رحيل الكاتبة والأكاديمية رضوى عاشور

شيّعت القاهرة والعديد من الكتاب والقراء والأصدقاء الأديبة رضوى عاشور في يوم 30/ تشرين ثاني 2014. الروائية التي أثرت المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الأدبية والنقدية، وحضر جنازتها ابنها الشاعر تميم البرغوثي وزوجها الشاعر مريد البرغوثي.تميز مشروعها الأدبي، في شقه…

خرافة الحياد

تمنعت كثير من النخب في سورية منذ بداية الأزمة عن إبداء أي رأي أو اتخاذ موقف حقيقي من الأحداث التي مرت بها البلاد طوال سنوات الأزمة الثلاث الماضية، ولا من تطورات الصراع الجاري في البلاد لاحقاً، وكأن كل ما يجري…

بالزاوية!: حول التنبؤ..!

يعتبر علم الاجتماع عموماً، والحقل السياسي منه على وجه التحديد في أحد جوانبه، أداة التمكن لقراءة اتجاه التطور الحقيقي والاستناد إلى ذلك في صياغة البرامج ووضع السياسات، وتوفير الأدوات الكفيلة للوصول إلى ما يجب الوصول إليه، وعدا عن ذلك فإن…

شاعرات من إيران: أكتبُ فوق الصخر قصيـدةً تقرأها أنت

لم يشهد التراث الشعري الفارسي كما العربي في قرونه الماضية تجارب نسائية كثيرة في الشعر والأدب. كما أن المرأة كاتبة للنص أو حاضرة فيه كانت تعاني من ظروف ورؤى وقيود أنتجتها سيادة البنى التقليدية والدينية في المجتمع.

الشاعر وهمُّه

المواجهة العميقة أمام الشاعر ( الفنان ) ، هي تحدّيات الفن نفسه .

رسالةُ مَنْفِيٍّ

أتذكرُ كيف بنى لنا " تونْغْ " ، مأوىً نشربُ فيه، في " لُو- يانْغْ " إلى الجنوبِ من جسرِ " تْيَنْ شِيْنْغْ " ؟

رضوى عاشور روائية الحلم في زمن السقوط

تبدو الكاتبة والأكاديمية المصرية رضوى عاشور (1946 - 2014)، مشغولة بالنهايات، بتشكل الحلم المقاوم عبر أزمنة السقوط المخزية، هكذا كانت كتابتها حين تنحو صوب التاريخ، فتعيد صوغه على نحو جديد، مختلف ومغاير، لكنه يبقى مسكوناً بحس وثائقي بارز، ورغبة عارمة…

القاهرة تودّع رضوى عاشور

أمس، شيّعت القاهرة رضوى عاشور في مسجد «صلاح الدين الأيوبي» في منطقة المنيل ضمن جنازة مهيبة، حضرها العديد من الكتاب والقراء والأصدقاء. 

موعد براكبين

لأنو هيدا الدكتور وصل لصيغة كتير نادرة إنسانياً، وأكيد بسبب ظروف سُوبّر قاهرة وإستثنائية وغير معهودة إستجدّت عحياتو، فما عاد قادر نتيجتها إلا يقابل كل مريض بيقصدو عالعيادة، أكتر من خمس لسبع دقايق، بيشملوا الفوتة والضهرة بين غرفة الإنتظار ومكتبو،…

«تلاقي.. وسيخ الكباب»..

تناولت «السندويشة» الصغيرة من يدي البائع، وهممت بأخذ القضمة الأولى، لذعتني رائحة «المخلل» الكريهة، توفقت قليلاً وبحثت بأصابعي عن قطعة اللحم التي يفترض أن تكون المكون الأساسي هنا، فلم أجد سوى لقمة صغيرة مغلفة بهباب أسود كريه، رميت ما بيدي…