قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

قاسيون في عددها الـ500: الواقع الحالي يثبت كل ما استشرفه شيوعيو اللجنة الوطنية ونشرته صحيفتهم

لم يكن ظهور اللجنة الوطنية وانطلاقها كتيار سياسي مع مطلع الألفية الثالثة مجرد مصادفة، أو فعلاً ذاتياً محضاً للذين انخرطوا بها وعملوا تحت لوائها، بل فعلاً واعياً واستجابة لضرورة سياسية موضوعية واقعية، فرضتها تلك اللحظة التاريخية التي بدأت فيها بوادر انعطاف تاريخي عظيم جرى استشراف إمكانية أن يغير مستقبل العالم والبشرية كلها، وكانت أيضاً تعبيراً عن إرادة واعية وإحساس عال بالمسؤولية التاريخية راكمتها خبرات الشيوعيين السوريين ونضالاتهم على مدى عشرات السنوات، وقد كانت صحيفة قاسيون في هذا السياق المعبّر الإعلامي السياسي عن كل ذلك، وها نحن نحتفل اليوم بعددها الـ500، عاقدين العزم على جعلها دائماً على قدر تطلعات الشيوعيين ومن يمثلون للمضي نحو الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية..

وزير الصناعة الجديد قالها: سيمرر قانون الإدارة المحلية بمعية غرف الصناعة كما مرر قانون العمل بمعيتهم!

أن يعتبر تعيين عدنان سلاخو وزيراً للصناعة مفاجأة للكثيرين، وأن يتم الترويج له قبل أن يقدم على أي شيء، فيه الكثير من المبالغة المفرطة بحقه، وخاصة فيما سيقوم به هذا الوزير مستقبلاً، وأن يعد البعض ذلك انتصاراً كون اسمه لم يطرح أبداً في قوائم وبورصة التوقعات والترشيحات، فيه العديد من إشارات الاستفهام، والأسوأ من كل هذا أن يعلنها البعض على الملأ، وبالعلن: إن «اختياره كان مفاجأة سارة للكثير من الصناعيين الذين كان الوزير الجديد قريباً منهم، ومن همومهم على مدى عشرين عاماً قضاها مديراً لصناعة ريف دمشق، ومؤخراً عضواً في مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها».. يدعو للريبة لا لشيء، وإنما بسبب هذا التناغم.

في التقرير الاقتصادي لاتحاد عمال دمشق: أرقام المكتب المركزي للإحصاء «على مقاس الدول الاسكندنافية الاسكندنافية»!!

على الرغم من كل ما قيل خلال السنوات الماضية عن السياسات التي كان يقوم بها الفريق الاقتصادي باتجاه انهيار الاقتصاد الوطني، والقضاء على أهم ركائزه التي كانت الأساس في القرار الوطني المستقل، لم يحرك أحد ساكناً، فكان ما كان.. ولا يخفى على أحد أن بعض التوجيهات كانت تأتي لمصلحة النقابات والعمال لكن عند التنفيذ كانت أقل من الحد المأمول منه، ولو أخذ منذ البداية بالنقاط التي كانت تثيرها النقابات، لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن.

من الدفاع.. إلى الهجوم

يتصاعد في هذه الأيام، بوتيرة سريعة، التلويح بالتدخل الخارجي ضد بلدنا سورية، وصار واضحاً أن ما تخططه الدوائر الأمريكية- الصهيونية والرجعية العربية وصل إلى مرحلة خطيرة جداً، سبقتها محاولات فاشلة عديدة لأخذ سورية من الداخل أو من الخارج، إلاّ أن ما يجري الآن هو محاولة كسر عظم لابد من مواجهتها والإعداد لتحقيق الانتصار فيها مثلما انتصرت المقاومة في حرب تموز 2006.

تجار الأزمات.. والعبث بلقمة الناس

يستغل الكثير من التجار الكبار أحوال البلاد في هذه الفترة ويطلقون العنان لأنفسهم في رفع أسعار العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية، والتي ازداد الطلب عليها كثيراً نتيجة القلق والتوجس من الآتي. ويشمل هذا الغلاء المعلبات بأنواعها ومشتقات الألبان واللحوم والفاكهة والخضار، وصولاً إلى علب السجائر.

إصدارات: جوزيف كونراد...سيرة موجزة

صدر عن «الهيئة العامة السورية للكتاب» كتاب «جوزيف كونراد- سيرة موجزة»، من تأليف غافين غريفيث، وترجمة توفيق الأسدي.

غياب صاحب «ليالي الحلمية»

توفي المخرج التلفزيوني المصري إسماعيل عبد الحافظ في باريس عن عمر ناهز 71 عاما بعد أيام من وصوله إليها لتلقي العلاج. وخلف الراحل أعمال متميزة أشهرها «ليالي الحلمية» ومسلسلات «الشهد والدموع».

الحقيقة وحدها ثورية!

السياسة هي علم قائم بذاته، وعندما لا نتعاطى الشأن السياسي على هذا الأساس فهي تتحول إلى لغو لا طائل منه بغض النظر عن النية  وطالما أنها علم فإن الشرط الأساس فيها هو الشرط المعرفي أي فهم الظاهرة التاريخية على ضوء قوانين علم الاجتماع السياسي، وعليهفإن الفعل الثوري الحقيقي ليس ردات فعل عابرة أو حالة وجدانية أخلاقية فحسب بل هو بالإضافة إلى ذلك فعل واع يتطلب معرفة القوانين التي تتحكم بالظاهرة المعينة في الظرف الملموس،

يدعو لأندلس إن حوصرت حلب؟!

تظهر تناقضات العديد من القوى والجهات أكثر فأكثر في تعاطيها مع كل من الحدثين السوري والبحريني، فمع غياب القراءات الموضوعية للواقع السياسي المعقد الذي يلف كل من البلدين، تظهر الشبهات في مواقف عدة قوى بشكل فاقع. جسد الشيخ يوسف القرضاوي الزعيم الروحي للإخوان المسلمين أحد أهم أقطاب المواقف المشبوهة، فالرجل الذي تحدث مطولاً بعد غزو العراق عن احتمالات المؤامرة على سورية عاد لينكر أي دور للخارج في الأحداث على الأرض، ثم تحول لاحقاً لأحد أهم دعاة التدخل الخارجي في الحدث السوري مكرراً الأسلوب نفسه الذي اتبعه  بالحدث الليبي الذي ساهم فيه من خلال العمل على تعبئة الرأي العام والتلاعب بالمشاعر الدينية الملتهبة لدى البسطاء.