عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

استراتيجية إمبريالية لنظام عالمي جديد: أصول الحرب العالمية الثالثة 2\2

غطى الكاتب في القسمين الأول والثاني من هذه المقالة الاستراتيجية الجيوسياسية للولايات المتحدة وحلف الناتو منذ نهاية الحرب الباردة، مستهل النظام العالمي الجديد، وحاول إيجاز الاستراتيجية الإمبريالية الغربية التي أدت إلى الحرب في يوغوسلافيا و«الحرب على الإرهاب». ليمضي بعدها إلى تحليل جوهر «الثورات المخملية» أو «الثورات الملونة» في الاستراتيجية الإمبريالية للولايات المتحدة، مركزاً على السيطرة الممأسسة على أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى. وفي هذا القسم الثالث، يسعى لتحليل جوهر الاستراتيجية الإمبريالية لإقامة نظام عالمي جديد، مركزاً على تزايد النزاعات في أفغانستان وباكستان وإيران وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية وإفريقيا، وما تشتمل عليه هذه النزاعات من إمكانات الشروع في حربٍ عالمية جديدة في مواجهة الصين وروسيا.

الآثار السلبية لتراجع الاقتصاد الأمريكي

حذر صندوق النقد الدولي في تقريره السنوي عن حالة الاقتصاد الأمريكي من أن «استمرار» التباطؤ الاقتصادي الأمريكي سيكون له على الأرجح انعكاس سلبي على النمو الاقتصادي العالمي. فضلاً عن أنه سيقوض فرص تحقيق انتعاش سريع عبر أسواق أوروبا وآسيا. وقال التقرير: إن الأنشطة الاقتصادية سجلت تباطؤاً «أكثر حدة مما كان متوقعاً» في أواخر سنة 2000، وفي خلال النصف الأول من سنة 2001.

حرق المكتبات و الرسائل و الوثائق النفيسة

أمس كان يوم حرق الكتب. في البدء جاء الناهبون ، و من ثمّ مضرمو النيران. لقد كان الفصل الأخير من نهب بغداد. فقد تحولت دار الكتب والمحفوظات الوطنية إلى رمادٍ في درجة حرارة 3000 ، و هي كنز لا يُقدر بثمن للوثائق العثمانيّة التاريخيّة، بما فيها المحفوظات الملكية القديمة للعراق. وفيما بعد أُضرمت النيران في مكتبة القرآن لدى وزارة الأوقاف.

عام خيبات الأمل

من كان يتصور، قبل عام من الآن، أن حال معظم القضايا الخلافية في علاقات الولايات المتحدة الخارجية، ستصبح أسوأ مما كانت عليه، بعد مرور أقل من عام على انتخاب باراك أوباما رئيساً للبلاد(؟) بما فيها تردي حال تلك المسائل المثيرة للخلاف والاختلاف التي كانت قد هدأت الضجة المثارة حولها أو أُخمدت منذ عام.

مرة أخرى.. وداعاً للدولار..!

قال محلّلون بانّ وضع الدولار، بوصفه عملةً احتياطيةً عالميةً رائدة، يواجه ضغطاً متزايداً لأنّ الأزمة الاقتصادية سمحت بظهور تأثيرٍ أكبر للاقتصادات على الصعيد العالمي.

سايكولوجيا القطط المحاصرة

حسب سايكولوجيا عالم الحيوان، إن القطط المحاصرة تتجاذبها مشاعر الخوف، وغريزة البقاء في آن، تتنمر لتستطيع الهرب، لربما لا يوجد ما يشابه ذلك في عالم الكائنات العاقلة، بقدر ما يشبه سلوك القوى التي تمر بمرحلة تراجع، و يضيق عليها الخناق، و تكتشف بأنها أمام هزيمة مدوية، لخياراتها...

 

روسيا والصين.. تطويق النفوذ الاقتصادي الأمريكي في آسيا والمحيط الهادئ

نظراً للمحاولات الجديدة من جانب الولايات المتحدة، الهادفة إلى إنشاء هياكل التكامل الاقتصادي التي من شأنها كبح جماح النفوذ الروسي الصيني في المنطقة، تعمل موسكو وبكين على بناء تعاون اقتصادي أعمق مع بلدان آسيا والمحيط الهادئ الأخرى.

انهيار العام 2008: نهاية النموذج الأمريكي

هل سيتمكن إعلان الخزينة الفدرالية خفضاً كبيراً في نسب الفائدة من تجنيب الولايات المتحدة انحساراً ومن إبعاد شبح انهيار عالمي؟ يعتقد خبراء عديدون ذلك، ويتوقعون على الأكثر تناقصاً في وتيرة النمو.

لكنّ محللين آخرين يظهرون قلقاً شديداً على الرغم من اعتناقهم للرأسمالية. فعلى سبيل المثال، يتنبأ السيد جاك آتالي في فرنسا بأنّ «بورصة نيويورك، ضامنة هرم الاقتراض، ستنهار قريباً»؛ ولا يتردد السيد ميشيل روكار في أن يزيد عليه قائلاً: «أنا مقتنع بأنّ الأمور ستنفجر قريباً».

أية «اشتراكية» في البيت الأبيض؟!

تتوقع آخر استطلاعات الرأي الأمريكية أن المرشح الرئاسي عن «الحزب الديمقراطي»، بيرني ساندرز، هو من سيقود «المواجهة الانتخابية الحامية» مع منافسته عن الحزب ذاته، هيلاري كلينتون. وساندرز هذا ليس أي مرشح، إنما ذلك الذي تجهد وسائل الإعلام الأمريكية بإلحاق لقب «الاشتراكي» على اسمه.

«الباتريوت» الأمريكي خارج تركيا

في خطوة تشير مجدداً إلى حالة الانكفاء التي تجبر الولايات المتحدة وحلفاءها على إبدائها في ظل المتغيرات الدولية، أعلنت لورا سيل، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن الوزارة «تنوي سحب صواريخ الباتريوت المضادة للطيران في شهر تشرين الأول الحالي» بعد سنتين على نشرها في الحدود الجنوبية لتركيا عام 2013.