القطاع الصحي العام من الإهمال إلى التفريط!
بات من الطبيعي الحديث عن تكلفة مليونية للعلاج، حتى في المشافي العامة التي لم تعد استثناءً بتكلفة الاستشفاء المرتفعة فيها، خاصة مع تزايد حصة الخدمات المأجورة بداخلها!
بات من الطبيعي الحديث عن تكلفة مليونية للعلاج، حتى في المشافي العامة التي لم تعد استثناءً بتكلفة الاستشفاء المرتفعة فيها، خاصة مع تزايد حصة الخدمات المأجورة بداخلها!
نقلت بعض وسائل الإعلام تصريحاً لمدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق يقول فيه: «سيتم قريباً إصدار قرار بمنع أصحاب البسطات الذين يبيعون العصائر من استخدام ألواح الثلج التي يبرشونها في الكاسات المخصصة للزبون، حيث إن هذ النوع من الألواح غير مخصص للاستهلاك في المواد الغذائية، كما أن أيدي البائع المتسخة عند برش الثلج ووضعها في كأس الزبون يمكن أن تسبب أمراضاً عدة ومنها الكوليرا».
تبنَّت منظَّمة العمل الدولية عام 2003 يوم 28 نيسان كيومٍ عالمي للتوعية العالمية بالسلامة والصحة المهنية، تشمل أرباب العمل وممثلي الحكومات والنقابات. حيث يتعرض آلاف العمال سنوياً لحوادث العمل المختلفة من أمراض مهنية عديدة وإصابات عمل تتراوح بين العجز البسيط والكلّي وقد تصل إلى الموت. وكانت الحركة النقابية العالمية قد أقرّت عام 1996 يوم 28 نيسان اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، إحياءً لذكرى ضحايا حوادث العمل والأمراض المهنية.
«تشوه وجهي، رحلة علاج طويلة، وربما أحتاج إلى عمليات تجميل لكي تختفي الندب، ماذا يكلفهم رش المبيدات؟!».
أصدرت وزارة الصحة السورية الأحد ٧ نيسان ٢٠٢٤ بياناً تنفي فيه "جملةً وتفصيلاً ما تداولته قلة من صفحات في فيسبوك أو وسائل إعلام عن وجود أعداد من الوفيات بفيروس كورونا".
تحذيرات جديدة من متحور مستجد لفيروس كورونا بدأ بالانتشار منذ شهرين، لكنها ليست رسمية!
فالصفحة الخاصة بالمكتب الإعلامي لوزارة الصحة لم تذكر أي شيء عن ذلك المتحور الجديد، وكأنها غير معنية بالأمر!
حيث كشف عضو اللجنة الاستشارية السورية لمكافحة «فيروس كورونا» في سورية، الدكتور نبوغ العوا، عن متحور جديد لفيروس كورونا يسمى JN1 بدأ بالانتشار في البلاد منذ حوالي شهرين تقريباً، وذلك وفقاً لما نشره موقع كيو ستريت!
أدارت الحكومة ظهرها لمعاناة السوريين من الأزمة المستمرة دون حلول، والتي تعمقت وتوسعت بفعل سياساتها الظالمة، وصولاً إلى النتائج الكارثية التي يتم حصادها يومياً، والمتمثلة بتعميم الفقر والجوع والإذلال، مخلفة مئات الآلاف من الأطفال عرضة لعواقب جسدية ونفسية واجتماعية مدمرة طويلة الأمد، تجلت بسوء التغذية المزمن، نقص النمو والتقزم، ضعف الجسم ونقص المناعة، والعديد من الأمراض والكوارث النفسية!
أظهرت الأبحاث، أن التنفس بالقرب من موقع يتم فيه حرق أو دفن القمامة قد يشكل خطراً على الصحة.
مع مطالع الشهر الجاري أيّار/مايو، قامت الشرطة الفيدرالية في البرازيل بمداهمة منزل الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، كجزءٍ من تحقيق حول تزوير محتمل لبطاقات اللقاح ضدّ فيروس كوفيد-19. وأعلنت الشرطة في وقت لاحق أنها نفّذت 16 أمراً متعلّقاً بالبحث والمصادرة، بالإضافة إلى ستة أوامر اعتقال وقائيّة في العاصمة «برازيليا» وفي مدينة «ريو دي جانيرو»، فيما لم يتم الكشف عن أسماء الأفراد المستَهدَفين.
عودة انتشار بعض الأمراض الوبائية لم يعد حدثاً يلقى الاهتمام الرسمي على ما يبدو، برغم فداحة نتائجها على المرضى ومن حولهم، والخشية من تفشي مثل هذه الأوبئة، مع كل المخاطر الناجمة عن ذلك!