قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أكد حسين فهد حمدان رئيس نقابة السكك الحديدية في كلمته على مجموعة من المطالب العمالية جاءت ملبية ومتوافقة لمطالب العمال في اللجان المختلفة، ومن هنا فلو أن مكتب النقابة خلال دورتها النقابية استطاع تحقيق الجزء اليسير مما قدمه حمدان لرضي العمال به لكن المشكلة حسبما بينها بعض النقابيين إن معظم هذه المطالب تتكرر سنوياً فرئيس المكتب أكد على ضرورة الحفاظ على القطاع العام كونه الدعامة الأساسية لاقتصادنا الوطني وهو الذي بنى سورية الحديثة، وان هذا يتطلب زيادة الأجور وفقاً لغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار الجنوني.
أكد بشير حليوني رئيس نقابة الدولة والبلديات إنه في إطار إصلاح القطاع العام الإداري والاقتصادي، وتقديم الخدمات الحديثة حيث أن تطوير الخدمات والارتقاء بها إلى مستوى متقدم من التكنولوجيا والمعلوماتية بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن، ولا شك بأن مستوى الخدمة المتطورة يرفع من مستوى المواطن ولهذا يجب علينا أن نواكب الثورة الرقمية والمعلوماتية والشبكات الذكية والانترنت.... إلخ للارتقاء بمستوى الخدمات.
لا يحق لأحد أن يبخس أو يتجاهل الدور الكبير الذي تلعبه الحركة النقابية في مجمل الحركة الاقتصادية، إلا أن اللافت في الحكومة الجديدة وبعد مرور أسبوعين على تشكيلها لم تدع التنظيم النقابي ممثلاً بالقيادة النقابية للحضور إلى اجتماعاتها، خاصة وأن الطبقة العاملة السورية وحركتها النقابية هي الأقرب لكل دوائر القرار،
منذ دخول قانون العمل رقم 17 والمتعلق بالقطاع الخاص حيز التنفيذ، وبعض السلبيات تتكشف لدى الأطراف المستفيدة منه، الأمر الذي يؤكد أن نسبة الهوة بين العامل ورب العمل في تزايد مستمر ولم تختلف عن السابق بشيء، بالإضافة للاعتقاد السائد لدى الأغلبية الساحقة من العمال أن القانون يشوبه بعض السلبيات التي تكون ضدهم كالفقرة التي تتيح لرب العمل تسريح العامل من عمله بشكل مفاجئ ومتى يريد، عدا عن تهرب بعض أو أحد أطراف المحاكم العمالية دون وجود أي إلزام قضائي بضرورة الحضور، والتواجد عند انعقاد أي جلسة قضائية.
شارفت المؤتمرات النقابية على نهايتها في جميع المحافظات،
شهدت مدينة السويداء يوم الجمعة 6/7/2012 تشييع الشهيد معين نجيب رضوان شقيق الرفيق مأمون رضوان، والذي ذهب ضحية العمل الإجرامي الذي وقع ليل الأربعاء 4/7/2012، حيث تفجرت عبوة ناسفة مزروعة تحت سيارة الفقيد وأيضاً ذهب ضحية هذه الجريمة الشهيد صفوان شريف شقير الذي كان معه بالقرب من السيارة وقت التفجير.
أعلن رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي، في كلمة أمام البرلمان مجموعة جديدة من إجراءات التقشف بسبب الأزمة الاقتصادية تهدف إلى توازن الميزانية، على حد زعمه.
إن الخروج الآمن من الأزمة الوطنية الراهنة تتطلب مشاركة كل القوى الوطنية والشعبية، والحركة النقابية كانت ومازالت جزءاً أساسياً من هذه القوى و هي تملك من الإمكانيات، والتجربة، والخبرة ما يمكّنها من المساهمة في إنجاز هذه المهمة الوطنية الكبرى، وهذه المساهمة لها شروط لابد من توفرها، وفي مقدمتها إطلاق طاقات الطبقة العاملة وحركتها النقابية، ولاسيما أن الظروف تسمح بذلك بعد إقرار الدستور الجديد، وانفتاح الأفق السياسي أمام الحركة الشعبية والطبقة العاملة لتعبر عن حقوقها ومطالبها المشروعة بشكل سلمي وصولاً إلى التغيير الديمقراطي السلمي الجذري الذي سيحافظ على بنية الدولة، ويطورها بما يؤمن حاجات الشعب السوري في حياة حرة وكريمة.
يبدو أن صحفيّينا قد تفجّرت لديهم- على غفلة- موهبة النّقد أو حرفة النّقد الدّرامي- كما يؤلهاالبعض لنفسه- فأصبح النّقد بشكل عام لوثة تسري بين الجميع، وأضحت المواسم الدّراميّة الرّمضانيّة تفتح الشّهية لمزاد نقديّ يبعث على القرف المزمن، فلا يكفي أنّ لدينا كتّاب دراما لا يفقهون شيئاً سوى الكتابة -الحمد لله أنهم يفقهونها على الأقل- ولا يميّزون بين السّؤال والإجابة، وممثّلون يخال البعض نفسه غارسيا ماركيز أو طاغور أو حتى تشيخوف، فيأتينا صحفيّون وهبتهم لنا السّماء ليشبعوا شاشاتنا بالـ (نقد) ودون أساس أكاديمي، والأطرف بأنهم يسمّون أنفسهم بالكتّاب الصّحفيين والنّقّاد الدّراميين!! علماً أنّنا لم نر على الشّاشة أي خرّيج من المعهد العالي قسم النّقد يدلي بدلوه ويصرّح بهذه العنجهية بأنّه (ناقد درامي) بل أنّهم يعتبرون نقدهم لأعمال تلفزيونيّة أقلّ من مستواهم العلمي، ويقولون بصراحة إنّ النّقد التّلفزيوني ليس من اختصاصهم لأنّهم لم يدرسوه أكاديميّاً!
تعتزم الدراما السورية إنتاج أول مسلسل تاريخي ضخم يتناول سيرة الخليفة عمر بن الخطاب؛ سيعرض خلال موسم رمضان المقبل. وحتى الآن لم يُحدد بشكل نهائي الممثل الذي سيجسد لأول مرة شخصية ثاني الخلفاء الراشدين على الشاشة الصغيرة. حيث سيعتمد المسلسل إظهار وجه الشخصية المركزية في العمل الدرامي التاريخي بعد أن حصل القائمون على العمل على فتاوى تجيز ذلك من أكثر من مرجعية إسلامية وعلى رأسها الأزهر. ومن المرجح