عرض العناصر حسب علامة : حسن نصر الله

حسن نصر الله: المقاومة ملتزمة بتحرير آخر شبر من الأراضي المحتلة

الحوار الذي أجراه تلفزيون «المنار» مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، جاء ليضع الكثير من الأمور في نصابها بعد تقولات كثيرة وبعد أحداث وتطورات خطيرة شهدها لبنان وخاصة بعد اغتيال النائب جبران تويني وما تلاه من تطورات ومحاولات تصعيد غير منقطعة إعلامياً وفي الخطاب السياسي عند معظم قوى 14 آذار وخصوصاً تجاه سورية.‏

لبنان بين الاستفزاز المبرمج.. وعقلانية قوى الممانعة

لم يكن ما حصل مساء الخميس 1/6/2006  مجرد تطاول أرعن تعمد الإساءة لواحد من أبرز المقامات الدينية والسياسية والوطنية في لبنان والمنطقة، وهو السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وإنما كان عملاً استفزازياً مدروساً ومعداً بكل دقة ليكون بمثابة الشرارة المباشرة والنهائية للانتقال بلبنان إلى المرحلة الأخيرة من مراحل (الفوضى الخلاقة) الأمريكية الابتكار، أي مرحلة الاقتتال الأهلي..

إحباط محاولة لاغتيال حسن نصر الله

أكدت تقارير صحافية في العاصمة اللبنانية بيروت، أن المخابرات التابعة للجيش اللبناني أحبطت محاولة اغتيال كانت تستهدف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال مشاركته في إحدى جلسات مؤتمر الحوار الوطني اللبناني التي استمرت عدة جولات. هذه المجموعة المشبوهة الانتماء التي تعمل كشبكة مسلحة مجهولة الدعم والتمويل، يحمل عناصرها أكثر من جنسية، وهي مؤلفة من 9 أشخاص، وكانت تنشط في أكثر من موقع في بيروت، وتتخذ من أحد الأماكن المعزولة والهادئة المتاخمة لأحد المخيّمات الفلسطينية مقراً لها ولنشاطاتها. وقد كشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها المخابرات اللبنانية مع الموقوفين أنهم عملوا طوال العام المنصرم ومطلع الشهر الجاري على رصد تحركات نصر الله ومراقبته بشكل متواصل ودون انقطاع، ووضعوا الخطة الكاملة للتنفيذ، وحددوا ساعة الصفر واسم العملية تحت عنوان «الخطأ ممنوع»، مزودين بأسلحة ثقيلة وصواريخ من طراز «لو« القادرة على اختراق السيارات المصفحة وتحقيق الهدف المطلوب من مسافات متوسطة البعد لتسهيل هروب قاذفيها.

لبنان على حد السيف

يتجه المشهد في لبنان نحو المزيد من الانفجار مجهول العواقب والنتائج لناحية ما يسمى هناك عادة: السلم الأهلي.

هل من «حرب ثالثة» على لبنان فعلاً؟

ي الذكرى الخامسة للعدوان الصهيونيّ على لبنان، والذي يُسمى إسرائيلياً بحرب لبنان الثانيّة، يواصل الإعلام العبريّ استخلاص العبر والنتائج من أكبر فشل عرفته الدولة العبريّة، ولكنّ صحيفة «يديعوت أحرونوت»، خلافاً لباقي وسائل الإعلام اختارت الكتابة عن المستقبل وعدم الالتفات إلى الماضي. 

حبل الكذب قصير

تصاعدت ردود الفعل الغاضبة في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية في أعقاب اعترافات رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمام لجنة فينوغراد، التي قال فيها إن العدوان على لبنان خطط له قبل أربعة أشهر من قيامه، الأمر الذي يدعم أقوال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، بخصوص تحضيرات ذلك العدوان.

إشارات ضرب إيران تصدر عن حزب الله

قبل الحديث عن اعتماده درجة أعلى من المكاشفة والصراحة ووضعه للنقاط على الحروف في تعاطيه مع أعداء لبنان وخصوم حزبه في الداخل والخارج والذين باتوا يريدون تصنيفه في أعتى المنظمات الإرهابية حتى أكثر من القاعدة ذاتها، وبعيداً عن تطرقه لتعاطيه الاستقلالي مع الأطراف الإقليمية والدولية بما فيها حلفاؤه بخصوص القضايا العالقة في لبنان، فربما كان الأبرز في خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هو حديثه غير المسبوق عن احتمال قيام ضربة عسكرية أمريكية لطهران!

هل تتآمر فرنسا لاغتيال حسن نصر الله؟

في الأسبوع الثاني من شهر آب، جرت في الريفييرا التابعة لفرنسا وموناكو مفاوضات غير رسمية حول مستقبل لبنان.

على هامش هذه المساومات، جرى تنظيم اجتماع سري في «جوان ليبان» في مقر إقامة مستشار الأمن القومي السعودي الأمير بندر بن سلطان، الذي استضاف بصورة خاصة زعيم تحالف الرابع عشر من آذار سعد الحريري وضيفاً سرياً لم يكن سوى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت. ومثّل عبد العزيز خوجة، سفير المملكة العربية السعودية في بيروت، الملك عبد الله.