أخبار العلم

أخبار العلم

النرجيلة في حلب/ من المعروف أن تدخين السجائر له آثار على وزن الجسم، أي أن المدخنين الحاليين وزنهم أقل من غير المدخنين، أي يتوقف إنتاج زيادة الوزن. يتزايد استخدام النرجيلة في أجزاء كثيرة من العالم، ولكن لا يعرف آثارها على وزن الجسم.

قارنت دراسة حديثة نشرت في مجلة أبحاث النيكوتين والتبغ، أجراها عدد من الباحثين السوريين والأجانب بين أوزان المدخنين وغير المدخنين للنرجيلة، حيث تمت مقارنة مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين 2536 بالغاً (العمر ≥18 سنة)، الذين لم يكونوا أبدا، سابقاً، أو حالياً، من مدخني النرجيلة، مع مجموعة من المدخنين اليوميين الحاليين من مجموعتين ممثلتين سكانياً بناء على الدراسات الاستقصائية للسكان البالغين في حلب -سورية.
أظهرت النتائج أن 84.1٪ (ن = 2134) لا يدخنون النرجيلة أبدا، 4.6٪ (ن = 116) من المدخنين السابقين، 9.9٪ (ن = 251) كانوا مدخنين حاليين بشكل غير يومي، وكان 1.4٪ (ن = 35) من المدخنين الحاليين. وكان مؤشر كتلة الجسم في العينة 30.2 كلغ/م3. مائلاً لكفة مدخي السجائر، كان عدد من الأمراض المزمنة حسب العمر والجنس والدخل والحالة الاجتماعية، كانت وحدة مؤشر كتلة الجسم وهو 2.26 أكبر لدى مستخدمي النرجيلة بشكل يومي من غير المدخنين أبداً، وكان لديهم ما يقرب من ثلاثة أضعاف احتمالات السمنة (نسبة الأرجحية 95٪(وكانت النسبة لدى المدخنين بشكل غير يومي ومستخدمي النرجيلة السابق مشابهة لمن يسبق لهم التدخين من حيث مؤشر كتلة الجسم وخطر السمنة.
تشير النتائج إلى أن مستخدمي النرجيلة يوميا، مقارنة مع غير المدخنين أبدا، لديهم أعلى مؤشر كتلة الجسم، ويترجم ذلك إلى 6 كيلوغرامات إضافية من الوزن في المتوسط، وهي 3 أضعاف احتمالية السمنة.
   
   

«المناطق الميتة»
تتضاعف في مياه العالم
وفقا لدراسة جديدة قام بها باحثون من معهد «سميث سونيان» في مجلة Global Change Biology، فإن الاحتباس الحراري قد تضاعفت خطورته.
وفحص فريق البحث في الدراسة 400 منطقة ميتة في جميع محيطات العالم.
«المنطقة الميتة» مصطلح يطلق على ما يحدث في الصيف عندما ترتفع درجة حرارة المياه إلى درجة تؤدي لموت بعض الأنواع من الكائنات البحرية، وبصفة عامة، يؤدي هذا إلى وفاة أنواع مثل سرطان البحر والمحار والقريدس، حيث تحتاج هذه الأنواع بشكل خاص إلى مياه غنية بالأكسجين.
وطبقا لهذه الدراسة فيحتمل أن يكون الاحتباس الحراري السبب في تضاعف «المناطق الميتة» في بحيرات ومحيطات وأنهار الكرة الأرضية في جميع أنحاء العالم، وأفادت الدراسة أن هذا الحال لن يتحسن، وإنما سيتجه إلى الأسوأ بسبب الأنشطة البشرية المتزايدة، التي تزيد من حدة الاحتباس الحراري.
ويوضح الفريق ذلك بأنه مع ارتفاع درجة حرارة الماء، ترتفع درجة حرارة أجسام الكائنات البحرية، مما يؤدي إلى زيادة عمليات الأيض في أجسادها، بمعنى أنها تأكل كميات أكبر من الكائنات المنتجة للأكسجين، وخصوصا الطحالب، مما يؤدي بعد ذلك إلى نقص كميات الأكسجين في المياه.
ووفقا لبيانات البحث، فإن هذا التأثير «يمكن أن يسبب الإجهاد بسرعة ونفوق هذه الكائنات البحرية، وعلى مستويات أكبر، يدفع النظام البيئي للانهيار».

وكالات