عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد السوفييتي

النضال ضد الفاشية في الأدب الكردي

كتب آماريك سرداريان رئيس تحرير جريدة riya taze الطريق الجديد السوفييتية في يريفان مقالاً بعنوان «مواضيع حول الحرب الوطنية العظمى في الأدب الكردي السوفييتي» في العدد الصادر بتاريخ 11 نيسان 1965 من الجريدة بمناسبة اقتراب الذكرى العشرين للنصر على الفاشية، وترجمت «قاسيون» هذا المقال من اللغة الكردية بعد الحصول عليه بمساعدة اتحاد الكتاب في أرمينيا.

النموذج السوفييتي لعملية الانتقال إلى الاشتراكية

تصدر في حزيران القادم الطبعة الثانية من كتاب «النموذج السوفييتي لعملية الانتقال إلى الاشتراكية»، تأليف اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والناشر المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»، وتوزيع الدار الوطنية الجديدة في دمشق ودار التقدم العربي في بيروت. ويقع الكتاب في 300 صفحة.

قراءة أوليّة في «المحرومون في الاتحاد السوفييتي»

إنّ نصّ «المحرومون في الاتحاد السوفياتي»، للكاتب سيرغي قره مورزا، الذي صدر منذ أيام على قاسيون، المنشور نفسه عام 2009 على موقع قاسيون، يعالج مسألة ما زالت لحدّ الآن تشقّ طريقها بصعوبة إلى وعي القوى السياسية الماركسية، ألا وهي مسألة الجوع الروحي/النفسي، وكيف تم التصدي لها تاريخياً بين المجتمع الرأسمالي والتجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي، والتي كانت سبباً أساساً في تعثّر التجربة السوفييتية تاريخياً.

وريثو النازية يحاولون الانتقام من الاتحاد السوفييتي!

صوّت أعضاء الاتحاد الأوروبي يوم الخميس 19 أيلول الجاري، على قرار بعنوان «أهمية الوعي التاريخي الأوروبي من أجل مستقبل أوروبا». يزعم هذا القرار القيام بمراجعة تاريخية للمسؤولية عن الحرب العالمية الثانية، ويحفل بالأكاذيب التي تفضي إلى تحميل مسؤولية اندلاع الحرب بالتساوي لكل من الاتحاد السوفيتي والنازيين!

محاولات صهيونية لتشويه الذاكرة الوطنية...عن كوساتش وخالد الرشد نتحدث!

نشرت هيئة تحرير قاسيون على موقعها يوم 19 من الجاري، مقالاً مختصراً تحت عنوان «خالد الرشد ورحلة في تشويه الذاكرة»، كرد أولي على التشويه والكذب السافر وانعدام المهنية التي ظهرت بصفة خاصة في حلقتين من برنامج «رحلة في الذاكرة»، واللتين تناولتا جوانب من تاريخ الحزب الشيوعي في سورية ولبنان، وبداياته بشكل خاص، واستضيف فيهما غريغوري كوساتش، «الباحث» الذي يستحق هو ومضيفه، الوصف الذي أطلقه عليهما الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف: «ينبغي الحذر! هذه نظرة ماسونية (يهودية) صرفة للتاريخ العربي».

أي إنسان على أعتاب العالم الجديد؟

عندما تشكل علم النفس كَعِلم، منذ ما يقرب القرن نفص القرن، كانت الرأسمالية في مرحلة توسعها العالمي، وكانت أشكال الاستغلال لا تزال مباشرة بقوة الحديد والنار حصراً ضد القوى المُستَغَلة. ولم تكن هناك حاجة لأدوات تضليل أو تلاعب بالوعي كما هي اليوم. وفي هذه الظروف تشكَّل ما يسمى علم التحليل النفسي، الذي حصر موضوعه وقتها بالفئات البورجوازية، الأوروبية منها تحديداً. وعلى أساسه أفرزت مقولات الوعي واللاوعي، وحيث أُعطي للاوعي تلك القدرة «الخفية» على التحكم بوعي الإنسان وسلوكه، وكون اللاوعي هو مكمن الطاقة الدافعة (ما سمي بالـ «هو») التي تستعصي على القبض عليها من قبل الوعي و«الأنا» تحديداً.

الحياة الجديدة: متى أصبح العمل ضرورة؟

عند الكلام عن استبدال الرأسمالية كنمطٍ من العلاقات، تنتصب أمامنا الصّورة المعقدة المتحركة للمجتمع، القائمة على تفاعل وتداخل البناء التحتي الإنتاجي- الاقتصادي وعلاقاته مع البناء الفوقي ومستوياته المختلفة التي تنتمي إلى بنية الوعي (الفن، السياسة، أدوات التفكير...). وبالرغم من كون التحتي أساساً للفوقي، ولكنهما في تداخل جدلي لا يمكن فصله اعتباطياً، ومن أهم تبعات هذا التداخل- حسب ماركس- أنه يسمح للبناء الفوقي بالتأثير على البناء التحتي في ظل تحدُّدِه به. ومن أهم ملامح الطرح الغرامشي: تظهيرٌ لهذا التفاعل الجدلي بين البنيتين، وهو تحليل متزامن لعدم انفصالهما، وتتبّع تداخلهما في سياق الممارسة. وما مفهومه عن الفلسفة ممارسياً إلا تكثيف لذلك. ويشكل منطلق وحدّة وتفاعل، والتأثير المتبادل بين البنيتين أساساً في التصدي للمهام المتعددة المنتصبة أمامنا.

مشاريع الربط في آسيا الوسطى المياه مقابل الطاقة

دول آسيا الوسطى الخمس كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وكازاخستان، الجمهوريات السوفييتية سابقاً، تعيد اليوم بعضاً من روابط الماضي الاقتصادية، بعد التوترات التي سادت المنطقة في التسعينات، فإنها اليوم تشهد بوادر تفاهمات اقتصادية أولية، ولكن لا زالت بعيدة كل البعد عن حقبة التعاون السوفيتية بينها. 

تغيير جذري متزامن وحماية العدالة الناشئة

التجارب الاشتراكية السابقة، وأكثرها تبلوراً تجربة الاتحاد السوفييتي، مليئة بالدروس التاريخية لأية تجربة قادمة. وأحد هذه الدروس: نتائج التحسن الملموس في الحياة الاقتصادية للناس على المزاج، وعلاقة الناس بالنظام الذي أقيم، وبالتالي على مبادرتها وأدائها ودورها السياسي اللاحق. هذا الجانب الملموس له أهمية سياسية في مصير النظام البديل، وتطويره وتعميقه وحمايته من كوابح موضوعية تنشأ فيه، بمعزلٍ عن الأداء السياسي مثلاً.