افتتاحية قاسيون 1118: نحو تكامل بين أستانا والدور العربي stars
أصدرت وزارة الخارجية السعودية يوم 15 من نيسان الجاري، وفي نهاية اجتماع ضم وزراء خارجية مجموعة من الدول العربية في جدة، بياناً ركّز على الشأن الفلسطيني والسوري، ومما جاء فيه حول سورية:
أصدرت وزارة الخارجية السعودية يوم 15 من نيسان الجاري، وفي نهاية اجتماع ضم وزراء خارجية مجموعة من الدول العربية في جدة، بياناً ركّز على الشأن الفلسطيني والسوري، ومما جاء فيه حول سورية:
نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، تصريحه أمس الأربعاء بأن موسكو ترى فرصًا للتعاون مع واشنطن بشأن سورية بعدة مجالات.
نجحت الشرطة العراقية، اليوم الجمعة، في إلقاء القبض على «إرهابي قبل دخوله إلى محافظة كربلاء.
كتبت صحيفة «إكسبرس آند ستار» Express and Star البريطانية (التي تصدر كمسائيّة إقليمية في إنكلترا)، بأنّ مقاتلات بريطانية ستنضم إلى ما يسمّى «القتال ضد بقايا داعش في العراق وسورية».
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية من خلال حساب تابع لها عبر «تويتر»، أن الجولة القادمة من «الحوار الاستراتيجي العراقي-الأمريكي» ستجري يوم 7 نيسان القادم.
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أمام مجلس الأمن الدولي أن مكافحة دعم الإرهاب تفتقر إلى الشفافية، متهما دولا بـ«تغذية» الإرهابيين في سوريا والعراق.
تبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بالإجماع مشروع قرار لمكافحة تمويل الإرهاب.
تدور رحى المعارك والمفاوضات في الجنوب السوري بين الأطراف الدولية المعنية بالتهدئة وتحديداً الطرف الروسي، وبين ممثلي المجتمع المحلي في العديد من قرى درعا. وبين الصراعات الدولية والإقليمية التي تحتدم في الجنوب، وبين الأطراف المحلية الميّالة للتهدئة، وبين المتشددين تحديداً من بقايا داعش والنصرة والفصائل التي تقع تحت هيمنتها... ويدخل الجنوب السوري لحظة مفصلية.
تكاد تدخل الأزمة عامها الثامن، ولم يزل سفك الدم السوري مستمراً نتيجة أوهام المتشددين - من كل حدب وصوب- بإمكانية الحسم العسكري للأزمة، وكذلك نتيجة دعم القوى الخارجية المعادية للشعب السوري لجماعات «داعش» و«النصرة» الإرهابيتين.
رغم أن الهجوم على النصرة كان حتمياً، فإن العمل العسكري على إدلب، يلقى هجوماً كبيراً من قبل أطراف عديدة وبمواقع متباينة، وبذرائع متعددة، وهذا الهجوم هو ما أرادته القوى الدولية الداعمة للإرهاب، وللنصرة تحديداً.
تبين منذ الإعلان في أستانا عن منطقة خفض التصعيد في إدلب، أن الأطراف الضامنة تسعى لتفكيك جبهة النصرة، وتعميق فصل المعارضة المسلحة في المنطقة عنها، وتحاول قدر الإمكان أن تقلل حجم الضربة العسكرية المطلوبة في إدلب، حيث يتواجد أكثر من مليون سوري وفق التقديرات الأممية، وحيث يمكن استثمار هذا في تصعيد سياسي كبير. ولكن الأطراف الفاشية الأمريكية الداعمة للنصرة أرادت تعقيد المسألة، وقامت بإحداث خلل في التوازنات داخل إدلب لصالح النصرة، عقب توقيع اتفاق خفض التصعيد. حيث شنت النصرة هجوماً واسعاً، ووسعت مناطق سيطرتها، وشكّلت حكومة، وأصبح انفصال أطراف المعارضة المسلحة عن التنظيم الإرهابي أصعب وأغلى ثمناً على هؤلاء. وهذا كله لجعل العمل العسكري على النصرة بأثمان سياسية أعلى.