عرض العناصر حسب علامة : محمد الماغوط

إصدارات اغتصاب كان وأخواتها

بعد كتاب «حطاب الأشجار العالية» المتضمن  مقتطفات من أشعار الماغوط استوحى منها مجموعة من التشكيليين لوحات لهم، وبعد الكتاب الذي صدر عن مؤسسة تشرين متضمناً أهم المقالات والآراء التي كتبت في الماغوط، أنهى الكاتب خليل صويلح، تحرير مجموعة كبيرة من الحوارات التي قام بها الشاعر محمد الماغوط خلال فترات متفرقة من حياته، تحت عنوان اغتصاب كان وأخواتها، قدم صويلح خلال هذا الكتاب صورة واضحة المعالم ومقربة للماغوط، بشكل أشبه بمن يعمل في الموزاييك وهو يجمع القطع المتناثرة والأسئلة المتفرقة وتلتئم مع بعضها مخرجة صورة أقرب إلى البورتريه.

الماغوط انتظر الموت جالساً على أريكته العصفور الأحدب خارج الأسراب والأسوار

رفع سماعة هاتفه طالباً سنية صالح وبعض المقربين في عالم لم يخبره بعد محاولا تبديد وحشة ذلك النهار الربيعي الذي طالما استعان بذكريات خريفية للانقضاض على أوصاله التي لم يكن ليعتاد عليها ، جال بنظره على جدران غرفته وواسى نفسه بإحصائها فألفاها ملاييناً قد نقصت واحداً ، أعاد عدَها فألفاها ملاييناً قد زادت واحداً فازداد حزنه وطاول قامات أشجار الحور العالية.

الماغوط انتظر الموت جالساً على أريكته العصفور الأحدب خارج الأسراب والأسوار

رفع سماعة هاتفه طالباً سنية صالح وبعض المقربين في عالم لم يخبره بعد محاولا تبديد وحشة ذلك النهار الربيعي الذي طالما استعان بذكريات خريفية للانقضاض على أوصاله التي لم يكن ليعتاد عليها ، جال بنظره على جدران غرفته وواسى نفسه بإحصائها فألفاها ملاييناً قد نقصت واحداً ، أعاد عدَها فألفاها ملاييناً قد زادت واحداً فازداد حزنه وطاول قامات أشجار الحور العالية.

الأفكار لها أجنحة.. فعلى أي أجنحة نحن؟

في مكتبة أبي الضائعة تحت الغبار بدأت ولادة جديدة - قديمة لأفكار لم نكن نظن أنها قد تعيش من جديد، فتعود بنا الذاكرة إلى ثلاثينيات القرن الماضي. «كراسات السجن» لأنطونيو غرامشي الذي نأخذ منه الاقتباس التالي: «في لحظة معينة من حياتها التاريخية تنفصل الطبقات الاجتماعية عن أحزابها التقليدية، وبعبارة أخرى، لم تعد تلك الأحزاب بشكلها التنظيمي الخاص وبرجالها الذين يكونوها ويمثلونها ويقودونها، معترفاً بها من طبقتها التي تعبر عنها. عندما تقع مثل هذه الأزمات، يصبح الوضع حرجاً، لأن المجال ينفسح أمام الحلول العنيفة، ونشاطات القوى المجهولة التي يمثلها «رجال القدر» الكرزميون».

عودة الابن الضال!!..

..في ذلك الزمن، كتب محمّد الماغوط «البدوي الأحمر» عن زكريا تامر بأنه الـ «حدّاد في وطن من الفخّار». ولو كان الماغوط على قيد الحياة.. لما تردّد لحظة في الاعتراف بأن الوطن ما يزال وطن الفخّار، ولكن هل كان ليعترف بأن الحداد لم يعد حدّاداً!..

بمناسبة عرض (صح النوم) على تلفزيون قطر... تحولات غوّار الطوشة؟..

من قتل غوّار الطوشة؟!.. ليس هذا السؤال كاملاً، وربّما من الأنسب، مقاربةً للحقيقة، أن يكون: من قتل غوّار الطوشة في المرة الأولى، أو الثانية، أو.. إلخ. فالحقيقة أن غوّار الطوشة قُتِل أكثر من مرة، وأكثر من ذلك يمكن القول إنه انتحر في إحدى المرات!..

مختارات نفقٌ للتسكع

إذا كنتَ تعتقد بأن الجلوس إلى مكتب أو مائدة، ثم الاضطجاع على سرير، أو في المقهى، هو استقرار واطمئنان فأنت مخطئ. هذه الامتيازات إنْ هي إلا عتبة نحو دهليز الفراغ الرهيب. إن ارتداء أفخر الثياب، وتناول وجبة طعام، ومضاجعة امرأة، أشهى امرأة،

على دروب الدونكيشوت

طفرة الشعر العربي.. محمد الماغوط، موهبةٌ فذةٌ وجارحة، صراخٌ خافت يشبه الصلاة وآخرُ متوحشٌ قبيل حربٍ لن تقع، غضبٌ صافٍ، وجنونٌ لا حدود له يتجلى في قسوة الصورة ودهشتها وبساطتها وتفرعها من جسد القصيدة أو النص لتشكل قصيدةً صغيرةً وحدها، والأهم دائماً صدقها الفذّ، ولعل هذا من أصعب الأمور في الشعر، فلطالما كان أعذب الشعر أكذبه..

ربّما! ساخرون لا يُضحكون أحداً

تحفل الصحافة السورية بنوع من الكتابة السمجة، تحت يافطة مريبة هي السخرية، مع أنها تسبب الاكتئاب نظراً لطبيعة المواضيع والمعالجات التي تطرحها أقلام ثقيلة الظلّ، وتديرها أرواح تدعو إلى الموت ضجراً.

بين قوسين «بدوي حاف»

كان الشاعر الراحل محمد سليمان الأحمد اختار أن يوقّع أشعاره باسم «بدوي الجبل»، فيما أطلق محمد الماغوط اسم «البدوي الأحمر» عنواناً لآخر كتبه.