قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
على الرغم من المماطلة والتسويف التي كانت السمة المميزة للمسؤولين على الشركة السورية للنفط، فإن ذلك لم تثنهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة التي سنها القانون، وفور التغيير الحكومي قام عمال شركة ديرالزور للنفط ومهندسوها بالتعاون مع اتحاد نقابة عمال النفط في محافظة ديرالزور بتقديم عريضة إلى رئيس مجلس الوزراء من أجل تحقيقها بعد أن عرقلتها الجهات الوصائية التي كان من المفترض بها أن تكون إلى جانب العمال لا عليهم.
يزداد القلق حول مستقبل تطور الأوضاع في البلاد، فمن جهة تتصاعد وتيرة التدخلات الخارجية في شؤونها ومحاولة التأثير على اتجاهات التطور فيها، ومن جهة أخرى يزداد الشحن داخلياً باتجاهات مختلفة، وأخطرها على الإطلاق الشحن الطائفي من أكثر من طرف.. ولا يبدو في الأفق المنظور أن الأمور سائرة نحو الحل، بل يبدو أنها تسير نحو مزيد من التعقيد.
قتل عقيد وجندي في الجيش التونسي الأربعاء في مدينة الروحية شمال غرب تونس خلال تبادل لإطلاق النار مع رجال «يشتبه في انتمائهم للقاعدة»، ليصبحا بذلك أولى ضحايا «الإرهاب الدولي المنظم» في تونس بعد بن علي، كما ذكرت مصادر تونسية.
قد تكون صورة الرضيع خلف مدفع الرشاش صورة عادية لا تحمل أي معنى للتحريض لو كانت في إحدى الدول المستقلة التي تحترم حقوق الإنسان ولا تقوم باحتلال شعب آخر، ولكن في معسكرات الجيش الإسرائيلي والذي مازال يجثم على الأراضي الفلسطينية ويمنع عن الشعب الفلسطيني أبسط حقوق الإنسان، فان لهذه الصورة معاني كبيرة خاصة إذا كتب تحت الصورة «الطفل يكبر».
الرجال الذين أعدموا بن لادن لم يتصرفوا لحسابهم الخاص، إنما هم نفذوا أوامر من الحكومة الأمريكية. هم أناس يتم اختيارهم بدقة متناهية وتدريبهم لتنفيذ مهمات خاصة. ومن المعروف أن بوسع رئيس الولايات المتحدة أن يتصل بأي جندي وهو في ساحة المعركة.
«صرختُ ولم يسمعني أحد».. يقول شاب عاطل عن العمل لا يترك مظاهرة الآن إلا ويخرج بها.. ويردف:
أشار د. سنان علي ديب خلال ندوة الثلاثاء الاقتصادي في 10/5/2011 بعنوان «الانعكاسات الاجتماعية للسياسات الاقتصادية (2005 – 2010)» إلى الفرق الكبير بين النمو الاقتصادي الذي يمكن أن يتحقق بأساليب بدائية عن طريق بيع مواد أولية من دون إضافة، وبين التنمية التي تعني كيفية توزيع مخرجات النمو، فالنمو وسيلة للوصول إلى التنمية المستقلة المتوازنة، ولكن عندما يصبح النمو هو الغاية، فإنه سيكون على حساب التنمية بشكل أكيد..
لم يعد مخفياً هذا الصراع الذي بدأت غرف «تجارتنا» و«صناعتنا» بتظهيره مع انطلاق عمل الحكومة الجديدة، هذا الصراع والاختلاف الذي تفوح منه رائحة المصالح الشخصية الضيقة التي باتت الحكم الفصل في توجهات هذه الغرف، لتغيب عن أعضائها المصالح الوطنية العليا..
البحث في موضوع توزيع الثروة في سورية ليس بالأمر السهل، وذلك لشح المعلومات وقلتها، وبالتالي لا بد من اللجوء للطرق لالتفافية، بمعنى أننا سننظر إليها من بوابة الإنفاق أولاً كمؤشر موضوعي يعبر عن حقيقة توزيع الثروة، فالشرائح التي يقل إنفاقها عن متوسط الإنفاق العام (31 ألف ليرة سورية)، والذين يشكلون بحسب أرقام المكتب المركزي للإحصاء نحو 70% من عموم السوريين،
وصلت إلى «قاسيون» شكوى قدمتها مجموعة من المدرسين في إحدى مدارس ريف دمشق، لوضعها برسم وزير التربية علّه ينظر بمنع أسبابها.. وفيما يلي نص الشكوى نتركه كما هو: