الولايات المتحدة في معركة «بورودينو»
عندما بدأ التحول النوعي في العلاقات المصرية الروسية بعد الإطاحة بحكم الإخوان في مصر، أراد البعض قراءة هذا التحول على أنه مناورة من الجيش المصري لابتزاز الأمريكي
عندما بدأ التحول النوعي في العلاقات المصرية الروسية بعد الإطاحة بحكم الإخوان في مصر، أراد البعض قراءة هذا التحول على أنه مناورة من الجيش المصري لابتزاز الأمريكي
في عام 2012 أعلن «ليون بانيتا» - وزير الدفاع الأمريكي السابق- ضرورة إرسال 60% من القوة البحرية الأمريكية إلى المنطقة بين الهند والمحيط الهادئ حتى عام 2020. وفي عام 2013 أعلن «تشك هيغل»- وزير الدفاع الأمريكي الحالي- أهمية وجود 60% من القوة الجوية الأمريكية في المنطقة ذاتها حتى قبل 2020.. السؤال البديهي: لماذا تحتاج الولايات المتحدة أغلبية قوتّها العسكرية في أقصى شرق العالم..؟
ليس عصياً على وسائل إعلام الشركات أن تجعلنا نعتقد بأن البلاد تشهد انتعاشاً اقتصادياً. في ظلِّ اقتراب موعد الانتخابات النصفية، فإن الرئيس الأمريكي يشيد بعدد الوظائف التي خُلقت، ويتحدث، بتفاؤل، عن مستقبل أمريكا الاقتصادي. إن المستقبل مشرق بالفعل، ولكن فقط إذا كنت من بين الـ 1% الأكثر ثراءً من السكان.
أثار التصريح الذي أطلقته الحكومة الصينية، في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت، بما يتعلق بمنطقة الدفاع الجوي، موجةً من النقاشات في أوساط حلقة ضيقةٍ من المحللين الاستراتيجيين الأمريكيين. وكان أغلب هؤلاء المحللين يعمل لدى الجيش الأمريكي، أو في مناصب حكومية متعددة في إدارتي الرئيسين، جورج بوش الابن وباراك أوباما. وقد خلُصت هذه النقاشات، كما وصفها أحد المشاركين بها، إلى النتيجة التالية:
«الحرب تلو الأخرى مع الصين».
رن الهاتف ليكسر الصمت الطويل الذي ساد الغرفة طوال الصباح، إنه الاتصال الذي طال انتظاره، ترك الجميع أشغالهم ورفعوا رؤوسهم محدقين بالضابط المسؤول عن مركز الأبحاث المنسي تحت ركام من الثلوج وأمتار من الاسمنت، لا تصلهم الكثير من الاتصالات إلى ألاسكا حيث يوجدون الآن،
على الرغم من انتخابه في العام 2008 من قبل الكثيرين، ممن رأوا فيه صورة المرشح المناهض للحرب، فقد أثبت الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أنه قائدٌ من الصقور. حيث قدَّمت سياسته أمثلة واضحة عما يسمى، في لغة وكالة المخابرات المركزية، بالنكسات.
يفترض أن تسحب الولايات المتحدة كل قواتها العاملة في أفغانستان بحلول نهاية هذا العام الجديد. ولكن تبدي الاستطلاعات عكس ذلك تماماً، فالرئيس أوباما يسعى للعمل على إبقاء عدة آلاف من القوات الخاصة، والمدربين العسكريين، وعناصر من وكالة المخابرات المركزية، وغيرهم، للمشاركة في عمليات المراقبة لمدة 10 سنوات أخرى، في أفغانستان حتى نهاية 2024.
ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لا يتفق مع ما يقال حول انخفاض التواجد الأمريكي حول العالم.
بحث نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف مع مسؤولين إيرانيين في طهران، تنسيق الجهود للحفاظ على الاتفاق بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
رجح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أثناء كلمة له اليوم في سوتشي، أن تكون الولايات المتحدة قد اعتمدت نهجا لتقسيم سورية.