«سقوط الإمبراطورية الرومانية» لأنطوني مان: سينما للتاريخ الكبير

في تلك الأزمنة كان للسينما التاريخية مكانتها الكبيرة لدى المتفرجين. غير أن هؤلاء، إذ كانوا اعتادوا أن ينظروا إلى التاريخ، سينمائياً، من خلال الأبطال، لا من خلال الأحداث نفسها، كان لا بد للسينما من أن تلبي رغباتهم في شكل أو…

السينما والكرة.. قدمٌ تقتل ويدٌ تنتصر

لم يكن ممكناً التغاضي عن الحدث الدولي. مباريات «كأس العالم في كرة القدم» أقدر الأحداث الدولية على جذب انتباه ملايين الناس، إن لم يكن أكثرهم. السينما لم تكن بعيدة عن هذا العالم المازج في طياته رياضة واقتصاداً وثقافة وتربية واجتماعاً…

«القلب صياد وحيد» لكارسون ماكالرز: اعترافات محبَطي الحلم الأميركي

تماماً كما أن دوستويفسكي كان يقول دائماً: «نحن جميعاً خرجنا من معطف غوغول»، -ما يعني أنه وأبناء جيله من كبار الروائيين الروس أواسط القرن التاسع عشر، ما كان لهم أن يكتبوا أعمالهم، لولا أن غوغول قد فتح لهم أبواب الحكي…

«الديوان الغربي - الشرقي» لغوته: الإسلام طريقاً لسيرة الشاعر

«كتاب المغني»، «كتاب حافظ»، «كتاب التفكير»، «كتاب الحزن»، «كتاب الحكم»، «كتاب تيمور»، «كتاب زليخة»، «كتاب الساقي»، «كتاب الأمثال»، «كتاب الفارسي»، «كتاب الخلد»... عناوين متعددة لفصول في كتاب شامل قد يبدو، للوهلة الأولى، للقارئ، انه كتاب شرقي له علاقة مباشرة بالإسلام…

«مهرجان سينما الشباب».. إنقاذ الحساسية السينمائية

تعود السينما السورية اليوم، في ظل حصار خانق وقائمة حظر طويلة طاولت منع عرض معظم نتاجاتها الأخيرة في مهرجانات دولية وعربية؛ منتصرةً لصيغة «سينما الشباب»، ما يذكر بالمهرجان الدولي لسينما الشباب الذي انطلق عام 1972،

فتحية العسّال... صوت مصر المرأة والعروبة والنضال

كانت أقرب إلى الرمز الثقافي والنسوي النضالي. أنجزت أكثر من 57 مسلسلاً عن قمع المرأة والاستبداد السياسي، وكتبت بعض أعمالها في عتمة الزنزانة. ارتباطها بزوجها الماركسي، ونشاطها الشيوعي في عهد عبد الناصر، ومعارضتها «اتفاقية كامب ديفيد» حقبة السادات كلها خيارات…

ويسألونك عن الأخلاق!؟

تستوقف المتابع للحدث السوري ظاهرة جديدة على «حيطان» العالم الافتراضي، وفي بعض وسائل الإعلام الأخرى الرسمية، وشبه الرسمية منها خصوصاً، تعزو الأزمة التي نمر بها إلى الجانب الأخلاقي، وتتم الإشارة في هذا السياق إلى دور الأسرة والمؤسسات التربوية..

إفعل عكس ما تقوله أمريكا..!

هل يعلم صنّاع القرار الأمريكي بأننا نكرههم؟ هل هم على دراية بالاتجاه المناهض لسياسات الولايات المتحدة الذي ساد لسنوات في المنطقة؟ أم أن ذلك «التفصيل الهامشي» غاب عنهم و« سقط سهواً »؟!