صرّح المكلف بإدارة المؤسسة العامة للإسمنت لقناة CNBC بتاريخ 21/1/2025 بأن «حكومة تصريف الأعمال تدرس خصخصة مصانع الإسمنت أو طرحها للشراكة مع القطاع الخاص».
وفي خطوة منسجمة مع هذا التصريح تم بتاريخ 28/1/2025 منح 348 عاملاً بالمؤسسة إجازة مأجورة مدتها ثلاثة أشهر بدون أي أساس قانوني، ما أثار مخاوف العمال من تسريحهم بشكل نهائي من العمل بعد نهاية مدة الإجازة.
مع بدء الحركة الاحتجاجية في سورية في آذار 2011 اجتمعت هيئة تحرير جريدة قاسيون الناطقة باسم حزب الإرادة الشعبية في دمشق، وهناك اتخذ القرار بفتح ملف بعنوان «سورية على مفترق طرق» كان الهم الأساسي في حينها أن يتحمل الحزب مسؤوليته السياسية، ويقدم لجمهوره حصيلة خبرته السياسية، ورأيه في القضايا المختلفة، استناداً إلى منصة علمية رصينة، وفي ذلك الوقت انكبت كوادر الحزب الشابة على كتابة عشرات المقالات لنقاش القضايا الأساسية المطروحة، لكن صوت السلاح دفع ملايين السوريين للانكفاء مجدداً، والابتعاد المؤقت عن العمل السياسي، ومع تعقد الأزمة ضاقت فسحة الأمل، وجرّفت البلاد من أهلها، وظل الباقون فيها جالسين ينخرهم اليأس... أما اليوم، وقد سطعت الشمس مجدداً، ودفّأت العظام الباردة، فإننا نواصل من منبر «قاسيون» وحزب الإرادة الشعبية من خلفها، وعبر الأقلام الشابة بشكل أساسي، طرح مجموعة من المسائل أمام السوريين، علّها تركّز الضوء على المخرج الوحيد من أزمة وطنية وسياسية عميقة، جثمت فوق صدورنا لسنوات... سعياً وراء انتصارات أكبر قادمة... لأن أجمل الانتصارات هي تلك التي لم تأتِ بعد...
أجرت صحيفة الأخبار اللبنانية يوم الإثنين 27 كانون الثاني، لقاء موسعاً مع د. قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، حول مجمل المستجدات التي جرت في سورية منذ فرار بشار الأسد. تنشر قاسيون فيما يلي مقتطفات من هذا الحوار، علماً أن اللقاء الكامل منشور على موقع الأخبار على الرابط المرافق، وسيتم نشره أيضاً على موقع قاسيون الإلكتروني.
أعلن مصرف سورية المركزي عن تهيئة الأجواء لتغذية المصارف العامة والخاصة بالعملة السورية من الفئات النقدية (1000- 500- 200- و100) ليرة بهدف تلبية احتياجات السحب والتحويلات المصرفية.
تسعى وزارة الزراعة في حكومة تسيير الأعمال إلى استبدال زراعة التبغ بزراعات أخرى، وهو قرار قد يحمل في طياته الكثير من السلبيات التي قد تؤثر على الاقتصاد الوطني وصناعة التبغ في البلاد، وكذلك على آلاف الأسر التي تعمل على زراعته وتعيش من مردوده.
وفيما يتعلق بهذه القضية، يمكن تسليط الضوء على بعض النقاط التي تعكس الأبعاد السلبية لهذا التوجه.
شهدت سورية منذ سقوط السلطة البائدة تفشياً غير مسبوق لظاهرة السوق السوداء للصرف، حيث باتت هذه السوق تتحكم بسعر الدولار أمام الليرة السورية في ظل غياب أي دور حقيقي للمصرف المركزي أو الجهات الرسمية لضبط الوضع.
شهدت سورية بعض التحولات الاقتصادية خلال الفترة القريبة الماضية شملت تخفيض الرسوم الجمركية، وتسهيل تدفق السلع والخدمات عبر الحدود، مع تكريس تبني سياسات السوق المفتوح وتحرير التجارة من قبل حكومة تسيير الأعمال.