عرض العناصر حسب علامة : غلاء المعيشة

يا ولاد محارب.. لولا.. و«الدورة بمية»!

«أديش بدي أعطي ولادي عيدية حتى ينبسطوا ويحسوا بالعيد، إذا كانت ركبة المرجوحة بـ 100 ليرة وفي ألعاب تانية بـ 300 ليرة، هاد غير إذا بدي اشتريلهم شي لعبة.. أرخص لعبة حقها فوق الـ 1000 ليرة، معقول هالحكي!»

بلا غلّة.. «بس ليكنا عم نتفتل ونشم هوا»..!

لاحظت قاسيون في جولة ميدانية قامت بها مساء أمس في أسواق دمشق الرئيسية، أن الازدحام كان على أشده، ولكن ذلك لم يكن ليعكس حالة التسوق الفعلي.. إحدى الفتيات التي كانت تقوم بجولة في سوق الحمرا والشعلان والصالحية للبحث عن جاكيت جينز قالت: «صرلي 3 ساعات عم أفتل حتى لاقي طلبي، بس المشكلة أنو يا أما الموديلات بتهوي، يا أما الموديل اللي ع وشو ضو سعرو  بيجنن» حيث أردفت: «أنا طالبة جامعة بدي شي عملي ورخيص، بس ما لقيت طلبي لهلأ، وأرخص جاكيت شفتو لهلأ حقو 5000 ليرة، بس بكل الأحوال عاملة شم هوا وتفتيلة مع رفقاتي متلي متل غيري».

تجار يهاجمون وزارة التجارة الداخلية! والوزارة ترد: كل مافعلناه قانوني

دخل القرار 1282 حيز التنفيذ يوم الخميس قبل الماضي، وكان أول الضحايا المخالفين للقرار أحد تجار سوق الهال بدمشق، لكن الغريب آلية رد فعل التجار على تطبيق وزارة التجارة للقانون، والحملة الشرسة التي شنوها على القرار والوزارة.

في سورية أموات أحياء.. والقانون يكتفي بشهادتين ليثبت الوفاة

دفعت الحرب المستمرة لأكثر من خمس سنوات، بعض الناس للبحث عن سبل مختلفة لتأمين لقمة عيشهم، ومصادر قد يكون بعضها غير شرعي، في ظل انحسار الموارد المادية وعدم كفايتها في أغلب الأحيان، وخاصة مع الغلاء المستمر وغير المتناسب مع الوضع الاقتصادي للشريحة العظمى من المواطنين.

بسبب «الدولار» قيمة الأجارات ارتفعت 17% ... وخبير عقاري يرى «استحالة الحل»

لم يدر «أبو صفوان» كيف انتهى به الحال مع عائلته المكونة من خمسة أشخاص، أمام طريق مسدود، بعد أن شارف عقد إيجار الشقة على الانتهاء، ولم يجد بعد شقة بديلة يستأجرها، حيث ارتفعت الآجارات بشكل ملحوظ خلال فترة الأشهر الثلاثة التي قضاها في آخر شقة استأجرها.

الحكومة «تصمت» أمام ابتزاز معامل الأدوية.. والنقابة تناشدها: ادعمونا!

بدأت القضية أو ماتسميها نقابة الصيادلة بـ«الشائعات»، حينما نشرت إحدى الصحف المحلية خبراً تحت عنوان «الحكومة تدرس زيادة أسعار الأدوية»، ونقلت الحديث على لسان مصادر غير صريحة  من معامل أدوية دونما إدراج أي رد حكومي،  وما ساعد في انتشار الخبر وخلق مشكلة في سوق الأدوية، هو عدم صدور أي توضيح رسمي من وزارة الصحة حول القضية.

«كيف عايشين»؟!

مهما حاولت الأسرة السورية أن تقلّص التكاليف الضرورية التي تحتاجها، ومهما ابتدعت من حلول تقشفية، فإن أي حسبة منطقية تقول بأنها تحتاج إلى أكثر من200 ألف شهرياً، بل حوالي 270 ألف ليرة مع تجاوز صرف الدولار عتبة 620 ليرة سورية.

أيها المواطن الفقير.. وطنك لم يخذلك.. بل حكومتك!

بنتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية وتردي الواقع المعيشي لدى الشرائح الأوسع من المجتمع، اضطر الكثير من المواطنين للاستغناء عن الكثير من السلع، والحد من استهلاك ضروريات الحياة الأخرى، وذلك نتيجة ضيق ذات اليد أمام ارتفاع الأسعار الجنوني للسلع والخدمات، بالمقارنة مع الدخول المتناقصة يوماً بعد آخر، بسبب تدني القدرة الشرائية لليرة، وجشع الكثيرين، والتراجع المتعمد لدور الدولة الاقتصادي والاجتماعي.