرض العناصر حسب علامة : التوازن الدولي

الأفق الدولي للحل الآمن في سورية..

يحدد الوضع الدولي السمت العام لما يحدث وسيحدث من متغيرات جديدة في كل ساحات الصراع المحلية والإقليمية، وخلافاً لنظرية المؤامرة التي تنطلق من أن الظواهر المحلية تخلقها توافقات دولية، نستطيع أن نؤكد أن كثيراً من الظواهر المحلية تحكمها شروط دولية معينة.

«تل أبيب» تخاف ميزان القوى: فلنبتعد عن المؤسسات الدولية..!

تطابقاً مع نهج «أوسلو»، عقدت السلطة الفلسطينية آمالها على المبادرات الخارجية لحل القضية الفلسطينية، فجاءت «المبادرات» العربية والفرنسية، جنباً إلى جنب مع الزيارات الأمريكية المتكررة إلى المنطقة، بالتزامن مع إمعان الكيان في اعتدائه على أصحاب الأرض.

 

«شمال الأطلسي»: المشكلة بالوقائع.. لا بترامب

تصر بعض التحليلات اليوم على إيهام متابعيها بأن وصول المرشح الرئاسي الأمريكي، دونالد ترامب، إلى رئاسة الولايات المتحدة، هو ذلك «الحدث التاريخي» الذي من شأنه أن يقلب المعادلات ويغيّر الثوابت، وكأن السماء الأمريكية كانت صافية إلى أن لبّدها وصول ترامب بالغيوم..!

 

عصر الهزّات والعواصف..!

تندرج نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة في سياق التحولات الدولية الجارية في العالم أجمع، والتي تغلب عليها سمة «التغييرات العاصفة» بالشكل المباشر أو غير المباشر للمصطلح، بمعنى درجة تصاعد وتيرة التغيّر وسرعته..!

 

 

منتدى «فالداي»: النظام العالمي يتحوَّل

ركَّز الاجتماع الثالث عشر لمنتدى «فالداي» على مناقشة تحول النظام الدولي العالمي والتفاعل بين القوى العالمية الثلاث: الولايات المتحدة وروسيا والصين. إن تشكيل «عالم الغد» هو الموضوع الرسمي لمنتدى فالداي، والذي بدأ يوم 25 تشرين الأول في مدينة سوتشي الروسية.

 

المشهد في المنطقة:موازين القوى تضرب عصب الكيان

بالإضافة إلى القلق الصهيوني المتصاعد من حقيقة أن الوجود العسكري الروسي في المنطقة قد قوَّى فعلياً من شوكة القوى المناوئة للكيان، يتزايد الخوف في داخله من أثر هذا الوجود على هامش حركة الطيران المتاحة له، ويرى عسكريون أن وجود حاملة الطائرات الروسية، الأدميرال «كوزنتسوف»، ونشر صواريخ «إس 300» و«إس 400» يفرض نظاماً إقليمياً جديداً في المنطقة. 

الانتخابات اللبنانية: حلفاء الخليج «يفهمون» موازين القوى

عامان ونصف على شغور المقعد الرئاسي في لبنان، هي فترة تضمنت 45 جلسة برلمانية لم يكتمل نصابها  قانونياً، حتى جاءت «مبادرة» رئيس كتلة «المستقبل» النيابية، سعد الحريري، لتحريك المياه الراكدة في اتجاه ترشيح العماد، ميشيل عون، لمنصب الرئاسة.

 

«أيتام الإمبراطورية الأمريكية» يبحثون عن تصدعات

بات القسم الأكبر من «الوصفات التحليلية الجاهزة» لليبراليين العرب مصاباً بالفشل الذريع على مدار الأعوام الماضية، ما دفعهم إلى بناء مجموعة من «خطوط الدفاع» التي كلما انهار أحدها، تقهقرت «تحليلاتهم» إلى الخط التالي بشكل مباشر.

المواجهة الروسية - الأمريكية: الدوافع والكوابح

من المؤكد أن هناك بعض المبالغات المقصودة حول إمكانيات نشوب صراع عسكري واسع النطاق بين موسكو وواشنطن. ومع ذلك، نقف في هذا المقال عند العواقب والمخاطر التي يمكن أن يؤدي إليها صراع مفتوح مفترض بين القوتين الدوليتين.

النَّوَسان في «حافة الهاوية»..!

تشكل عودة بعض الأوساط الأمريكية لـ«القعقعة» النووية في مواجهة روسيا والصين، وللحديث عن العسكرة و«الخيارات العسكرية» و«الخطط-ب» في «حل» الأزمات العالمية المختلفة، بما فيها الأزمة السورية، عودة إلى خيار سياسة «حافة الهاوية» التي يحفل بها تاريخ الدبلوماسية الأمريكية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في أكثر من حالة دولية، وهي السياسة التي تعكس في جوهرها الحقيقي صراعاً أمريكياً داخلياً بين نهجين عند الأزمات، أحدهما «حربجي» مباشر، وثانيهما من يستفيد من الأول كفزّاعة دون تبني خياراته كاملة بالضرورة، بما يهدد في الحالات كلها بخطر الانزلاق إلى الهاوية فعلاً، مع منعكسات ذلك على السلم والأمن العالمي المهدد أصلاً، بحكم طبيعة البنية الرأسمالية السائدة ومتطلباتها.