حيدر مصّة.. فنّان على أهبة الإبداع

أقام فنان الكاريكاتير الشاب «حيدر مصة» معرضه الأول في قلعة دمشق، على هامش فعاليات مهرجان التراث الأول المقام حالياً تحت شعار «تحية من قلعة صلاح الدين إلى القدس العربية».. اللوحات بمعظمها، ركّزت على انتقاد وتعرية الجوانب السلبية، الاجتماعية- الاقتصادية والثقافية،…

كاريكاتير عن وطن.. يريدونه كاريكاتيرياً

حملت صفحة مسلسل الكاريكاتير المعنونة بــ«زان الآن» في العدد الأخير في مجلة «فلسطين الشباب» موضوعاً يستحق التوقف لما فيه من معانٍ دامغة. يدور الحوار التالي بين فتاة وشاب مثقفَيْن:

مطبات: خطط محفورة

لم أسافر كثيراً لظروف مختلفة، لم أشاهد مدناً أبعد من وطني، حتى أنني ككل السوريين لم أزر بعض المدن السورية، لكنني أقرأ وأرى وأسمع، أتحاور مع آخرين، وأرى صور وكالات الأنباء، وأشاهد برامج وثائقية، عن مشاريع عادية وعملاقة، عن مدن…

زركلي يعزف شوبان

أصدر عازف البيانو السوري د. غزوان زركلي ألبوماً يضم مجموعة معزوفات على البيانو، من أعمال الموسيقي العملاق فريديرك شوبان، بمناسبة مرور مائتي عام على ولادته..

«ما ملكت أيْمانكم» بعيداً عن الضجة المفتعلة... مبالغات وتنميط وإثارة

صخب إعلامي كبير رافق عرض مسلسل «ما ملكت أيمانكم» وغبار كثيف أثير حوله حجب إمكانية المشاهدة المتجردة للعمل، وتركزت المناقشات المثارة على الأفكار التي يطرحها لا على المسلسل بحد ذاته، فدافع من يتقاطعون مع طروحاته عنه باستماتة دون أن يلتفتوا…

قاسيون تحاور فرقة «أوج».. لماذا يذهب الدعم كله للموسيقا الغربية؟

تحاول فرقة «أوج» للموسيقا العربية أن تشق طريقاً لمشروعها الثقافي الحداثي التطويري في مناخات فنية واجتماعية ومؤسساتية صعبة، وقد تمكنت خلال فترة قصيرة نسبياً أن تؤكد جدارتها رغم غياب الدعم والرعاية، ورغم عدم اكتراث المؤسسات الثقافية بأي مشروع يَثبُت انتماؤه…

ركن الوراقين

التعبير عن العواطف عند الإنسان والحيوانات «التعبير عن العواطف عند الإنسان والحيوانات» تأليف تشارلز داروين، ترجمة الدكتور محمد عبد الستار الشيخلي.. كتاب صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة، وهو من أكثر أعمال داروين المقروءة لما فيه من طُرَفٍ واستشهادات وملاحظات…

الإحساس بالدونية.. وعقدة تفوق الغرب

تنتهي الكثير من الحوارات حول تأخُّر العرب وتفوق الغرب الحضاري، إلى تقرير هذا التفوق بوصفه ظاهرة أصيلةً لا مجال للـ«تخفيف» منها إلا باستيراد منجزات الحضارة الغربية والنظم المعرفية والمؤسسات المدنية التي قامت عليها للخروج من واقعنا المتردي. على أن أخطر…

ربما ..! حين يغادر البطل نص الرواية

في الصباح، ربما في المساء.. شمالاً، ربما جنوباً.. وبالتحديد لا يمكن التحديد. فتح بطل الرواية الكتاب الأنيق إخراجاً وطباعةً كما تفتح النافذة وقفز خارجاً. تمطى كالمستيقظ تواً من النوم، وقام بنفض أثار الحبر عن جسده المنتفخ لشدّة التقلب في مزاج…