الدفاع الروسية: أين كانت لندن أثناء توسع "داعش" بسورية؟

الدفاع الروسية: أين كانت لندن أثناء توسع "داعش" بسورية؟

انتقدت وزارة الدفاع الروسية بشدة تصريحات وزير الدفاع البريطاني، مايكل فيلون، حول مسؤولية روسيا عن الوضع في سورية، محملة لندن مسؤولية توسع "داعش" قبل وصول القوات الروسية إلى سورية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في بيان صادر عنه الاثنين، 10 تشرين الأول، إن نجاحات روسيا في سورية معروفة جيدا وتتمثل في العدد المتزايد من البلدات المحررة (أكثر من ألف) وإعادة الحياة الطبيعية إلى المناطق المحررة وإيصال آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.

وتساءل كوناشينكوف ما هي نجاحات بريطانيا في هذا المجال وكم بلدة سورية عادت إلى حياتها الطبيعية بفضل جهود بريطانيا.

كما تساءل: "وأين كانت بريطانيا عندما كان "داعش" على وشك الوصول إلى سواحل البحر المتوسط وعلى وشك تحويل سورية إلى خلافة إرهابية، كما حدث بفضل جهودهم في ليبيا؟"، مشيرا إلى أن القوات البريطانية والغربية كانت تسيطر على أجواء سورية قبل وصول القوات الجوية الروسية.

وقال المسؤول العسكري الروسي: "إذن، من الذي يجب أن يحاسب على صنع وتشجيع "داعش" وفرع "القاعدة" – "جبهة النصرة"، اللذين تكافحهما القوات الجوية الروسية بهذه الفعالية اليوم؟".