عرض العناصر حسب علامة : أفغانستان

أوباما - وسياسة بناء الأمم

لم أسمع بعدُ شرحاً جاداً لما يتوقع باراك أوباما أن يحققه، في حال انتخابه، من خلال توسيع التدخل في أفغانستان. ومما لاشك فيه أنه يرغب، على غرار إدارة بوش والناتو، في الحيلولة دون عودة حركة طالبان إلى التأثير في أفغانستان؛ وهم جميعاً يريدون القبض على أسامة بن لادن (على افتراض أنه مازال حياً، وتلك مسألة تحوم حولها بعض الشكوك)؛ وجميعهم يريدون حماية حكومة الرئيس حامد قرضاي المدعومة من الأمم المتحدة، والحيلولة دون تحول البلاد مرة أخرى إلى «ملجأ للإرهابيين وساحة للتدريب»، حتى نستعمل العبارة المعتادة.

بعد العدوان على العراق وأفغانستان.. هل جاء دور اليمن؟

ما الذي يجري في اليمن الذي يقال عنه إنّه مخزن البارود الذي سيفجّر القنبلة في الشرق الأوسط؟ اليمن بلدٌ صغيرٌ مساحته 527970 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانه 20.9 مليون نسمة، 47,7 بالمائة منهم أميون.

الافتتاحية: ويسألونك عن اليمن..

منذ أن تفجرت الأحداث الدامية في اليمن بتاريخ 11 آب 2009، لم ننخدع بما روجته وسائل الإعلام الغربية والعربية التابعة لها بأن الصراع بين الأطراف المتقاتلة يعود لأسباب مذهبية- دينية، فمنذ أحداث 11 أيلول 2001 وإعلان جورج بوش الابن الحرب المفتوحة على شعوب الشرقين الأدنى والأوسط تحت شعار «الحرب على الإرهاب»، لم يعد أي بلد ذي موقع استراتيجي أو لديه ثروات استراتيجية في هاتين المنطقتين بمنأى عن العدوان الأمريكي- الصهيوني، سواء بشكل مباشر أو عبر ممارسة تسعير الخلافات العرقية والدينية والقبلية فيه، وخلق المناخ المؤاتي لتفجيره من الداخل عبر الاقتتال بين مكوناته الديمغرافية!

تنظيم القاعدة يستخدمها، والولايات المتحدة تؤدي الدور

من غير المفهوم أن هدف سياسات تنظيم القاعدة ليس مهاجمة الدول الغربية، هذا الهدف الذي لا يخدم القضية بشيء. فإسقاط طائرة غربية، أو تفجير مبنى من مباني الولايات المتحدة أو بريطانيا، بحد ذاته، لا يهم الإرهابيين نظراً إلى أن الإسلام الراديكالي لا يرتكب عملاً حميداً بمجرد قتله غير المؤمنين. فالهدف الجوهري الذي يبغيه تنظيم القاعدة هو إحداث تمرد في العالم الإسلامي يتيح للإسلام التخلص من الحكومات الفاسدة والممارسات الخبيثة!

من «أنسنة الصراع» إلى تصفية القضية

أغلق الباب على العام 2009 دون أن تظهر أية إشارات تسمح بأن يراود المراقب أمل ولو ضعيف أو شيء من التفاؤل بعام جديد أفضل، أو أقل سوءاً وإخفاقاً، من العام الذي انتهى، سواء كان ذلك بالنسبة للقضايا الموروثة والعالقة، أو بالنسبة للوضع العربي الخرب، وخصوصاً بالنسبة للصراع العربي ـ الصهيوني، والقضية الفلسطينية.

المعارضة الأردنية تندد بتعاون النظام مع محتلي أفغانستان

في إطار التعبير عن التصاعد المستمر للموقف الشعبي الأردني الرافض للسياسات الخارجية الأردنية المتماهية بشكل شبه مطلق مع السياسة الخارجية الأمريكية، وقّع نحو سبعين شخصية سياسية وثقافية أردنية من داخل الحكومة وخارجها، ومعظمهم من رموز المعارضة اليسارية والإسلامية والقومية، بياناً مندداً بتورّط السلطات الأردنية في العدوان على أفغانستان، والذي كشفت بعض تفاصيله التفجيرات الأخيرة في قاعدة خوست مؤخراً.

فرق موت وكالة الـ CIA تستمر بالقتل في أفغانستان

أصدر المحقّق في الأمم المتحدة فيليب ألستون، تقريراً تمهيدياً أشار فيه إلى الارتفاع الكبير في عدد وفيات المدنيين في أفغانستان، والتي تحدث في أغلب الأحيان على أيدي وحدات غير نظامية تقودها وكالة المخابرات المركزية أو وكالات مخابرات أجنبية أخرى.

الأزمة الاقتصادية والحرب

بينما ينصب اهتمام العالم على الأزمة الاقتصادية العالمية، تواصل الولايات المتحدة شن حربها الاستعمارية الجديدة في العراق وضاعفت من حجم العنف في عملياتها العسكرية في أفغانستان ومناطق باكستان الحدودية.

السياسة الأمريكية في جنوب آسيا بين الاستعداء والاستجداء

لا يحتاج المتتبع لأوضاع وظروف «الحضور الأمريكي الثقيل» في آسيا الوسطى لكثير عناء قبل أن يكتشف أية مآزق كبرى تلك التي يتخبط فيها الأمريكيون بفعل تعاظم التداعيات السلبية لنتائج سياساتهم المحكومة بتصدير الأزمات الداخلية الأمريكية المستعصية، والرغبة في الهيمنة على مصادر الطاقة العالمية، المتبعة منذ نحو عقد من الزمن..