عرض العناصر حسب علامة : الأدب العربي

ركن الوراقين «حدائق الوجوه»

«حدائق الوجوه» كتاب جديد للقاص البصري محمد خضير، يقدّم فيه نصوصاً سردية يعتبرها «نوعاً من التمرين على السيرة الذاتية». نقف في الكتاب على الرغبة الدفينة في استكشاف الخزين الشخصي من الذكريات والتجارب المحرمة، لمدن الأخيلة وعوالم الحكايات عبر حدائق كتّابها، حيث تكون الحديقة قلب العالم وجوهره، الذي يتكشف عبر الحكاية والقناع، يقول صاحب «بصرياثا»: «حاولتُ جهدي أن أؤلف كتابا يلتحق بكتب الأعمار الشفافة، وأن أحكي سيرةَ ستِّ حدائق محيطة بحديقتي (السابعة)، التي تحوي وجوه حياتي».أما عنوان الكتاب فمقتبس من السياب: «إليك يا مفجر الجمال سائرون/ نحن، نهيم في حدائق الوجوه».

«أسبرين» ليالي الأرق

خلال شهر تقريباً، «أجهزت» على نحو خمس روايات عربية جديدة، حتى إنني نسيت إلى من تنتمي هذه الشخصية أو تلك، الأمر الذي يطرح سؤالاً جوهرياً: إلى أين يذهب ما نقرؤه، وما الذي يتبقى في «الصندوق الأسود» للدماغ؟

بديع صقور في تركيا

شارك الشاعر والقاصّ السوري بديع صقّور، بدعوة من نقابة الكتّاب الأتراك، في فعاليات يوم الشعر العالمي التي شهدتها تركيا ابتداء من 21 آذار الجاري

حاتم علي: انخفاض المردود الإعلاني يعني بالضرورة انخفاض كم الإنتاج

ما قدّمه حاتم علي من أعمال درامية تحف بكل معنى الكلمة، فالمخرج الذي برع في مختلف أنواع الأعمال من الاجتماعي إلىالتاريخي بات في مصاف كبار المخرجين العرب. قبل هذا عمل حاتم لسنوات طويلة أمام الكاميرا كممثل في أدوار عديدة نعرفها جيّداً، كما وكتب الأدب والسيناريو.. باختصار فنّان شامل هو صاحب «الزير سالم» و«الرباعية الأندلسية» و«التغريبة الفلسطينية».. منذ حوالي أربع سنوات يحضر حاتم علي لفيلم يتناول حياة «محمد علي باشا» (نص: د. لميس جابر) مؤسس مصر الحديثة، وقد تعرض المشروع للكثير من التأجيل، لكن مؤخراً تم إقرار تصوير المشروع في سورية، حول هذا الموضوع والجديد لدى هذا الفنان كان هذا الحوار..

ربما ..! تاجر الشنطة الأدبية

كل صباح، يجهّز حقيبته بقصائد موزعة على غرضين: وطني وغزلي، وبمقالات قديمة أعاد نسخها ليلة البارحة عن المناسبات الوطنية والدينية والقومية، وأخرى عن معالم أثرية خالدة من ربوع بلادنا الخضراء. يتفقد البضاعة في نظرة أخيرة ثم يخرج قاصداً «وجه الكريم»..

صيف وطّار الأخير

 في صيف 1989 وقعت بين يدي رواية «عرس بغل» للطاهر وطّار. شدّتني منذ العنوان، لأجدني منغمساً في أجواء ماخور العنّابية وصويحباتها أتعرّف على روّاده وعلى رأسهم بطل الرواية الحاج كيان. الحاج كيان خرّيج جامعة الزيتونة الذي حاول الترويج لدعوة شيخه حسن المصري في ماخور العنّابية قبل أن تريَه هذه الأخيرة جنّته في الدنيا قبل الآخرة. 

ورحلَ محمد أركون

وفي في العاصمة الفرنسية باريس المفكر الجزائري محمد أركون بعد معاناة كبيرة مع المرض عن عمر يناهز 82 عاماً.

أمجد ناصر يكتب «حيث لا تسقط الأمطار للناصر»

عن دار الآداب في بيروت صدرت للشاعر والكاتب الأردني أمجد ناصر رواية بعنوان «حيث لا تسقط الأمطار» وهي العمل الروائي الأول لناصر، الذي أصدر عشر مجموعات شعرية وأربعة كتب في أدب الرحلة، فضلاً عن كتاب في السيرة الشعرية والأدبية.

رواية فلسطين الوطنية الكبرى

يقوم السرد في رواية إلياس خوري «باب الشمس» على خمسمائة حكاية تقريباً، تتداخل وتتشابك، تلتقي وتفترق، لتروي لنا تراجيديا فقدان المكان الذي تجعل منه فقداناً للذات وضياعها، وذلك من خلال قصة حياة يونس إبراهيم الأسدي، ابن الجليل الأعلى، الذي وجد نفسه عام (1948) مطروداً ولاجئاً في مخيم شاتيلا في لبنان، ليكتشف فجأة أنه ترك خلفه في فلسطين زوجة وطفلاً هربا من القرية المدمرة، إلى قرية أخرى، ليستقرا، في النهاية، في قرية اسمها «دير الأسد».