واشنطن تنوي توسيع وجودها العسكري في أفريقيا وتثبيته

قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن واشنطن تعتزم توزيع قيادة عسكرية جديدة لأفريقيا عبر دول عدة بدلاً من الاحتفاظ بمقر قيادة واحدة للقارة، بذريعة تدريب قوات الأمن الإفريقية .

وقال ريان هنري النائب الرئيسي لوكيل البنتاغون للشؤون السياسية خلال زيارة للجزائر الأسبوع الماضي «إننا في المراحل النهائية من دراسة جدوى القيادة الموزعة».

وسبق لبوش أن أعلن في شباط عن موافقته على إقامة «أفريقياكوم» التي ستتمركز في شتوتغارت بألمانيا قبل انتقالها لأفريقيا وسط تخوف الدول المضيفة افتراضاً من وصمة التعاون مع واشنطن رغم المكاسب الاقتصادية التي يمكن أن تجنيها من وراء ذلك (أي عمليات الرشوة الأمريكية).

ويعكس إنشاء مقار القيادة الجديدة زيادة الاهتمام الاستراتيجي الأمريكي بأفريقيا في وقت تنتصب فيه القاعدة الأمريكية الثابتة الوحيدة في جيبوتي وتتوازع كل من القيادة المركزية الأمريكية، والقيادة الأوربية وقيادة المحيط الهادئ (وجميعها لأمريكا) المسؤولية العسكرية عن أفريقيا.

وبموجب الخطة الجديدة ستندرج كل دول أفريقيا تحت القيادة الأفريقية باستثناء مصر التي ستبقى ضمن نطاق القيادة المركزية ومن المزمع أن تبدأ القيادة الجديدة عملها بحلول أيلول من العام المقبل. وسعى المسؤول الأمريكي خلال جولته لترويج الفكرة في كل من الجزائر والمغرب وليبيا ومصر وجيبوتي وأثيوبيا.

آخر تعديل على الخميس, 17 تشرين2/نوفمبر 2016 17:52