عرض العناصر حسب علامة : الامبريالية

 الديمقراطية لسد الطريق أمام قوى السوق والسوء

أكدنا دائماً ونؤكد على أن قوى السوق المحلية المرتبطة بقوى العولمة المتوحشة وعلى رأسها الإمبريالية الأمريكية تضغط محققة تقدماً تلو الآخر، مستفيدة من تداعيات احتلال العراق وما خلقه من تغيرات في الوضع الإقليمي في ظل اختلال ميزان القوى العالمي.

الليبرالية الاقتصادية لن تجلب الديمقراطية

يشتد هجوم قوى السوق التي تمثل مصالح البرجوازية الطفيلية، والتي هي ليست إلا امتداداً لقوى العولمة المتوحشة التي تسير في مقدمتها الإمبريالية الأمريكية، ويحقق هذا الهجوم، مستفيدة من الأوضاع المستجدة إقليمياً بعد الحرب الأمريكية على العراق، تقدماً ملموساً وتحاول إنهاء هجومها بتحقيق انتصار سياسي، ويتحقق التقدم الملموس في مجال البرنامج الاقتصادي خطوة بعد أخرى.

تطورات ليبيريا: حلقة جديدة من التكالب الامبريالي

جاءت الأنباء بخصوص وصول طلائع قوات استطلاع عسكرية أمريكية إلى ليبيريا، وما سبقها من إعلان الرئيس تشارلز تايلور قبول تنحيه عن الحكم مقابل وصول قوات حفظ سلام دولية إلى بلاده التي عاد إليها الصراع الدامي بين المتمردين والحكومة، لتشكل نقطة تحول جديدة في أشكال التعامل الأمريكي مع القارة السمراء..

الجبهة ودائرة الفعل الحقيقي

تواصل قوى السوق المحلية تقدمها مستفيدة من التوازنات الإقليمية الجديدة التي فرضتها تداعيات الاحتلال الأمريكي للعراق.

 

من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية الشاملة

في الوقت الذي يتزايد فيه قرع طبول الحرب الإمبريالية ضد الشعوب، عقوبة لها على مواجهتها الأممية الباسلة ضد العولمة (الأمركة)، وفي الوقت الذي تتلاعب فيه ماكينة الإعلام الإمبريالية والصهيونية العالمية بالوعي الاجتماعي العالمي وتحول فيه الإرهاب الحقيقي ومصدره وأساسه ـ أمريكا ـ إلى «ضحية للإرهاب» بدل أن تدفع أمريكا الحساب جراء جرائمها ضد الشعوب، وفي الوقت الذي يعلن فيه البيت الأبيض ـ كما أعلن هتلر عام 1939 ـ عن تفرده بإعلان الحرب على كل من يخالف أمريكا الرأي أو يعيق هيمنتها على العالم وخصوصاً حركات التحرر العالمي التي تبلورت مجدداً بعد انهيار الاتحاد السوفييتي من سياتل إلى جنوى حتى مؤتمر دوربان، في هذا الوقت بالذات تحيق ببلدنا سورية مخاطر جدية للغاية جراء ما يُرسم في الدوائر الإمبريالية والصهيونية العليا من مخططات تصفوية كونية لجميع حركات التحرر العالمي وضد حركة التحرر العربية بشكل خاص، التي حققت أكبر إنجازين في العقد الأخير ضد العولمة وهما تحرير جنوب لبنان والانتفاضة الفلسطينية التي تزداد صموداً ضد العدو الصهيوني.

نحو أوسع تحالف وطني 

مع انفتاح شهية الإمبريالية الأمريكية على العدوان والهيمنة، بعد التقدم الأخير الذي أحرزته، تزداد المخاطر على كل البلدان المحيطة بالعراق والتي تستهدف كرامتها وسيادتها الوطنية، وحتى وحدة أراضيها، والتي تريد أخذها كلاً على حدة.

خارطة بلا طريق

    مرة أخرى أثبتت الإمبريالية الأمريكية عداءها السافر لحقوق الشعب العربي  الفلسطيني المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. فقد جاءت زيارة وزير الخارجية الأمريكي كولن باول إلى الكيان الصهيوني والأراضي الفلسطينية المحتلة، من حيث توقيتها ونتائجها صفعة جديدة لكل المراهنين من العرب على حياد الإمبريالية الأمريكية إزاء الصراع العربي ـ الصهيوني.

في مواجهة خرائط وأوراق الامبريالية الأمريكية للسيطرة على المنطقة المقاومة الشاملة وأوسع الجبهات الوطنية

قدمت الإدارة الأمريكية خلال الفترة الماضية ورقتين تخصان المنطقة العربية إحداهما تتعلق بفلسطين المحتلة وثانيهما بالعراق الذي بات تحت الاحتلال وترافق ذلك بموجة أخرى من الضغط على سورية كان من معالمها زيارة «حمامة» البيت الأبيض كولن باول إلى دمشق، وبتقديم رئيسه بوش تصوراً اقتصادياً أمريكياً للمنطقة العربية يعد إحياءً للمشروع الأمريكي الإسرائيلي الشرق أوسطي سيئ الصيت تحت اسم منطقة التجارة الحرة الأمريكية ـ الشرق أوسطية..

يا أعداء الإمبريالية الأمريكية اتحدوا!!

يشير كارل ماركس الى أن «الرأسمال يخاف من غياب الربح والربح التافه جداً، كما تخاف الطبيعة من الفراغ. ولكن ما إن يتوفر ربح كاف حتى يصبح الرأسمال جريئاًيكفي ربح 15% يشتغل الرأسمال في أي مجال كان، و30% ينشط، و50% تمتلكه جرأة مجنونة، و100%، يدوس بالأقدام جميع القوانين البشرية، و300% ليس ثمة جريمة لايجازف بارتكابها حتى لو قادته إلى حبل المشنقة».