عرض العناصر حسب علامة : النظام المالي العالمي

الأموال الرّوسيّة المجمَّدة: الغرب بمواجهة القرار الصَّعب! stars

منذ بدء ما أسمتْه روسيا «العمليّة العسكريّة الخاصّة» في أوكرانيا في فبراير/شباط من العام الماضي 2022، دارت الأحاديثُ الغربيّة حول فرض عقوباتٍ على روسيا وتجميد أصولها الماليّة، ولم يَطُل الحديث حتى فرض الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدّول السبع الصناعيّة الكبرى عقوباتٍ غير مسبوقة على روسيا، جمّدوا عبرها حوالي نصف احتياطات روسيا الأجنبية التي تقدّر بنحو 300 مليار يورو (327 مليار دولار) من بين عدّة إجراءات أخرى.

النصّ الكامل للبيان الختامي للقمة الروسية-الصينية stars

صدر مساء اليوم الثلاثاء 21 آذار 2023 بيان مشترك لروسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية حول «تعميق الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي ودخول عصر جديد» بعد عدد من الاجتماعات والمشاورات المعمّقة بين رئيسي البلدين، الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين، وحكومتَيهما. ونشر موقع الخدمة الصحفية للكرملين نصّ البيان، الذي اطلعت عليه «قاسيون» وتترجمه فيما يلي:

كيف يمكن كسب الحرب المالية-التجارية مع الغرب؟

أمام أعيننا، يجري الانتقال إلى المرحلة التالية من انهيار النظام المالي-التجاري العالمي (بمركزه الأمريكي). لقد عزل الغرب روسيا بشكل نهائي عن أسواقه للطاقة والمعادن والتكنولوجيا ورأس المال؛ على خلفية التضخم المتسارع، يختمر الانهيار الذي طال انتظاره للأسواق المالية، والذي أثارته الزيادة المتسارعة في أسعار الفائدة التي يضعها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

افتتاحية قاسيون 1065: أوكرانيا مجرد صاعق..

منذ انفجرت أزمة 2008 التي سميت في حينه بالأزمة المالية، كان قد بات واضحاً لدى «الإرادة الشعبية» أنّ هذه الأزمة لن تتوقف وستستمر في التعمق وصولاً للعصب الأساسي للمنظومة الرأسمالية بشكلها المعاصر، أي نحو الإنتاج، ومن ثم نحو الدولار.

إحياء الصناعة الفنزويليّة كردّ على العقوبات

«لا نقوم فقط بإصلاح الآلات، بل بإصلاح الوعي كذلك». هذا ما يقوله سيرجيو ريكينا من مجموعة «جيش العمّال المنتجين EPO» في فنزويلا. مجموعة EPO هي فريق مؤلّف من 2270 متطوّعاً لديهم خبرات فنيّة واسعة. ينتقلون من مصنع لآخر لإصلاح الآلات المعطَّلة. هدفهم استعادة الإنتاج الصناعي في فنزويلا، عبر تمكين العمّال من السيطرة على أماكن عملهم وأخذ الأمور بأيديهم... انخفضت القدرات الإنتاجيّة لفنزويلا بشكل حاد بسبب العقوبات الأمريكية. فنزويلا ممنوعة من الوصول إلى النظام المالي الدولي، ما أدّى لانخفاض الاستثمار فيها. حتّى استيراد قطع الغيار أو المعدات الصناعية يعدّ أقرب للمستحيل. نتيجة لذلك تواجه المصانع صعوبات في إجراء عمليات الصيانة والإصلاحات الدورية.

«الانهيار المالي يفسّر الحرب»

على خلفية تحليل ليندون لاروش، يعتبر الجنرال الروسي ليونيد إيفاشوف أنّ تصميم حكومة بوش على شنّ ضربة نووية ضد إيران يعلله الانهيار المالي الحتمي للنظام الاقتصادي العالمي. الجنرال إيفاشوف هو نائب رئيس الأكاديمية الروسية للشؤون الجيوسياسية، وقد حذّر مرات عديدة من خطط واشنطن التي تستهدف إيران، والتي ربما تنفّذ بمساعدة إسرائيل.

نحو «قمة عالمية» لإصلاح النظام المالي العالمي ... قمة العشرين ليست أكثر شرعيةً من قمة الثماني!

شهدت الأشهر المنصرمة تعرض أمريكا الشمالية وأوروبا لإحدى أكبر الأزمات المالية في تاريخها. كما كان رد الفعل تاريخياً بالمقدار نفسه. لتجنب الانحسار الإقليمي والعالمي ولإعادة الاستقرار والثقة في الأسواق، أطلقت بلدان الشمال برنامجاً كبيراً غير مسبوق، يتضمن تدخل الحكومات وتأميم مصارف وحقن مساعدات كبيرة في المؤسسات التي مسها الانحسار وتطوير نظام جديد لقطاعاتها الاقتصادية.

موت الإمبراطورية الأمريكية.. الولايات المتحدة تدمّر نفسها.. وتدفع العالم إلى الهلاك!

«أعتقد أنّ المؤسسات المصرفية أكثر خطورةً على حرياتنا من الجيوش» (توماس جيفرسون، رئيس أمريكي، 1743 - 1826)..

الولايات المتحدة تموت. إنها تدمر نفسها وتجرّ معها بقية العالم.

ليندون لاروش.. والتوقع التاسع!

منذ حزيران 1994، وفي مقال بعنوان: «التفكك القادم في الأسواق المالية»، أقام ليندون لاروش حصيلةً لتوقعاته الاقتصادية، وأضاء الطبيعة الحقيقية للأزمة الحالية. وما يحدث اليوم يؤكد تماماً صحة أقواله.. يقول لاروش:

خلال أربعين عاماً من النشاط كمحلل اقتصادي، صغت عدداً محدوداً من التوقعات لأحداث هامة (لأنني لا أضع ضمن توقعاتي تجدد بعض التحذيرات).

حتى الآن، أكدت الأحداث كلّ توقع أجريته انطلاقاً مما دعوته أسلوب «لاروش ريمان». أقدم لكم قائمةً ملخصة لهذه التوقعات:

أزمة الرأسمالية.. إنها مسألة وقت قبل موت المريض!

قدم جورج بوش مؤخراً، ضمن مؤتمر صحفي مرتجل، ما يمكن اعتباره أكثر أداء هزلي يقدمه خلال ثماني سنوات هي فترة رئاسته.. بدا مثل الربان على سطح منطاد هيندينبيرغ. حاول جاهداً أن يؤكد للشعب أن «كل شيء على ما يرام» في الاقتصاد، وأن ودائع الجميع في أمان تام في هذا النظام المصرفي المتداعي بسرعة..