عنونت قاسيون افتتاحيتها الماضية بـ:«نهاية عصر البترودولار؟»، ولم تتأخر الوقائع عن تأكيد ما جاء فيها؛ فقد أعلنت روسيا يوم الأربعاء الماضي أنها ستبيع غازها حصراً بالروبل لـ«الدول غير الصديقة»، وليس بالدولار أو باليورو.
كتبت جريدة قاسيون بعد تطبيق قرار رفع أسعار الكهرباء عام 2003، أن قرار وزارة الكهرباء، سحب ذوي الدخل المحدود من تحت الدلف إلى تحت المزراب. وأثقل هذا القرار كاهلهم بما لا يستطيعون احتماله. وإذا كان قرار 2003 يثقل كاهل فقراء البلاد، ماذا بشأن قرارات اليوم؟
حذفت جامعة فلوريدا اسم الفيلسوف والاقتصادي الألماني كارل ماركس من غرفة الدراسة المخصصة بحجة الحرب في أوكرانيا. وقال تقرير لمحطة محلية، إن جامعة فلوريدا قررت أنه من المناسب إزالة اسم ماركس من غرفة الدراسة. وقال التقرير إن غرفة الدراسة كانت قد سُميت في السابق باسم مؤلف البيان الشيوعي عام 2014. إن غرف مجموعات الدراسة الأخرى في الحرم الجامعي تمت تسميتها أيضاً على أسماء الأفراد المؤثرين، واستخدمت غرفة الدراسة الجماعية لوحة تصف ماركس بأنه فيلسوف واقتصادي راديكالي وناقد ثوري معروف باسم مؤسس الاشتراكية العلمية.
ذكرت مجلة فوكوس الألمانية، أن سبعة من أصل أكبر عشر دول مصدرة للتكنولوجيا الفائقة توجد في الوقت الحالي في آسيا. وقالت المجلة الألمانية عندما يتعلق الأمر بمجالات التكنولوجيا الفائقة مثل الرقائق أو تكنولوجيا الاتصالات أو المواد المتخصصة، تتقدم الصين بفارق كبير في صادرات التكنولوجيا الفائقة. حيث تراجعت حصة الولايات المتحدة لتحتل المرتبة الثانية، وألمانيا إلى المرتبة الرابعة، واليابان إلى المرتبة السادسة. بينما تحوّلت الصين إلى قاطرة صادرات التقنية العالية. وجاءت تايوان في المرتبة الثالثة وماليزيا في المرتبة التاسعة وكوريا الجنوبية في المرتبة الخامسة.
إذا عدنا إلى أحاديث وسائل الإعلام الأمريكية نفسها عن حالة الأوضاع الداخلية الأمريكية في الخريف الماضي «سترايكتوبر وسترايكفمبر»، تبدو بوضوح تلك الدرجة الحرجة التي وصلت إليها الأزمة الأمريكية.
ينذر الوضع الداخلي في العراق- على المستويين السياسي والمعيشي- باحتمالية حدوث موجة احتجاجات واسعة كانت قد بدأت ملامحها الأولى.
كغيره من ميدان النشاط السوري، شهد قطاع التعليم بجانبيه - التربية والتعليم العالي- تدهوراً متسارعاً على امتداد سنوات الأزمة. وبعيداً عن الشعارات المناسباتية حول أهمية القطاع التربوي في البلاد، تفصح الأرقام عن تراجع كارثي على جميع مستويات قطاع التعليم، بما في ذلك الإنفاق الحكومي على هذا القطاع الذي أخذ يتضيّق ويتقلص على نحو سريع حتى وصلنا إلى مرحلة لم يصل فيها الإنفاق الحكومي (التقديري) على قطاع التعليم في عام 2021 إلى ربع ما كان كان عليه في عام 2010.
يقول الخبر: «أعلنت وزارة الصناعة السورية، تخصيص مكافأة مالية قيمتها 25 ألف ليرة للسيدات العاملات في المؤسسات والشركات التابعة للوزارة، بمناسبة عيد الأم الذي يصادف 21 من آذار من كل عام».
إذا كانت الأحوال المعيشية السيئة للغالبية المفقرة هي نتيجة لعوامل خارجية فقط كالمؤامرة الكونية والحصار الغربي التي يستهدف اقتصاد البلاد حسب ما تكرره السلطة في كل يوم وفي كل مناسبة مرجعة لهذه الأسباب تدهور معيشة وحياة غالبية السوريّين وارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة العملة، وبالتالي تدني مستوى الأجور والرواتب فما هي الإجراءات الحكومية الاستثنائية التي اتخذتها لحماية الغالبية المفقرة من آثار المؤامرة ونتائجها والتي أوصلتهم إلى المجاعة واليأس على مختلف الصعد.