إطلاق خط جديد لقطارات الشحن بين لوكسمبورغ وتشنغدو الصينية
تم إطلاق خط سكة حديدية جديد لقطارات الشحن بين لوكسمبورغ ومدينة تشنغدو بالصين يوم الخميس، عبر تسيير أول قطار محمل بـ41 حاوية في طريقه إلى الصين.
تم إطلاق خط سكة حديدية جديد لقطارات الشحن بين لوكسمبورغ ومدينة تشنغدو بالصين يوم الخميس، عبر تسيير أول قطار محمل بـ41 حاوية في طريقه إلى الصين.
تخفي الإحصائيات الأوروبية الرسمية، المستوى المقلق للفقر وعدم المساواة في أوروبا. وبين التصريحات الرسمية والتقديرات الأكاديمية الأخرى، فروقات بملايين السكان.
نمت المؤشرات التجارية بين روسيا وأوروبا منذ بداية 2017، على الرغم من العقوبات المطبقة منذ خمس سنوات ماضية. في الربع الأول من 2018 ازدادت معدلات التجارة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا بنسبة 21,5% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2017. ازدادت الصادرات الروسية بنسبة 30%، والواردات بنسبة 7,4%. وقد ازداد مستوى التجارة عن عام 2014، قبل إطلاق العقوبات. والعلاقات التجارية الروسية مع دول أوروبية محددة، منها: البرتغال، بلجيكا، إيرلندا، قبرص، الدانمارك، رومانيا، وقد ازدادت مستويات التجارة بين هذه الدول وروسيا عن مستوى عام 2012. روسيا هي المصدر الثالث الأكبر إلى الاتحاد الأوروبي، والمستورد الخامس الأكبر من دول الاتحاد.
تؤكد الاحتجاجات والتظاهرات الفرنسية، التي ما زالت مستمرة في أسبوعها الرابع على التوالي، والتي بلغت ذروة جديدة يوم السبت 9 كانون الأول، حيث امتدت إلى ما يقرب من 400 مدينة، وشارك فيها ما يربو على 127 ألفاً (حسب اعترافات الداخلية الفرنسية) من السترات الصفراء، ومن انضم إليهم من عمال وطلاب جامعات وطلاب ثانويات، وتؤكد هذه الاحتجاجات ما قالته وثائقنا في وقت مبكر من مطلع هذا القرن: «الجماهير ستعود إلى الشارع وعلى الأحزاب الثورية أن تعود إلى الجماهير لتعود معها إلى الشارع»، وأنّ هذا الأمر لن يقتصر على بلد بعينه أو منطقة بعينها، بل سيكون ظاهرة عالمية عامة، مشتقة من الأزمة الرأسمالية العميقة والشاملة.
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخراً إلى القيام بإنشاء جيش أوروبي موحّد، مما أثار جدلاً واسعاً حول هذه الفكرة أوروبياً ودولياً، فهل يصبح حقيقةً أم يكون وهماً؟
وصلت عدة ناقلات تحمل الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى الولايات المتحدة، في وقت تضغط فيه واشنطن على عواصم أوروبية في مقدمتها برلين لوقف مشترياتها من الغاز الروسي.
أدى القرار الأمريكي الانسحاب من «الاتفاق النووي الإيراني» وفرض عقوبات على شركات تتاجر في النفط الإيراني اعتباراً من 4 تشرين الثاني، إلى خلق قنوات جديدة للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وإيران، مع احتمال انضمام دول أخرى.
ثمة تغيرات إستراتيجية تجري على صعيد العلاقات الدولية اليوم، فبينما يتراجع منطق القطب الواحد المهيمن الذي ساد في الحقبة الماضية، هنالك نموذج جديد يصعد قائم على التعاون وعلى منطق «ربح– ربح»، وتترسخ هذه الرؤية يوماً بعد يوم وعلى أصعدة عديدة، وفي هذا المقال نستعرض انعكاس هذا المنطق على العلاقات الصينية مع كلٍّ من الاتحاد الأوروبي، ومع دول جنوب شرق آسيا.
آدم غاري
تعريب: عروة درويش
جرت في يومي 18 و19 من شهر تشرين الجاري في العاصمة البلجيكية بروكسل، القمة الدورية لدول مجموع «أسيم ASEM»، والتي تضم معظم الدول الآسيوية والأوربية، وتقام مرة كل سنتين.
تتغير الجغرافية الاقتصادية للعالم... وتأتي المؤشرات بشكل مكثف لتشير إلى التغيرات الكبرى التي تعيد ربط العالم اقتصادياً ببعضه البعض، لترسم خريطة متغيرة مع تغير موازين القوى. تلعب طرق النقل دوراً مفتاحياً في هذا الشأن، أما طريق بحر الشمال فهو واحد من هذه الطرق المفصلية التي تعمق الربط الآسيوي الأوروبي، وتزيد العزلة الأمريكية.