عرض العناصر حسب علامة : الأدب

في الحقيقة ليلى هي الذئب

كلنا يعرف رواية ليلى والذئب، فلقد سمعناها من طرف واحد ألا وهي ليلى الضحية، ولكن فيما بعد تم الاستماع للجاني (الذئب) فلقد تبين أن الرواية مفبركة، وليست كما نعرف فمن باب الإنصاف، دعونا مرة واحدة نستمع لما يقوله الذئب حتى تتوضح الصورة وتزال الغمة،

الاستلاب والأثر

تلج بعينين زائغتين التماعة العناوين المكدسة على رفوف مكتبة ما لتبحثَ عصر فوران العناوين عن ضالة لكَ ووفق التجاور العابث لباعثيها المبددين بالوحل المنظم كظل جوفها الأبيض، تخلخلك العناوين المتزاحمة بين ساردٍ إلى هائم في غيب الشعر لكن هذا التجاور ربما يفضح وجود طيف حي لصلة هذه الأسماء المتضايفة.

ذاكرة للنسيان: في فقه الحصار

يقول الكاتب الفلسطيني محمود شقير: «في «ذاكرة للنسيان» نقرأ سيرة يوم في شهر آب من العام 1982، ونرى رأي العين فداحة الآثار النفسية الناتجة عن القصف الإسرائيلي لبيروت طوال ذلك اليوم، وانعكاس هذا القصف على أمزجة الناس وتصرفاتهم ورغباتهم وأهوائهم.

الكنعانيون الكلاب

وصفت آية في إنجيل متى الكنعانيين بأنهم كلاب: (ثم خرج يسوع من هناك وانصرف إلى نواحي صور وصيدا. وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت إليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود. ابنتي مجنونة جدا. فلم يجبها بكلمة. فتقدم تلاميذه وطلبوا إليه قائلين اصرفها لأنها تصيح وراءنا. فأجاب وقال لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة. فأتت وسجدت له قائلة يا سيد أعنّي. فأجاب وقال ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب) (متى 15: 12-26).

واسيني الأعرج في «أصابع لوليتا»

عن دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع، صدر العدد 82 من مجلة دبي الثقافية، محتفياً برواية جديدة لواسيني الأعرج، الذي يقول عنه رئيس التحرير الشاعر والقاص سيف المري: «ولكاتبنا الكبير سجل حافل بالمشاركات الإبداعية والثقافية والتعليمية سواء لكونه بروفيسوراً جامعياً، أو لما خطته أنامله من أعمال روائية دخلت من «البوابة الزرقاء» في دمشق 1980، ثم نوار اللوز من بيروت 1983، مروراً بأحلام مريم وضمير الغائب»، وعن تجربته السردية، يكتب مدير تحرير المجلة، القاص والمسرحي نواف يونس: «هو حقاً روائي من طراز خاص، يمتلك عالمه المفعم بالشاعرية القادرة على تصوير المتخيل المغموس بماء الواقع، الذي يعج بالتناقضات والتداخلات، في بناء درامي يقوم على المأزق الإنساني».

بول أوستر الذي تعلّم لوليتا

بول أوستر كاتب أمريكي غني عن التعريف و متميز بأسلوبه الروائي الجذاب. يطرح جديده «حديقة الغروب» يوميات عدة أبطال متساوين في العدد من الجنسين. تلاحق هذه الرواية أحلام ومخاوف مجموعة من الشخصيات التي لا تنسى والتي جمعها مايلز هيلر خلال الأشهر المظلمة من الانهيار الاقتصادي عام 2008.

صيدلية كتب: نيتشه اليوناني

«تقريري إلى غريكو ليس سيرة ذاتية، فحياتي الشخصية لها بعض القيمة، وبشكل نسبي تماماً، بالنسبة لي وليس بالنسبة لأي شخص آخر. والقيمة الوحيدة التي أعرفها فيها كانت في الجهود من أجل الصعود إلى درجة أخرى للوصول إلى أعلى نقطة يمكن أن توصلها إليها قوتها وعنادها؛ القمة التي سميتها تسمية اعتباطية بالإطلالة الكريتية».

« الفتاة صاحبة تاتو التنين »

ثلاثية الكاتب ستيج لارسون «الفتاة صاحبة تاتو التنين» تحوي بالإضافة إلى العنوان السابق: «الفتاة التي لعبت بالنار»، «الفتاة التي ركلت عش الدبابير». باعت ثلاثيته أكثر من 20 مليون نسخة في 41 بلداً في ربيع 2010، وقد كان المؤلف الثاني الأكثر مبيعاً في عام 2008. وهنا مقال عن رواية الكاتب الذي كان عضواً نشطاً في الحركة اليسارية السويدية.

«قاسيون» في لقاء مع الكاتب الأديب ممدوح عدوان: ما تقدمه إذاعاتنا العربية وفضائياتنا خدمات ترفيهية

لا يتوقف نشاط الكاتب والأديب ممدوح عدوان عند مجال معين الأمر الذي يجعل أي تقديم أديب بنشاطه ودأبه ومكانته الأدبية أمراً صعباً، فنشاطه يمتد إلى مجالات تبدأ بالشعر، وتمتد إلى  الرواية، المسرح، الصحافة، الدراسات الأدبية والنقدية والمتخصصة، الترجمة، إلى الدراما التلفزيونية.

 فنجان قهوة هل يحتضر المسرح

في إطار فعاليات أسبوع المدى الثقافي الثالث، أقيمت ندوة بعنوان: «المسرح والجيل الجديد»، وقد كنت إحدى المشاركات بها، وقد اهتمت الندوة بإجراء حوار مباشر بين جيلين، استهدف هذا الحوار استدراج جيل الشباب للبوح بهواجسه واهتماماته، وتطلعاته ورؤيته للمسرح.