عرض العناصر حسب علامة : فنزويلا

فنزويلا مجدداً... ألا تملّ الولايات المتحدة من تكرار نفسها؟

عادت الولايات المتحدة لتكرار المكرر مرةً أخرى في فنزويلا، لتنسخ وتلصق سيناريو غوايدو في 2019 على غونزاليس أوروتيا 2024 معترفةً به رئيساً شرعياً للبلاد، فيما يبدو أنها محاولة لإبقاء التوترات جارية في البلاد.

فنزويلا: لماذا علينا تصديق الرواية الغربية؟

إنّ وسائل الإعلام الغربية تتسرّع في إصدار عناوين مثيرة وتصدر أحكاماً سابقة لأوانها في كثير من الأحيان، والتي نادراً ما يتمّ تصحيحها عندما تكون خاطئة. فيما يتعلق بالانتخابات الفنزويلية في 28 تموز/يوليو 2024، من المتوقع –بحسب الإعلام الغربي- أن نصدّق أنّ نيكولاس مادورو قام بتزويرها. لكن لماذا يفترضون ميلنا إلى التفكير بهذه الطريقة؟ لماذا يصرّ صحفيو نيويورك تايمز وواشنطن بوست وول ستريت جورنال على أنه يجب علينا الشك في نتائج الانتخابات؟ دعونا نحاول الإجابة عبر بعض المنظور التاريخي وننظر إلى الوراء في قصة فنزويلا التي شهدت مائة عام من السياسيين الفاسدين الخاضعين لواشنطن قبل أن ينتخب هوغو شافيز في عام 1998. علمتني تجربتي كخبير مستقلّ للأمم المتحدة في النظام الدولي، ومهمتي الرسمية إلى فنزويلا في نوفمبر/ ديسمبر 2017، ألّا أصدّق وسائل الإعلام هذه.

من غوايدو إلى غونزاليس.. حلقة جديدة في فنزويلا

سُميت الحلقة الأولى من موسم الانقلابات في فنزويلا بـ خوان غوايدو، وذلك في عام 2019، والآن، يجري عرض الحلقة الثانية بعنوان إدموندو غونزاليس، حيث رفضت المعارضة الفنزويلية الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد، واعترفت الولايات المتحدة والأرجنتين وغيرها بغونزاليس الخاسر رئيساً شرعياً، أما الدول الأوروبية فهي تشكك بالانتخابات، وتطالب بفرز «شفاف»، وهو السيناريو القديم نفسه.

مادورو: الصهيونية وواشنطن وراء محاولة الانقلاب بفنزويلا stars

أشار الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في تصريح لقناة الميادين، إلى أنّ اليمين المتطرف في فنزويلا "مدعوم وممول من الصهيونية العالمية"، وشدد على أن الدور الصهيوني صاحب "التأثير في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي" في الوقوف خلف محاولة الانقلاب التي تجري في بلاده.

صراع فنزويلا مع «إكسون موبيل» وليس مع غويانا

في 3 كانون الأول 2023، صوّت عدد كبير من الناخبين المسجلين في فنزويلا في استفتاء حول منطقة «Essequibo إسكيبو» المتنازع عليها مع غويانا المجاورة. جميع الذين صوتوا تقريباً أجابوا بنعم على الأسئلة الخمسة التي طلبت من الشعب الفنزويلي تأكيد سيادة بلاده على إسكيبو. وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو: «اليوم، لا يوجد فائزون أو خاسرون». وأضاف أن الفائز الوحيد هو سيادة فنزويلا. لكنّ مادورو قال شيئاً يستحق الاهتمام بشكل خاص في هذا السياق، وهو أنّ الخاسر الرئيسي هو شركة إكسون موبيل ExxonMobil الأمريكية للنفط، فما الذي عناه ذلك؟

مادورو: خطاب لافروف بمجلس الأمن دعوة لإنسانية جديدة ونهاية للإمبريالية stars

وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خطاب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جلسة مجلس الأمن الدولي بأنه "دعوة لإنسانية جديدة ونهاية للإمبريالية" يدعمها الناس في جميع أنحاء العالم.