عرض العناصر حسب علامة : زياد الرحباني

عين على فيروز.. وعين على زياد

 دون أن يغير في عاداته شيئاً يخرج زياد الرحباني بنتاجه الجديد ليبدأ الشارع الثقافي بنقاش يمتد فترة طويلة، ويحرك الساحة الثقافية العربية الراكدة بحجر جديد في كل مرة.
 هذه المرة، ككل مرة، هناك شيء جديد في نتاج زياد الرحباني. بعد مونو دوز وسلمى مصفي وإمكانياتها المتواضعة.. فيروز تاريخاً وصوتاً يقدمها في (…ولا كيف) ألبوم يستحق التأمل طويلاً وبهدوء.. وصلت إلى قاسيون حول هذا الألبوم مقالتان منفصلتان تماماً كل منهما تحمل نظرة مختلفة لنرى دوائر فيروز وزياد الرحباني ترتسم على سطح بحيرة الغناء العربي، وتلونها بألوان كثيرة.

* المحرر

«بما إنُّو»: تدمير الكلام.. والبحث عن حبّ مختلف

(هذا مقال قديم جداً، كتبته بعد صدور شريط زياد رحباني «بما إنّو». وقد عدت له اليوم من جديد مصادفة، فأحببت أن أعيد نشره هنا. وقد تركته كما هو من دون أي تغيير)

 يعود زياد رحباني في شريطه «بما إنُّو...»، من جديد، إلى جوزيف صقر صاحب الصوت العادي والأداء الرّفيع. ففي منتصف السبعينييات أدى صقر لزياد أغاني مسرحية «نزل السرور» التي جمعت في شريط بالاسم نفسه. وقد لقي ذلك الشريط، أيامها، ترحاباً عالياً. فقد كان شريطاً رائعاً جمع بين روح الطرب العربي القديم والإيقاع الراقص، بين موسيقى الجاز والموسيقى العربية. وانتشرت بعض أغنياته انتشاراً لا مثيل له مثل أغنية «ع هدير البوسطة» التي تمكن فيها زياد بلحنه الراقص، من جعل الكلام العادي مقبولاً وشعرياً إلى حد ما.

مهرجان بعلبك.. تأجيل حتى إشعار آخر.. عشاق «فيروز» و«زياد» ينشغلون بالتصدي للمعتدين!

عودة فيروز المرتقبة إلى الخشبة في مسرحية «صح النوم» بإشراف زياد الرحباني، والتي كان من المفترض افتتاح مهرجان بعلبك بدورته الخمسين لهذا العام بها، ستتأخر لوقت غير محدد بعدما أدت الأحداث العاصفة التي يمر بها لبنان والمنطقة نتيجة العدوان الصهيوني، إلى تأجيل المهرجان وربما إلغاء دورته لهذا العام، وبالتالي تأجيل العرض المسرحي – الحلم، الذي كان وما يزال يترقبه كل المتلهفون لرؤية فيروز وهي تمثل تحت إدارة ابنها العبقري زياد..

ربما ..! زياد كضرورة

لا بد لحياتنا من زياد الرحباني، ففوق كل ما عمله وما سيعمله، في الموسيقى والغناء والمسرح والمقال وفن الاسكتش الإذاعي.. لا بد منه شخصاً لا يقبل السكوت عن خطأ أو خلل، كما لا بد منه درساً للفنانين في ربط الفن بالواقع وأسئلته.

زياد الرحباني.. فنٌّ عظيمٌ من تراب الواقع

«لا فن إن لم يعبر عن معاناة وأحلام وطموحات الناس».. هذه هي المقولة التي يثبت زياد الرحباني في كل منجزه إنها إمامه ومنهجه، فكلام أغنياته التي رددته حناجرنا ما هو إلا كلامنا.. إنه كلامنا في العمل والشارع والبيوت ومخادع النوم، في لحظات ضعفنا، وسنوات حلمنا، في غضبنا وفرحنا وحبنا، في سرنا وعلننا، يحمل كل ما نحمل من تفاصيل يوم شاق من العمل والأمل، هو يفهم أن كلامنا هذا ليس إلا انعكاساً لواقع رديء، فيأخذ على عاتقه إعادة إنتاج الكلام، علنا جميعاً نعيد إنتاج الواقع.

زياد الرحباني.. صائد التحولات والانكسارات

ضمن عددها الثلاثي لعام 2010 تستكمل مجلة «الآداب» اللبنانية الجزء الثاني من ملفها: «زياد الرحباني.. صائد التحولات والانكسارات»، إعداد أكرم الريس..

جردة حساب لعاصمة الثقافة العربية: أتراه يستمرّ الحراك؟

اختيار دمشق عاصمة للثقافة العربية جعلها تشهد نشاطاً ثقافياً مكثفاً، وإذ أن دمشق شهدت هذا الحدث فهي أكدت على جدارتها وأحقيتها بتنظيم هكذا حدث، فقدمت الاحتفالية برامج ونشاطات ثقافية لبت أفكار معظم شرائح المجتمع السوري وجميع أطيافه.

«معلوف الديمقراطي» و«زياد الستاليني»!

تستمر حتى اللحظة ردود الأفعال المتباينة من الروائي أمين معلوف بعد ظهوره على إحدى فضائيات المحتل الصهيوني. هنالك من يطالبه بالاعتذار، وكأن من شأن الاعتذار أن يحل المسألة! ويتمنى، فوق ذلك، لو أنه «لم يفعلها»، ويأمل بحرقة في «استعادته»..

اقتباسات: في أحوال المثقفين وأدوارهم 3

أعداء الحقيقة

«...... والمثقف العربي وجد الجماهير مصدقة لا تعرف الشك ولا تريده، فاقدة لملكات النقد،تملك أحقادا وأوهاما صغيرة نبيلة. فلم يحاول أن يرهق نفسه أو يورطها في أن يخالف الجماهير، أو يعلمها أو يصطدم بوعيها.... والجماهير عموما تكره التشاؤم وتكره أن تعرف نفسها أو تعرف الحقائق.

تكره التشاؤم لأنه نوع من النقد وتكره النقد لأنه ينطوي في معناه الحقيقي على المطالبة بالتغيير. والتغيير مخيف لأنه تعب وخطو إلى المجهول... كان الشاعر القديم ينافق الحاكم وحده أما الكاتب والمثقف الحديث فينافق الحاكم والجمهور معا وهو يقول لكل منهما ما يريده ولا يقول ما قد يغيره...

لقد أصبح الكاتب والمثقف احد أعداء الحقيقة الشرسين.»