خبر عام وتعليق هام ... «البرغل يتم تصنيعه من القمح القاسي المستورد وليس من القمح الطري»

التعليق: ما راحت هل المكافئة المجزية غير ع يلي تخلوا عن وظائفن بسبب ضعف الأجور... لك راحت عليهن طبخة مجدرة من دون بصل ومخلل.. لأن دوبها تكفي حق كيلو برغل وكيلو عدس وشمة زيت!!!

يقول الخبر: «دعا وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبر صفحته الرسمية أصحاب البقاليات في دمشق، لاعتمادهم كـ (معتمدين لبيع الخبر)».
التعليق: يعني مُصرين تخلوا المواطن يقرف ياكل خبز الدولة «المدعوم» يلي بالأساس بجودة منخفضة ومو تمام... شراء خبز من المعتمدين يعني فوق رداءة الجودة- خبز معجن، وما بينفلق كرمال سندويشات الولاد، بمعنى عجبك تاكل الخبز هيك عجبك، ما عجبك أنت انفلق وروح اشتري سياحي؟!

يقول الخبر: «وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك: جاء قرار طرح مادة البرغل في صالات السورية للتجارة لبيعه بشكل مباشر على البطاقة الذكية، بسبب ارتفاع الأسعار المُبالغ به في الأسواق، وسبب ارتفاع أسعار المادة في الأسواق، يعود إلى أن البرغل يتم تصنيعه من القمح القاسي المستورد وليس القمح الطري المخصص لمادة الخبز والذي نزرعه في سورية، علماً أن التجار هم من يستوردون القمح القاسي وليس الحكومة».
التعليق: لك القمح القاسي مستورد يا أمة الله؟؟ وكل الحق ع التجار برفع سعر البرغل المصنع منو.. ما بعرف هاد التبرير لرفع سعر البرغل ولا لتبرئة التجار من التهمة.. ولا حتى نعرف حجم المعرفة الحكومية ببديهيات الأمور.. يعني كلو ع بعضو مصيبة بمصيبة..

يقول الخبر: «وزير التربية: سندخل (تربية النحل) ضمن المناهج المدرسيّة.. ولا بدّ من تخصيص يوم عالمي للنحل».
التعليق: العلم حلو أكيد... ولازم نعلم ولادنا كلشي لحتى ما حدا يقدر يستغباهن ع كبر... بس بدكن وزارة التربية تقدر تأمن مستلزمات هالتعليم... عدم المؤاخذة الوزارة لهلأ ما عم تقدر تأمن الكتب لكل المدارس وقت فتوحها فكيف ببقية مستلزمات التعليم؟! ولا ليكون يلي ببالنا صح إدراج هل المادة الهدف منها ربحي- استثماري مو تعليمي؟!

يقول الخبر: «أكد مدير التسويق في الشركة السورية للاتصالات في تصريح لـ«الوطن» أن مشكلة بطء الإنترنت ستحل قريباً بعد حل مشكلة الاختناقات، حيث يتم العمل حالياً على توسيع البوابة الدولية، وهي المشكلة الأكبر والمسبب الأساسي للاختناق».
التعليق: يعني أول مسؤول من مسائيلنا ما بيحط شي بضهر أوكرانيا... غريب والله.. بس قديش سمعنا بوعود لحل المشاكل منن؟؟ وبعد كل وعد ما منشوف إلا تأزم المشاكل أكتر من الأول... والله كلمة (ستُحل قريباً) صارت بتخوف أكتر من الحرب الدموية لأنها نابعة من عمق التفكير داخل اللفيفات الدماغية تبع مسائيلنا.. يلي ما منوثق بوعودهن أصلاً...