إيران تبدأ رداً صاروخياً على القاعدة الأمريكية في قطر stars
نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول «إسرائيلي» مساء اليوم أن إيران أطلقت 6 صواريخ باتجاه قاعدة العديد الأمريكية في قطر.
نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول «إسرائيلي» مساء اليوم أن إيران أطلقت 6 صواريخ باتجاه قاعدة العديد الأمريكية في قطر.
قال وزير الحرب الأميركي، بيت هيغسيث، في مؤتمر صحفي، يوم الأحد 22 حزيران 2025، في مقر البنتاغون، إن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت "دقيقة ومباشرة وحققت نجاحا مذهلا"، وأنها استغرقت أشهراً من التحضير والتنسيق بين أجهزة الاستخبارات والقيادة المركزية الأمريكية، مشدداً على أن "البرنامج النووي الإيراني قد تم تدميره بالكامل" بحسب تعبيره.
تلقت ألمانيا وإيطاليا دعوات لاستعادة احتياطياتهما من الذهب المودوعة في نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وقيمتها 245 مليار دولار.
أُعِدَّت هذه الورقة البحثية وقُدِّمت في مؤتمر عُقِد في تبليسي، جورجيا، في 11 تشرين الأول 2024. نُظِّم المؤتمر من قِبَل منصة الأبحاث: التعليم من أجل التنمية والاستقرار، وبرعاية مؤسسة شوتا روستافيلي الوطنية للعلوم في جورجيا.
ترافقت الصدامات العسكرية- وتحديداً ذات الطابع الاستراتيجي منها- بدرجةٍ من التضليل والخداع تاريخياً، فعند الحرب يظلّ التنبؤ بالخطوات التالية للأطراف الفاعلة مسألةً بالغة الصعوبة، لكن ما نعرفه يقيناً هو أن الاحتمالات مفتوحة في كل الاتجاهات، وهناك مؤشرات تدعم سيناريوهات متناقضة، لكن ذلك لا يُلغِ أهمية تقدير مواقف الأطراف المختلفة، فبغض النظر عن شكل تطور الأحداث، تظل أمامنا حقائق ثابتة لن تغيرها سخونة المشهد.
عقدت مجموعة السبعة الكبار اجتماع قمة لأعضائها بين 15 و17 حزيران في كاناناسكيس في كندا، وسط خلافات عديدة بين دولها الأعضاء وخاصة أوروبا– الولايات المتحدة، والعديد من الملفات المشتعلة، وأبرزها: الحرب الأوكرانية والحرب الإيرانية- «الإسرائيلية»، مما أنهى القمة دون صدور بيان ختامي رسمي مشترك.
سبب القرار المنفرد للرئيس الأمريكي في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، كغيره من القرارات، ارتفاع حدّة الانقسام في الداخل الأمريكي، فمنذ سنوات نسمع آراءً متضاربة حول كلّ صغيرة وكبيرة، لكن الضربة الأخيرة يمكن أن ترفع بشكلٍ ملحوظ من حدة المواجهات في الشارع ومؤسسات اتخاذ القرار في الولايات المتحدة الأمريكية.
بعد تبادل الضربات الصاروخية في نيسان وتشرين الأول 2024، وصلت «إسرائيل» وإيران في عام 2025 حافة الحرب. فمنذ فجر 13 حزيران، عندما اعتدت «إسرائيل» بغارات جوية ضخمة على إيران، تسارعت الأحداث لتخطو الأمور، ليس في إيران والمعتدي «إسرائيل» فقط، في مسارٍ يبدو شديد القتامة. لكن، بين كل هذا يمكن للمراقب أن يشهد حدوث «انعطافة كبرى» سبقت العدوان «الإسرائيلي»، ويبدو أنّها مستمرّة بزخم أكبر بعده.
يواصل القانون الموضوعي المعروف عمله: الحرب هي الرئة الحديدية التي تتنفس منها الرأسمالية، وكلما تعمقت أزماتها أكثر، كلما وسعت نطاق الحرب أكثر. وفي عالمنا اليوم، وبعد أن فقد المركز الغربي القسم الأعظم من عمليات الإنتاج الحقيقي وبقي لديه المركز المالي الدولاري وهيمنة بعطالة الماضي على المؤسسات الدولية، باتت الحرب أداته الوحيدة والأهم، وبات كله رئة حديدية حربية، بحيث لم يعد لديه ما يقدمه للكوكب سوى الحروب والدمار والعقوبات...
أكد وزير خارجية إيران عباس عراقجي ضرورة بقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، على أن ترد إيران على الهجمات التي تعرضت لها من باب الدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك.