عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد الأوروبي

أوروبا تحاول إقناع الأزمة بألا تعود

على الرغم من تزايد الإحصائيات الاقتصادية السلبية القادمة من أوروبا مؤخرا، إلا أن قيادات الاتحاد الأوروبي الاقتصادية لا زالت تحاول الظهور بمظهر متفائل، بينما تنكر عودة الأزمة.

ضرورات تفكك (الحلف المقدس)

لا يستطيع أي من دعاة «نهاية التاريخ» و«صراع الحضارات» إنكار الحقيقة القائلة بأن «الحضارة الغربية» تعاني من مشاكل اقتصادية وسياسية واجتماعية جمّة، ونحن هنا لا نريد الخوض في نقاش مطول يتناول جميع الحيثيات فالأمر لن يستوفي حقه، بل سنتناول السياسي والاقتصادي المباشر من الموضوع الذي يعكس عمق المسألة بدرجة جيدة.

 

ليست حرباً تجارية

كان اجتماع السبعة الكبار والخلافات حول البيان الختامي، ومن ثمّ تراجع الرئيس الأمريكي سريعاً عمّا تم الاتفاق عليه، فالتلميحات الأوروبية والكندية، عن إمكانية الاستغناء عن الوجود الأمريكي في المجموعة. شكلت هذه الأحداث كلّها محطة جديدة لتأكيد انقسام العالم الغربي، ودليلاً آخر على أن ما يجري ليس مجرد حرب تجارية تحت عنوان الصلب والألمنيوم، كما يروّج لها، أو تبايناً في وجهات النظر حول هذه القضية أو تلك كما يشاع! إنما هي تعبير عن أزمة بنيوية عميقة في المركز الرأسمالي الغربي برمته، تطال أهم مفاصله وبناه الاقتصادية والسياسية. ليأتي سلوك الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية «النأي بالنفس» عن تبعات هذه الأزمة. وهي التي تعرف أكثر من غيرها عمق الأزمة، لكونها مركزها.

شروط إيطاليا... وتفكيك الاتحاد الأوروبي

أثبتت الانتخابات البرلمانية الإيطالية الأخيرة أن واحدة من أهم الدول الأوروبية، لم تعد تريد الاتحاد الأوروبي. تغيرت اللوحة السياسية في إيطاليا منذ تلك الانتخابات، وتحالفت قوى يمين الوسط لتشكل الحكومة الإيطالية ودخلت بمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول دَيْن إيطاليا السيادي البالغ 132% من ناتج البلاد.

إيطاليا... والمصير الأوروبي

جرى في الأيام القليلة الماضية تشكيل الحكومة الإيطالية الجديدة برئاسة، جيوزيبي كونتي، المقرب من حركة «خمس نجوم» اليمينية، وذلك بعد مخاض دام ثلاثة أشهر لتشكيل تحالف برلماني يضمن الثقة للحكومة المقترحة بعد موافقة الرئيس.

منعطف أوروبي على أبواب إيران!

تتحول العقوبات الاقتصادية الأمريكية إلى دافعٍ نحو تسريع البدائل العالمية لمنظومة الدولار العالمي للتمويل والتجارة والاحتياطيات. وإن كانت العقوبات تدفع الدول المعاقَبة كما روسيا وإيران إلى البحث عن البدائل، فإنها أيضاً تدفع حلفاء الولايات المتحدة نحو البدائل، وبالدرجة الأولى الاتحاد الأوروبي المتضرر من العقوبات، والمستهدف بها أيضاً وإن بشكل غير مباشر.
التصعيد السياسي الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وإعادة فرض العقوبات الموسعة على إيران، يشكل مفصلاً على صعيد موقف دول الاتحاد الأوروبي من سلوك الفوضى والتوتير السياسي والاقتصادي الأمريكي.

 

«تململ» عن الدفع في بروكسل

اجتمع المانحون الدوليون من أجل مستقبل سورية بدعوة من الاتحاد الأوروبي، وحضور أمريكي وخليجي واسع، طبعاً بوجود الأمم المتحدة. واستغل المانحون الفرصة ليكرروا شروطهم للمساهمة في إعادة الإعمار في سورية، وربطها بتوقيتات سياسية، وبأماكن دون أخرى وفقاً للسيطرة السياسية...
دعا الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى مؤتمر بروكسل الثاني المسمى «دعم مستقبل سورية والمنطقة» الذي عُقد بتاريخ 24-25 من شهر نيسان الحالي. وقد حضره أكثر من 856 وفداً، بينهم 57 دولة، وأكثر من 250 منظمة غير حكومية، منها 15 تعمل في سورية، و72 تعمل في دول الإقليم حيث اللاجئؤن السوريون.

 

شروط الغرب... أم شروطنا؟

اجتمع المانحون الدوليون من أجل مستقبل سورية بدعوة من الاتحاد الأوروبي، وحضور أمريكي وخليجي واسع، طبعاً بوجود الأمم المتحدة. واستغل المانحون الفرصة ليكرروا شروطهم للمساهمة في إعادة الإعمار في سورية، وربطها بتوقيتات سياسية، وبأماكن دون أخرى وفقاً للسيطرة السياسية...

 

الصورة عالمياً

شرعت موسكو بتنفيذ إجراءاتها الجوابية، ضد الدول التي طردت دبلوماسيين روس تضامناً مع بريطانيا، وأخطرت سفراء هذه الدول بضرورة مغادرة عدد من دبلوماسييها الأراضي الروسية.

عالم يتغير

تلوح الولايات المتحدة الأمريكية، ومؤخراً الاتحاد الأوروبي، باحتمال عزل روسيا اقتصادياً عن منظومة سويفت: (وهي جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، وتضم أكثر من 10 آلاف منظمة مالية من أكثر من 210 دولة، بقدرة على التحكم بكل التعامل المالي، وفرض هيمنة العملات الغربية الدولار واليورو)... حيث تؤدي هذه العملية إلى إعاقة كبيرة للتعاملات المالية العالمية، وآليات التواصل الإلكتروني المالي، وسيجعل أية عملية دفع بالدولار أو اليورو لهذه الشركات عملية قابلة للتعطيل.