واشنطن تنوي توسيع وجودها العسكري في أفريقيا وتثبيته
قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن واشنطن تعتزم توزيع قيادة عسكرية جديدة لأفريقيا عبر دول عدة بدلاً من الاحتفاظ بمقر قيادة واحدة للقارة، بذريعة تدريب قوات الأمن الإفريقية .
قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن واشنطن تعتزم توزيع قيادة عسكرية جديدة لأفريقيا عبر دول عدة بدلاً من الاحتفاظ بمقر قيادة واحدة للقارة، بذريعة تدريب قوات الأمن الإفريقية .
غيب الموت يوم الخميس الماضي إيميه سيزير أحد أعظم الشعراء في القرن العشرين.
على الرغم من اضطراره تحت ضغط إدارة فريقه ولوائح اللعبة للقول إن تصرفه كان فردياً، وعلى الرغم من التحذير الذي تلقاه من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لأنه خرق القواعد التي تحظر عرض الشعارات الدينية والسياسية، وعلى الرغم من الإنذار الذي تلقاه أثناء المباراة ذاتها بعد «ذاك التصرف» فقد سجل لاعب كرة القدم المصري محمد أبو تريكة موقفاً وطنياً عميقاً وثقته عدسات الكاميرات للتاريخ مرة وللأبد، وهو كان يدرك أبعاده سلفاً واحتمال استبعاده عن المشاركة في البطولة، بعدما كشف عن شعار باللغتين الإنكليزية والعربية يعبر عن التعاطف مع غزة إثر تسجيله هدفه الأول خلال المباراة التي فازت بها مصر على السودان 3-صفر السبت الماضي في كأس أفريقيا الحالية «غانا 2008».
قررت شركات عالمية للأدوات الرياضية وخدمات البريد السريع والغذاء، أن أفريقيا تحتاج إلى «ثورة خضراء» وتعتزم مناقشة خطة بشأنها في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بين 23-27 من الشهر الجاري.
عندما اعترض السيد جورج دبليو بوش (أخبار 10/8/2008) على التدخل العسكري الروسي في القوقاز، قال: إن جورجيا دولة ذات سيادة، ولا يسمح للروس بانتهاك سيادتها. لكن ألم يكن العراق دولة ذات سيادة، عندما احتلته القوات الأمريكية؟ ألم تكن أفغانستان دولة ذات سيادة قبل الغزو الأمريكي ـ الأطلسي؟ ألم تكن يوغوسلافيا دولة ذات سيادة قبل تمزيقها أمريكياً وأطلسياً؟ والقائمة تطول وتتسع إلى أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، بل وأوربا.
تتبوأ الهند حالياً الموقع رقم 11 بين القوى الاقتصادية، ومن المتوقع أن تصبح خلال الأعوام المقبلة القوة الاقتصادية الرابعة في العالم.
إثر التسويق الإعلامي المتزايد وقلق واشنطن، ولاسيما بعد أن خسرت مواقعها أمام فاعلين كبار جدد سراً في البداية ثم بصورةٍ علنيةٍ أكثر فأكثر، أصبحت «إفريقيا ضرورةً استراتيجيةً كبرى بالنسبة لأمريكا». بهذه العبارات، لخّص الجنرال جيمس جونز أسباب الاهتمام المتزايد الذي توليه الولايات المتحدة لمجمل القارة الإفريقية، ووضّح أهمية الاعتراف في أسرع وقتٍ ممكن بأنّ مسائل الأمن الإفريقية ستجثم أكثر فأكثر على أمن الأراضي الأمريكية. وأضاف جونز أنّ القارة الأمريكية تشهد عدم استقرارٍ سياسي داخلي المنشأ، تفاقمه المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، الناتجة بدورها عن عوامل متعددة: معدل الولادات المرتفع، المسائل الزراعية والمشكلات البيئية، التنقل الكثيف للسكان والأوبئة... تغذي كل هذه العوامل الإرهاب وانعدام الأمن.
في حين أصبحت خصخصة الخدمات العامة راهنةً في فرنسا وغيرها، من المفيد العودة إلى حصيلة الخبرات في هذا المجال. كتب المقال المنشور أدناه عضوان في منظمة إسبانية غير حكومية تدعى إنخنريا سين فرونتيراس (هندسة بلا حدود)، وهو يعالج أحد قطاعات الخدمات العامة، أي الماء، ويأتي بذلك ليرفد مختلف المقالات التي نشرتها هيئة ديال Dial (نشر المعلومات عن أمريكا اللاتينية) حول الرهان الذي يمثله الماء، والجهود ـ المكللة بالنجاح أحياناً، كما في أوروغواي، التي تبذلها منظمات المجتمع المدني لجعله من الخيرات العامة غير القابلة للتصرف فيها. ظهر هذا النص في تموز 2006 في العدد 22 من مجلة بويبلوس، الذي خصص للشركات عابرة القومية.
إن علامات كارثة إنسانية لم نشهد لها مثيلاً من قبل، تقف شاخصة أمامنا اليوم كالنبوءة، وهي ستكون مدمرة للإنسانية ككل إذا لم ننجح فوراً في إعلان فشل العولمة في الأيام والأسابيع المقبلة، ونبدأ بتحريك كل شيء وعمل كل شيء ممكن من أجل مضاعفة الإنتاج الزراعي في أقصر وقت ممكن. إن هذه هي أولى الأوليات الآن.
عادت الحرارة لملف المفاوضات مع النشاط المحموم الذي تبذله سلطة رام الله المحتلة على عدة جبهات، محلية واقليمية ودولية.