فلاش باك
يوسف عبدلكي الغائب الحاضر في خارطة التشكيل السوري يستضيفه غاليري «بريفال تال» بمدينة سان بول غرب فرنسا، في مجموعة من الأعمال الكرافيكية حيث يتميز فيها عبدلكي بقوة وهو الذي اعتدنا أن نلاقيه من خلال أعماله بشكل دوري في غاليري الأتاسي بدمشق.
ومرة أخرى تؤكد بلاد الاغتراب احتفالها بالمبدعين بينما تؤكد الأوطان جحودها لهم.
■■ احتفلت سورية باليوم العالمي للطفولة ضمن نشاط محموم وحديث العهد عابه ضعف شديد في التنظيم وكثير من التداخل في ترتيب عرض النشاطات حيث امتدت الفعاليات على مساحة واسعة من الرقص والموسيقا والمعارض والعروض المسرحية وعروض الباليه. ولم تتح بالمقابل لكثير من الأطفال متابعة الفعاليات حيث أنهم المعنيون المباشرون بها وذلك بسبب تأخر طرق التعامل مع الطفولة في بلدنا الحبيب سواء من الجانب الأسري أو المدرسي أو المؤسساتي.
■ هاني سلامة الفتى المدلل في السينما المصرية وتحديداً في سينما يوسف شاهين لم يشفع حضوره لدمشق للترويج لاخر افلامه «إزاي البنات تحبك» في صالة سينما الشام، وانصرف السواد الأعظم من الجمهور لمتابعة أحدث افلام المخرج الأمريكي «ستيفن سبيلبيرغ» «أمسك بي إن استطعت». وهو من النوع الخفيف واللطيف «معليش ياأستاذ سلامة».
■■ وفي صالة العرض التشكيلي في المركز الثقافي الفرنسي يعرض منذ آواخر شهر حزيران معرض لأعمال الفنان سلامة عمر التي تنطق بفضاء تجريبي متأني وعالم تجريدي يتألف من مواد مركبة وألوان باردة وخيالات خصبة تستحق التوقف والتأمل.