عرض العناصر حسب علامة : خيانة المثقفين

بلح الشام وعنب اليمن

لم تقف يوماً محاولات الاختراق الثقافي، وتطويع «الرموز» السياسية والثقافية والفنية من طرف «مؤسسات» تأخذ تسميات متعددة، ولكنها في الحقيقة تعتبر واجهة لدول وأجهزة استخبارات عالمية، تأخذ محاولات التطويع هذه أدوات وأساليب متعددة، قد تبدو شكلية وعادية في البداية، لكنها تكون ضمن استراتيجية متكاملة تعتمد سياسة الخطوة – خطوة لما يشكله الموقف من الاختراق الغربي من ردود أفعال في الوعي الشعبي..

الهندسة الاجتماعية

الهندسة الاجتماعية مصطلح يدلل على ما يعرف باختراق العقول ومحاولة التحكم بالموقف والرأي وتوجيهه بالاتجاه الذي يريده «المهندس» الاجتماعي، بناء على دراسات مسبقة تستند على ميول ومصالح ورغبات الجهة المستهدَفة.

الوجه الآخر!

يحل توقيت نشرة الأنباء، يتسمّر (X) أمام الشاشة، لعل الأثير يحمل خبراً غير أخبار الحرب والدمار وحديثاً لا يكون عن الطوائف والقوميات والمذاهب والأديان. ينتقل إلى محطة ثانية وثالثة.. ولكن عبثاً العبارات هي، هي، المشهد ذاته.. دمٌ يكاد يتدفق من الشاشة.. يضع «جهاز التحكم» جانباً، فهو لم يقتنع يوماً بالضلال الذي تبثه الشياطين القابعة في هذا الصندوق الناطق..

سؤال الهوية!

تتعدد التفسيرات والتأويلات المتعلقة بمصطلح «الهوية الوطنية» فمثل غيره من المفاهيم تعرّض ويتعرّض هذا المفهوم إلى كثير من التشوّيه، ولعل أكثر التفسيرات تشويهاً تلك التي كانت، وما زالت تنظر إلى المسألة على أنها مسألة ثقافية بحد ذاتها، منعزلة عن سواها من مكونات الوحدة الوطنية، و أنها مجرد معطى إرادوي أخلاقي..

بين التوصيف والتحليل!

تقتصر أغلب القراءات المتعلقة بالواقع السوري، على الجانب التوصيفي، أي الاكتفاء بعرض الوقائع كما هي دون الغوص في بنيتها الداخلية: مقدماتها، حركتها، قوى التأثير المتعددة، ومآلاتها.

«أكيتو».. وعشتار المغيّبة!

يصادف الأول من نيسان ذكرى رأس السنة السريانية – الآشورية ،عيد "أكيتو" ،أو كما يلفظ باللغة الآشورية "خا بنيسان" يمثل بداية للخير وقدوم فصل الربيع، ويعتمد على أسطورة قديمة مفادها "زواج عشتار إلهة الحب مع تموز إله الخصب"

المسوخ

لا نكتشف جديداً عندما نقول: ليس كل من ادّعى اليسار هو يساري حقاً!

صرخة الولادة

في برزخ الانتظار.. في المرحلة الانتقالية بين موت القديم وولادة الجديد، ورغم كل آلام المخاض ثمة ثقافة جديدة تتكون، ثقافة يُعبِّر عنها المسيح السوري الجديد المعلق على صليب ثقافة الفضاء السياسي القديم وثنائياته التي ذبحت الحقيقة بسيف البروباغندا، أو غيّبتها في زنزانة الذرائع.

تكايا ليبرالية!

ما الذي يجمع «الثقافة» الليبرالية مع الفكر الديني؟

سقطات برنار هنري ليفي المتتابعة

كلّ ما يفعله أو يقوم به، لا بدّ أن يجد صدى واسعاً ـ لا في الوسط الثقافي فقط بل أيضاً في الوسط الاجتماعي بأسره. أي مقالة أو رأي صادر عنه، لا بدّ من أن يثيرا الكثير من الحنق وردود الفعل الساخطة والمنددة، ومع ذلك لا بدّ من أن تجده محتلا وسائل الإعلام برمتها، المكتوبة والمسموعة والمرئية، حيث لا يتوقف فيها عن التسويق لفكرته التي تجد في النهاية آذانا صاغية عند بعض السياسيين الذين يتبنونها.