عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

احتجاز أم صفقة؟

ذكرت مصادر صحفية ودبلوماسية أن الرئيس التنفيذي للمحاكم الإسلامية في الصومال الشيخ شريف شيخ أحمد موجود في نيروبي بعد أن استسلم الأحد الماضي ليتم احتجازه في أحد فنادق العاصمة الكينية تحت حراسة أمريكية. غير أن رئيس حزب من أجل الشعب الكيني أكد أن شريف ليس محتجزا في نيروبي بل جاء بدعوة من السلطات الأمريكية للتباحث معه وغيره من قادة المحاكم الذين تعتبرهم واشنطن معتدلين بشأن سبل مساعدة الحكومة الصومالية على بسط الأمن في مقديشو في حين تحدثت مصادر أخرى في كينيا والصومال عن صفقة بين شريف ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بهذا الخصوص.

بكين ترعب واشنطن أكثر فأكثر: سلاح صيني جديد يبطل عمل الأقمار الصناعية

أعربت الولايات المتحدة واليابان واستراليا وكوريا الجنوبية مؤخراً عن قلقها إثر إعلان الاستخبارات الأميركية أن الصين أجرت بنجاح أول تجربة لسلاح قادر على إبطال عمل الأقمار الصناعية.

أمريكا دولة بوليسية في عهد بوش

 من ينظر إلى تصرفات الرئيس بوش مؤخراً يتأكد أن الرئيس لم يتمعن جيداً في نتائج انتخابات منتصف الفترة للكونغرس التي جرت في نوفمبر بل لا يزال يعيش تلك الأجواء التي سادت في عام 2002.
في ذلك العام استخدم البيت الأبيض الخوف من الإرهاب لبث الرعب في نفوس الناخبين الأمريكيين مما ساهم في فرض هيمنة الجمهوريين على الكونغرس. بعدها عمد بوش ونائبه ديك تشيني إلى توسيع السلطات الرئاسية إلى درجة ألحقت الضرر بالنظام الدستوري وبالتوازنات القائمة بين السلطات.

تقرير أوروبي: ليبيا.. «ثورة» مريبة ومستقبل غامض (2-2)

قامت بعثة من الخبراء الدوليين بتحقيق ميداني في ليبيا حول مجريات وملابسات «الثورة» هناك، وأصدرت خلاصة تحقيقها في أواخر أيار ٢٠١١ ضمن تقرير بالفرنسية بعنوان «ليبيا: مستقبل غامض».. ولما كان هذا التقرير يشكل عملاً فريداً من نوعه حول الأزمة الليبية، نشرنا في العدد الماضي الجزء الأول منه والذي تضمن صورة عامة عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في ليبيا قبل انفجار الأزمة، وها نحن ننشر الجزء الثاني والأخير منه، والذي يحاول التعمق في قراءة الأحداث والفاعلين فيها والمآلات التي تمضي نحوها..

إستراتيجية «البقاء في الملعب»!

أعرف، كما يعرف الجميع، أن الذين سعوا وتوصلوا، ثم وقعوا على «اتفاق أوسلو»، كانوا قد اختاروا المفاوضات سبيلاً إلى ما يسمونه «استرداد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني»، لكنني مثل الكثيرين لم أستطع، طوال الوقت، أن أفهم تمسك الرئيس محمود عباس ومؤيديه بهذا الخيار بوصفه خياراً وحيداً ولا خيار غيره. 

ما وراء العربدة الدبلوماسية؟

الحقيقة الأولى التي يجب أن تُذكر عند الحديث عن زيارة السفير الأمريكي إلى مدينة حماة، هي أنها تدخّل سافر في الشأن الداخلي السوري، وهو ليس الأول بطبيعة الحال، ولكنه يرتقي هذه المرة إلى مستوى العربدة الدبلوماسية ، وهو بالتالي تصعيد استفزازي في طريقة التدخل، وأقبح ما في هذا التدخل انه جاء من بوابة استغلال المشاعر الإنسانية لذوي الضحايا والجماهير الشعبية في كرنفال الدم القائم في البلاد على خلفية الحلول الأمنية العقيمة بالتعاطي مع الحراك الشعبي.

«» الجلبي «» عبد الله!

بداية لابد من التنويه إلى فكرة أساسية تنطلق منها هذه المادة وهي التمييز بين الدين والفكر الديني، فالدين كعلاقة بين الخالق والإنسان باعتباره أحد أنماط الوعي البشري لذاته وللكون شيء،  - والفكر الديني كونه اجتهادا بشريا لفهم الرسالات السماوية وآليات تطبيقها على الواقع شيء آخر تتحكم به المصالح المختلفة والمستوى المعرفي والمشاعر والأحاسيس، وعلى كافة الصراعات الدائرة اليوم في المنطقة يدخل الفكر الديني، وخاصة الإسلامي وعلى وجه التحديد المذهبية السياسية في سياقات الصراع محصنا نفسه بالمقدس الديني، وذلك من خلال مؤدلجي الصراع المذهبي (سنة، وشيعة) ليأتي دور كراكوزات الإعلام المرئي،  والمقروء والمسموع في إضفاء الإثارة على المشهد،  ومع دخول بيزنس العصبية الطائفية على الخط كمحاولة لتأطير التخندق في القاع الاجتماعي يتجلى الصراع الدائر وكأنه صراع سني – شيعي، وخصوصا بعد عرض الفيلم الهوليودي عن إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي أضاف جرعات جديدة إلى الشحن المذهبي المصطنع أصلا بطريقة إخراجه، ووممثليه، ونقّّّاده .

تدابير عسكرية لحروب عدوانية

تشهد المنطقة عسكره غير مسبوقة تعمل عليها الولايات المتحدة و«إسرائيل» وكانت تلك العسكرة تأخذ شكل صفقات بلغ آخرها قرابة ستين مليار دولار تعاقدت فيها المملكة السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية. ولم تكتف احتكارات السلاح بذلك، لأن القواعد العسكرية تنتشر في صلب المنطقة العربية وحولها.