عرض العناصر حسب علامة : الحصار الاقتصادي

افتتاحية قاسيون 1100: لماذا نحتاج تسوية سورية- تركية؟ stars

رغم كثرة الحديث السياسي والإعلامي عنها، إلا أنّ السير الفعلي في تسويةٍ سورية تركية ما يزال معلّقاً وعالقاً كما يبدو على السطح على الأقل؛ ويتقاطع في العمل ضد مثل هكذا احتمال كلٌ من الغربيين (الذين أبدوا موقفهم المعارض صراحة)، والمتشددين في كلٍ من النظام والمعارضة على حدٍ سواء.

بصراحة ... نتائج مباشرة على الصناعة والعمال بسبب الحصار الحكومي

تعلن الجهات الرسمية وغير الرسمية مراراً وتكراراً أن الإنتاج وتحسينه من أولويات عملها، وسوف تسعى بما أوتيت من قوة وما أوتيت من موارد لتحقيق هدف زيادة الإنتاج وتطويره سواء عبرها مباشرةً أو عبر شركاء محليين وغير محليين، وتم إصدار العديد من القوانين التي تنص على الاستثمار في الجانب الإنتاجي الصناعي والزراعي.

بولندا تعتقل لاجئين سوريين

روى لاجئان سوريان مهاجران قصة معاناتهما حتى تمكنا من الوصول إلى حدود بولندا عن طريق بيلاروسيا بهدف الحصول على اللجوء في ألمانيا.

افتتاحية قاسيون 1036: سيادة الشعب السوري

يعيش العالم بأسره، كما بات واضحاً وملموساً، عملية انتقال كبرى من منظومة القطب الواحد الأمريكية، نحو عالم جديد لا يمكن اختصاره بمقولة تعدد الأقطاب، وإنْ كانت هذه الأخيرة نفسها مرحلة ضمن الانتقال الشامل نفسه.

بيبسي Pepsi الأمريكية «صامدة» في سورية «رغماً عن أنف» قيصر!

 شهدت ساعات المساء الأخيرة من يوم السبت 21 آب 2021 تضارباً في الأنباء حول صحة ما جرى تداوله على بعض المنصات السورية على وسائل التواصل الاجتماعي من أنّ شركة المشروبات الغازية الأمريكية بيبسي قررت إغلاق إنتاجها في سورية، قبل أنْ تهرع مصادر في شركة «جود» باللاذقية، الوكيل الحصري لشركة «بيبسي» في سورية، بالتصريح لصحيفة «الوطن» المحلية بأنه: «لا صحة إطلاقاً لما يشاع عن سحب رخصة (بيبسي) في سورية والإنتاج مستمر كالمعتاد دون أي تغيير».

حاصر حصارك يا أخي...

الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية منذ بدء الأزمة لها نصيب مهم في تضييق الخناق على شعبنا من حيث توفر المواد الأساسية التي يحتاجها في غذائه اليومي، ودوائه ليعالج أمراضه المختلفة وحاجاته الأخرى من كهرباء ومشتقات نفطية ومواد أولية لتقلع عجلة انتاج المعامل والمشاغل الحرفية، وما كان هذا ليحدث لولا السياسات الانفتاحية التي تمت مع الغرب، مما أدى إلى ربط الاقتصاد السوري برمته «تقريباً» مع هذه الأسواق، الأمر الذي جعل الاقتصاد الوطني يتأثر تأثراً خطيراً بالحصار الجائر المفروض، وبالتالي انعكاسه على قدرة الدولة على تأمين الحاجات الضرورية للمواطنين من غاز، ومازوت، وغيرها من الحاجات الأخرى التي أصبح تأمينها يشكل عبئاً مضافاً إلى الأعباء الأخرى التي يعاني منها شعبنا، وخاصةً الفقراء منهم المكتوون بنار الأسعار المتحكم بها من كبار الفاسدين والمحتكرين المسيطرين على الأسواق والمخازين من البضائع، وهذا الفعل الشائن يصب في طاحونة الحصار ويكمله، من حيث النتائج المراد الحصول عليها ضمن الخطط السياسية الموضوعة أمريكياً.