عرض العناصر حسب علامة : دراما سورية

العدو وشركاه في حارتنا!

منذ أول تطبيع سياسي مباشر مع العدو الصهيوني في اتفاقية كامب ديفيد، وما تبعها من اتفاقيات ومحاولات للتطبيع الثقافي والاجتماعي، ورغم المحاولات المستمرة لتحقيق اختراقات هنا أو هناك، كان آخرها موقف الكاتب اللبناني الأصل، الفرنسي الجنسية أمين معلوف، ما تزال الشعوب العربية وغالبية المثقفين يرفضون ذلك، وينتقدونه.

 

دراما رمضان.. والوقوف في الزوايا الضيقة

لا يستطيع المتابع، مهما امتلك من وقت الإحاطة بكل ما أنتج في الموسم الدرامي الرمضاني بسبب كم الإنتاج الكبير، أما على مستوى النوع فلم تستطع غالبية الأعمال الدرامية التي قدمت في الموسم الحالي، خاصة السورية والمصرية، الوصول إلى مستوى الحدث، رغم دخول السياسة إليها، وتناولها الكثير من قضايا الحدث اليومي المباشر.

في الواقع..

يبدو الحديث عن الموسم الرمضاني على شاشاتنا مبكراً بعض الشيء، فالكثير من تلك الأعمال ما زالت على الورق، وهناك العديد من الصعوبات التي تفرضها ظروف الأزمة الحالية على طاقم أي عمل منهم، لكن أحداً لا يستطيع تجاهل المسار الجديد الذي بدأت تنحو إليه تلك الأعمال، وبدأ الكثير منها يستفيد من انفتاح الطاقم الفني السوري على منابر الصحافة والإعلام المرئي والمسموع، محلياً وعربياً في إطار خطط تسويقية تعتمد على «تسريبات» قد ترفع مستوى الاهتمام، وتجعل العمل محور حديث المتابعين، لكنها في الوقت نفسه، تفضح ارتهان الكثير من تلك الأعمال لمعايير أساءت إلى صورتها الفنية، وتحول أغلبها إلى نماذج مشوهة عن «الواقع» الذي يود الكثيرون الحديث عنه.

ممدوح حمادة لـ«قاسيون»: نهايات «ضيعة ضايعة» و«ضبوا الشناتي» رسائل تحذيرية!

أجرت قاسيون لقاءً مع الكاتب د.ممدوح حمادة، كاتب السيناريو والحوار التلفزيوني السوري، له من الأعمال التلفزيونية: بطل من هذا الزمان، ساهم في بعض أجزاء بقعة ضوء ومرايا، مؤلف ضيعة ضايعة بجزأيه، إضافة إلى مسلسلي الخربة وضبو الشناتي وغيرها من الأعمال.

الدراما السورية من «البيئة الشاميّة» إلى الياسمين

يستمرّ التحضير للموسم الدرامي المقبل بكثير من الحماسة. وتدور عدسات المخرجين داخل البلاد وخارجها، لتنفيذ حوالي عشرين مسلسلاً، وتتنحى يوميات الحارة الشامية قليلاً لمصلحة قصص الحبّ، ومقاربة الحرب الراهنة.

تقرير من المطبخ الدرامي السوريّ

بدأت كاميرات التصوير التلفزيونية تدور في عدد من المحافظات السورية تحضيراً للموسم الرمضاني القادم. يبدو هذا التوقيت مبكراً نسبياً قياساً بانطلاق مواعيد التصوير المعتادة، لكن السبب الرئيسي وراء هذا النشاط هو مشاركة أغلب نجومنا ومخرجينا بأكثر من عمل في هذا الموسم.

أبو جانتي، حواديت المشاوير، القيادة إلى زيغزيغلاند التكسي حيزاً عاماً وفق رؤى مختلفة

سيارة الأجرة حيز شديد العمومية فهو متاح لمعظم الناس رغم اختلاف أسعار هذه الخدمة بين بلد وآخر ومدى شيوعها، وليس من شروط خاصة للوجود المؤقت في هذا الحيز المتحرك، لذلك فهو يوفر تفاعلاً اجتماعياً ممكناً بين أنواع مختلفة من البشر، وليس لمزاولي هذه المهنة من السائقين مؤهلات غير اعتيادية فهم أيضاً ينتمون إلى خلفيات متنوعة، ولما كانت الفنون الدرامية ترتاح للتنميط في الغالب فقد بقي لشخصية سائق التكسي إغراؤها من ناحية إمكانية وسمها بصفات ثابتة كالشقاوة والثرثرة والشعبوية ما يسهل الحصول على تأثيرات كوميدية ومن ناحية تغير وتجدد النماذج التي تلتقي بها وتتعامل معها وردود فعلها في إطار هذا التعامل.

مخرجو الإعلانات يحاولون إنقاذها الدراما المصرية 2010 : مزيداً من التخبط

أنتجت الدراما السورية المسلسل الأكثر شعبية «باب الحارة» فأنتجت مصر هذا العام مسلسلاً يحمل اسم «الحارة»، وقدمت الدراما السورية العام الماضي المسلسل الشهير «زمن العار» فظهر مسلسل مصري بعنوان «العار» وهو الاسم الأولي للمسلسل والذي تم تعديله من باب التقية، و«أهل كايرو» لم يكتفوا بهذه الأساليب التسويقية المكشوفة بمعزل عن ابتعاد موضوعي المسلسلين المصريين عن المسلسلين السوريين، بل انتقلوا من استيراد نجوم الدراما السورية وإقحامهم في أعمالهم منذ أعوام إلى محاولة تقليد أبرز ما تميزت به الدراما السورية: الصورة، ولأن التقليد ليس كالأصل فقد ظهرت «الصورة» مجرد صورة، محاولة يائسة لإشغال البصر دون سياق أو وظيفة، مخاطبة للحواس وليس للعقول، مهمة تنطح لها مخرجون شباب هم نتاج لمدرسة الإعلان، التي هي بدورها نتاج لعولمة سطحية وتغريب فوقي تضطلع به نخبة مصرية قوامها رجال الأعمال.

«ما ملكت أيْمانكم» بعيداً عن الضجة المفتعلة... مبالغات وتنميط وإثارة

صخب إعلامي كبير رافق عرض مسلسل «ما ملكت أيمانكم» وغبار كثيف أثير حوله   حجب إمكانية المشاهدة المتجردة للعمل، وتركزت المناقشات المثارة على الأفكار التي يطرحها لا على المسلسل بحد ذاته، فدافع من يتقاطعون مع طروحاته عنه باستماتة دون أن يلتفتوا إلى الثغرات التي تعتريه، وكذلك فعل من يضعون أنفسهم في موقع الضد، وهذا التخندق منع النظر الهادئ إلى «ما ملكت أيمانكم»  الذي لا يعني توجيه النقد له التعبير عن موقع فكري معين بالضرورة.

مسلسل عن عمر بن الخطاب

تعتزم الدراما السورية إنتاج أول مسلسل تاريخي ضخم يتناول سيرة الخليفة عمر بن الخطاب؛ سيعرض خلال موسم رمضان المقبل. وحتى الآن لم يُحدد بشكل نهائي الممثل الذي سيجسد لأول مرة شخصية ثاني الخلفاء الراشدين على الشاشة الصغيرة. حيث سيعتمد المسلسل إظهار وجه الشخصية المركزية في العمل الدرامي التاريخي بعد أن حصل القائمون على العمل على فتاوى تجيز ذلك من أكثر من مرجعية إسلامية وعلى رأسها الأزهر. ومن المرجح