مؤتمر نقابة الحمل والعتالة.. نعمل تحت القصف ولا أحد ينصفنا!
أكد ناصر المفعلاني رئيس مكتب نقابة عمال العتالة والخدمات بدمشق خلال مؤتمرهم السنوي أمس بأن مكتب النقابة استطاع العمل على التعاقد مع الكثير من المؤسسات والشركات في الجهات العامة التي تقتضي طبيعة عملها استخدام عمال العتالة مثل المؤسسة العامة الاستهلاكية والخزن والتسويق والمنتجات الزراعية والمنطقة الحرة بفرع عدرا ومؤسسة المطبوعات وسيرونيكس والغزل والنسيج والحبوب والأعلاف والتبغ ومحروقات والمطاحن والمصارف الزراعية ومؤسسة سار والتي شغلت حوالي 2000 عامل بموجب عقود مبرمة.
وأضاف المفعلاني: نعمل على إبرام عقود جديدة لتشغيل أكبر عدد ممكن من العمال، مشيراً إلى سعي النقابة حاليا لإبرام عقود مع إدارة الجمارك لتنظيم عمالها بشكل أدق وأشمل تحت المظلة النقابية.
وقال: إن صندوق التكافل الاجتماعي في اتحاد عمال دمشق يقدم الخدمات الاجتماعية والصحية للنقابة مشيراً للسعي إلى تقديم المزيد من خلال العمل على تفعيل دور صناديق الزمالة وإحداث المقرر منها وتعديل أنظمتها الداخلية بحيث تكون قادرة على تقديم خدمات ومساعدات جديدة للطبقة العاملة.
كما لفت إلى أن صندوق النقابة رصد العام الماضي العديد من المعوقات والصعوبات وتمت معالجتها لمصلحة العامل، وفي مجال العمل.
بدورهم طالب العمال في مداخلاتهم بإنصافهم في قضية العقود المبرمة مع شركة «أفتوما شين» وشمولهم بالزيادات الدورية، وحل مشكلة النقل التي كانت السبب في ترك العديد من العمال العمل كما حصل مع العاملين في التنف، كما طالب العمال بإيجاد صيغة واضحة لأجل التنقل والسماح بالمرور على الحواجز الأمنية نتيجة الإهانات التي يتعرضون إليها، منوهين أن الحبوب في بعض الأحيان لا تحمل بسبب عدم وجود عمال للحمل نتيجة تلك المضابقات، وطالب عمال غاز عدرا بصرف رواتبهم ومستحقاتهم وتأميناتهم التي تتأخر بحجة عدم وجود سيولة.
كما طالب عمال المطاحن بحقوقهم المشروعة، وزيادة سعر الطن الذي لا يتجاوز 100 ل.س فقط رغم عملهم تحت القصف والاشتباكات، مطالبين بتعديل القوانين لأجل التحكم بالسعر كما يريده العمال.