نفّذ عشرات العمال المؤقتين والمثبتين في عملهم من مؤسسة دار البعث اعتصاماً داخل الدار اليوم الأحد 29/ 7 / 2012 رافعين مطالبهم العادلة، طالبين البقاء في عملهم دون نقل، وذلك بعد القرار المجحف الذي أصدره المدير العام للدار. وأكد المعتصمون في تصريحات لـ«قاسيون»: أن سبب اعتصامهم هو القرار الجائر الذي أصدره المدير العام بحق 380 عاملاً، وذلك بنقلهم خارج دار البعث، مشيرين إلى أنهم أصحاب خبرات وخدمات، وبعضهم تمتد خدمته لأكثر من عشرين سنة، ولأن عملية نقل المياومين دون تثبيتهم يعني إمكانية فصل هؤلاء أو تسريحهم بشكل تعسفي بعد أشهر.
الأحداث الأمنية المتصاعدة منذ اندلاع الأزمة الوطنية تلقي بثقلها على الفقراء من الشعب السوري، وهنا لا استثناء لأحد في أية بقعة من سورية، فالكل يعاني من الأزمة في معيشته، وفي تحركه نحو عمله، وفي أمانه، وأمان عائلته، وخاصة العمال في المعامل وفي أماكن العمل الأخرى الذين يعانون بالإضافة لما ذكرنا من القرارات الجائرة للإدارات التي لا تراعي ظروفهم الاستثنائية،
في أكثر من حالة إضراب أو اعتصام قام به العمال في مواقع إنتاجية مختلفة على مدار السنوات السابقة، والحالية مطالبين بزيادة أجورهم، أو تحسين شروط عملهم، أو بتثبيتهم، غيره وغيره من القضايا العمالية معظم ذلك كان يجري بمعزل عن دور خاص للنقابات سواء في قيادته أو في التفاوض مع أرباب العمل من أجل المطالب التي يتقدم بها العمال الذين كانوا يشكلون لجانهم الخاصة للقيادة أو التفاوض بالرغم من وجود لجان نقابية في تلك المواقع،
يكاد لا يمسك المواطن السوري جهاز التحكم حتى يقفز في وجهه معارض ما. يقلب السوري القنوات ويقلب الوجوه وعند كل زاوية فضائية «تسوّك» مجموعة ما من المعارضين.. كان الأمر للوهلة الأولى وربما للشهور الأولى مدعاة للسرور والدهشة، إذ من غير المسبوق بالنسبة لجيلين على الأقل أن تكون هنالك معارضة في سورية! أما وقد بدأت الوجوه المعارضة بالتكاثر وبالتصادم فيما بينها فقد صار لزاماً عليه أن يعيد قراءة المشهد كاملاً ليتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود..
مداخلة للدكتور قدري جميل في لقاء على قناة العالم حول زيارة وفد المعارضة الوطنية في الداخل إلى موسكو
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو أبدت موقفها حيال تسوية الوضع في سورية خلال لقاء ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسية مع وفد المعارضة السورية في الداخل. وقالت الخارجية الروسية في بيان صدر يوم الثلاثاء11 تشرين الأول إن «الجانب الروسي قدم موقفه المبدئي حيال تسوية الوضع في سورية وأبدى استعداده لبذل جهود بهدف تنظيم حوار واسع يأتي بنتيجة بين السلطات السورية والقوى السياسية في البلاد المساندة للمواقف البناءة».
قبل توجهه إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة استمرت أربعة أيام، عقد وفد الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية مؤتمراً صحفياً في دار قاسيون ظهر الخميس 6/10/2011، حضره العشرات من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة ووكالات الأنباء العربية والأجنبية والمحلية، وذلك لتسليط الضوء على زيارة الوفد إلى روسيا للقاء الخارجية الروسية والفعاليات الأخرى، والحديث عن مؤتمر اسطنبول وما نتج عنه من تشكيل للمجلس الوطني السوري، ومجلس الأمن و قراره يوم الأربعاء.
كل ما أوردته الصحيفة صحيح.. والوقائع والثبوتيات تؤكد ذلك! وردنا من المكتب الصحفي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الرد التالي:
أصدرت رئاسة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين ولجنة محافظة الحسكة لوحدة الشيوعيين السوريين تصريحاً في 7/10/2011 حول اغتيال الأستاذ «مشعل التمو» هذا نصه: