عرض العناصر حسب علامة : التكنولوجيا

الإنسان يصل إلى حافة النظام الشمسي عام 2049

أثيرت ضجة كبيرة في وسائل الإعلام العالمية «الغربية الهوى» حول الصاروخ الصيني الذي سيسقط على رؤوس البشر خلال أيام! ورغم عدم علمية هذه الرواية، فإن واحداً من أسباب هذا الضخ الإعلامي الكثيف، هو الانزعاج الغربي من التقدم الصيني السريع والواسع في مجال الفضاء.

بطاريات السيارات الكهربائية في إندونيسيا مرآة لنقلات الإستراتيجيّة الدوليّة

مع تزايد الزخم لاعتماد السيارات الكهربائية في آسيا، تأمل إندونيسيا في أن تصبح جزءاً رئيسياً من سلسلة التوريد من خلال احتلال مركز رئيسي في إنتاج بطاريات الليثيوم. تمتلك إندونيسيا، وهي أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا، ربع احتياطيات العالم من النيكل: المادة الرئيسية في إنتاج البطاريات. وهي تسيطر على أكبر احتياطيات العالم، لتسبق بذلك أستراليا والبرازيل.

السيطرة على العالم الرقمي قد تعني حسم السباق...

مع تراجع هيمنة الولايات المتحدة، تتنافس أوروبا والصين معها على فرض ريادتهما على الموجة الرقمية التالية. عبّرت كلمات ترامب «أمريكا أولاً» عن هذا التنافس بعبارات فجّة وصريحة. ولكن حتّى بعد رحيله، تزداد المنافسة بين القوى العالمية الرئيسية حدّة. تخوض الولايات المتحدة والصين حرباً تجارية، اعتبر مركز الأبحاث البريطاني Chatham House أنّها تعود بجذورها إلى «السباق على الهيمنة التكنولوجية العالمية». وكما ذكرت الصحيفة الألمانية Handelsblatt: «أوروبا موجودة في مرمى تبادل الرصاص في الحرب التكنولوجية القائمة». ولمواجهة هذا الخطر، خصصت المفوضية الأوروبية جزءاً كبيراً من صندوقها للتعافي من كورونا، لتعزيز أو الحفاظ على «السيادة الرقمية» لأوروبا. يبدو أنّ التكنولوجيا هي مسألة سياسة قوّة، لكن ما الذي تعنيه «الهيمنة التكنولوجيّة» في العصر الرقمي؟ وما الذي قد يكسبه طرفٌ في التقدم على طرف آخر، أو في عرقلة تقدم الأطراف الأخرى؟

شيطنة الانضباط والتخطيط والتكنولوجيا؟

إن شيطنة التكنولوجيا، وخصوصاً طفرة الذكاء الاصطناعي، هي عنوان ثابت لدى الفكر الرّسمي وإعلامه وأكاديمييه وسياسييه عندما يتظاهر بمعالجة قضايا البشرية الراهنة، مضافاً إليها قضية التّغيّر المناخي والحرب النووية. حيث الجانب المباشر للتضليل الإيديولوجي هو تغييب الأساس الاقتصادي الرأسمالي لكل القضايا. 

الصين والولايات المتحدة بين 2007-2017

شكّلت الأزمة المالية العالمية في عام 2007-2008 منعطفاً عالمياً، أدى إلى تغيرات هامة مبنية على تراكمات سابقة... حوّلت الصين إلى قوة اقتصادية عالمية، تنافس الولايات المتحدة على رقم 1 عالمياً. نستعرض هنا بعض بيانات: الناتج الإجمالي، والناتج في قطاع الصناعات والطاقة، بالإضافة إلى قطاع التصنيع عالي التكنولوجيا، وأخيراً التجارة الدولية، بين البلدين خلال العقد الأخير.

الخوف من الروبوتات والماركسية

نتيجة التناقض الحاد الذي تعيشه الرأسمالية في العالم، ما بين نزوعها لتدمير القوى المنتجة من جهة، وبين التطور الموضوعي لهذه القوى كالتكنولوجيا الذكية من جهة، لم يعد هذا التناقض محصوراً في جانبه الاقتصادي فقط، لدى ممثلي الرأسمالية بل تعداه إلى جانبه الفكري السياسي بشكل بارز.

التكنولوجيا الذكية هستيريا الرأسمالية وتطور الإنسان

في مقالات سابقة أشير إلى الهستيريا التي تجتاح العالم الرأسمالي، خصوصاً في حقول السياسة والأكاديميا والإعلام، حول التطور السريع والمتوسع للآلات والنّظم «الذكية» الذي رفع من حدة تناقضات الرأسمالية، تلك الهستيريا التي يتم ضخّها في الوعي الاجتماعي لتعميم الخوف من التطور التكنولوجي الحالي.

هل يمكن اعتقال الثورة التكنولوجية؟

يمثل موضوع التطور التكنولوجي واحداً من الأساسات المنطقية للحديث عن مقدار قوة الدول، ومدى قدرتها على استخدام هوامش المناورة في المنافسة الجيوسياسية والاستراتيجية القائمة في العالم. حول هذا الموضوع، نقدم فيما يلي قراءة في بحث «الدول وقوتها الوطنية»، للكاتب مارسيلو غولو.

آليات المقاومة في ظل التكنولوجيا

يتقدم التاريخ الإنساني، وبتقدمه تتطور آليات المقاومة، وتلك علاقة لا يطالها الجدل من بين أيديها ولا من خلفها، فمفهوم المقاومة لاصق التاريخ الإنساني كظلّه، بل وتمدد ذلك الظل في التاريخ المعاصر بما سببته فترة التنوير الأوروبية التي جاءت بعدها الحاجة لضمان تنوير ما يتّقد على الإنسان كمادة، في امتداد لتشيؤ الإنسان الحديث باسم الحداثة.