عرض العناصر حسب علامة : الإرهاب

الإرهاب.. تصعيد جديد

شهدت العديد من المناطق السورية مؤخراً، المزيد من التوتر، ذهب ضحيته العشرات ونقلت وسائل الإعلام أخباراً عن مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة آخرين يوم الأربعاء 2 سبتمبر/أيلول في مدينتي دمشق واللاذقية نتيجة سقوط قذائف هاون على العاصمة وانفجار سيارة مفخخة في أحد أحياء مدينة اللاذقية الساحلية.
 وكانت  قذيفتا هاون سقطتا على كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية (الهمك) وسط العاصمة، مما أدى إلى مقتل طالبين اثنين وإصابة أكثر من 14 آخرين معظمهم طلبة جامعيون.

محتوى الإرهاب التكفيري

استخدمت الجماعات التكفيرية من «داعش» وغيرها، أساليب فاشية متعددة، منذ أن تم استيلادها، حيث لم توفر سلوكاً إجرامياً إلا واستخدمته، ضمن مناطق سيطرتها من التفجيرات المعممة، والقتل، والحرق، والتمثيل بالجثث، إلى السبي و فرض الجزية، ناهيك عن دورها في التوتير الطائفي والمذهبي والعرقي..

حلب..الإرهاب مستمر.. والفساد أيضاً!

إذا كانت الأعمال المسلحة قد شملت معظم الأراضي السورية فقد نالت محافظة حلب قسطاً كبيراً من هذه الأعمال، ومحافظة  حلب التي تعد الأولى سكانياً وصناعياً وزراعياً كأنها قد تركت بل قد أهملت من أكثر من جهة حكومية مركزية أو محلية ولم تكن هناك في معظم الحالات أية رؤية أو خطة رسمية لحمايتها بل تركت لمقاديرها وكل الوقائع تؤكد ذلك:

تفجيرات «سروج»..والمسارات الثلاثة

بعد ارتفاع حصيلة الهجوم الانتحاري الذي استهدف إحدى المسيرات الطلابية المتضامنة مع مدينة «كوباني- عين العرب السورية» في مدينة سروج إلى أكثر من 32 شهيداً مدنياً، وما يزيد على 100 جريح، أكدت الحكومة التركية ارتباط منفِّذ العملية بتنظيم «داعش»، الذي عكفت الحكومة ذاتها على التسهيل لعملياته في سورية والعراق.

أهداف العمليات الإرهابية في مصر

تبنت «ولاية سيناء»، التابعة إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، في الأول من تموز هذا العام، أعنف موجة من الهجمات ضد الجيش المصري، تبعها هذا الأسبوع، تفجير للقنصلية الإيطالية في القاهرة، في ظل تنامي واضح في دور هذا التنظيم، واتضاح الأهداف الغربية المطلوبة من ذلك.

مصر بين الإرهاب الفاشي والثورة الحقيقية

بعد سلسلة من هجمات إرهابية سابقة مشابهة في مصر، جاءت عملية اغتيال النائب العام في القاهرة، وما تلاها من هجمات مكثفة ومركزة ومكلفة بشرياً على نقاط الجيش المصري ومعسكراته في سيناء، بالتزامن مع الذكرى الثانية لثورة 30 حزيران، لتشكل «نقطة انعطاف» في المشهد المصري، ضمن مشروع تعميم الفوضى في أرض الكنانة.  

اعزف لي لحناً حزيناً على طريقة «التايتنك»!

لماذا يجب أن نحزن على طريقة «التايتنك»؟!  ذلك السؤال الذي قد تستدعيه مشاهدة الاهتمام الإعلامي بظواهر «الموسيقى التي تخرج من قلب الدمار». لماذا يجب أن يكون الحزن على ألحان البيانو والكمنجات حصراً؟  أن نعيد بكل الصور والأساليب تمثيل مشهد الفرقة التي تعزف لحناً كلاسيكياً حزيناً بينما السفينةُ تغرق..

درس آخر .. من قرية الشريعة!

بعد تمكّن مجموعات من المسلحين على استباحة مدينة «جسر الشغور» وارتكاب المجازر بحق المدنيين وترحيل بعض أبناء المدينة، ارتفعت معنويات بعض هذه المجموعات وحاولت التمدد إلى عموم قرى منطقة الغاب، وصولاً إلى مدينة السقيلبية في محافظة حماة، حيث قامت بشن هجوم مكثف على حاجز للجيش في محيط قرية «الشريعة» التي يبلغ عدد سكانها 15 ألف نسمة، وذلك في 25/4/2015 حيث بادرت «لجنة الدفاع عن القرية» وهي لجنة مشكلة من الأهالي سابقاً، ومهيئة لمثل هذا الموقف، بادرت إلى دعوة أبناء القرية للتصدي لهذه المجموعات، ودارت معركة ضارية بين أبناء القرية والجيش العربي السوري من جهة، والمجموعات المسلحة من جهة أخرى، حيث انتهت تلك المعركة بحماية حاجز الجيش، والقبض على 15 شخصاً من المسلحين، وهزيمة تلك المجموعة.

«لحن الحياة» ضد الإرهاب

تناقلت وسائل الإعلام فيديو يظهر فيه المايسترو في الفرقة السمفونية العراقية كريم وصفي، الذي قرر أن يتحدى بالموسيقى الإرهاب الذي يمزق بلاده ويسعى لتدمير حضارة بلاد الرافدين العريقة.