فلسطين: قيادات الحركة الأسيرة يبدأون إضراباً مفتوحاً عن الطعام

ونظّمت الحركة الوطنية الأسيرة مؤتمراً صحفياً في قطاع غزة حول إضراب الأسرى في سجون الاحتلال والذي يأتي تحت عنوان «حرية أو شهادة».

ويؤكد الأسرى الفلسطينيون أنهم سيواصلون مقاومتهم للاحتلال «الإسرائيلي» بشتى الوسائل وذلك بهدف انتزاع حريتهم منه.

وأضافوا أنهم لن يتنازلوا عن مطالبهم وأنهم سيواصلون الإصرار على الحرية مهما كانت التضحيات.

وفي وقت لاحق مساء اليوم الثلاثاء، أعلنت مصلحة السجون «الإسرائيلية» نيتها «تأديب» ومهاجمة الأسرى الذين أعلنوا نيتهم الإضراب عن الطعام، واتخاذ إجراءات عقابية جماعية بحق قادة الأسرى المضربين عن الطعام.

وقال متحدث باسم إدارة سجون الاحتلال أن ستة أسرى في معتقلات نفحا وكتسيعوت (النقب) ورامون وجلبوع بدأوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام.

وقال إنه سيتم التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام «تأديبياً وفقاً لأوامر إدارة السجون».

وأضاف المتحدث مهدداً «إدارة السجون لن تتسامح مع القيام باضطرابات وبمخالفات انضباطية وستعمل بشكل مهني وحازم إزاء أي تهديد كان».

وأعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك، أنّ «كوكبة من رموز الحركة الأسيرة قررت المشاركة في إضراب (الحرية أو الشهادة) على رأسهم القائد نائل البرغوثي الذي أمضى (43) عامًا في سجون الاحتلال».

• وأعلنت أن من قيادات المضربين من حركة (فتح) عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) مروان البرغوثي، وناصر أبو سرور، ومحمود ابو سرور، وجمعة آدم، ومحمود ابو خرابيش، وعضو المجلس الثوري لحركة (فتح) زكريا الزبيدي، ونائل أبو العسل أمين سر حركة (فتح) في محافظة أريحا.
• ومن قيادات (حماس): جمال أبو الهيجا، ومحمود عيسى، وعباس السيد، وإبراهيم حامد، وحسن سلامة، ومحمد عرمان.
• ومن قيادات (الجبهة الشعبية): الأمين العام للجبهة الشعبية القائد أحمد سعدات، وكميل أبو حنيش، وعاهد أبو غلمي، ومنذر مفلح.
• ومن قيادات (الجهاد الإسلامي): سامح الشوبكي، وتميم سالم.

وقالت وزارة الأسرى والمحرّرين الفلسطينية في بيان إنّ إدارة سجون الاحتلال تهدّد بفرض عقوبات كبيرة على الأسرى المضربين عن الطعام بمن فيهم قيادة لجنة الطوارئ التي شرعت بالإضراب اليوم.

وأضافت «هذا التهديد لن يخيف الأسرى ولن ينجح في التأثير على قرارهم بالسير بخطواتهم حتى تحقيق أهداف معركتهم، ونؤكد أن الأسرى قد وضعوا في الاعتبار هذه العقوبات».

بدورها قالت جمعية واعد للأسرى الفلسطينيين إنّ «التهديد بفرض إجراءات عقابية بحق قيادات الحركة الأسيرة الذين أعلنوا إضرابهم اليوم لن يمنعهم من مواصلة إضرابهم ولن يثني جموع الأسرى المتأهبة لمباشرة الإضراب عن هذه الخطوة النضالية والوطنية، وإن فاشية المتطرف بن غفير سترتد عليه وعلى كل من يوفر له الدعم من حكومة التطرف والإرهاب».