رقم التضخم الحقيقي الوحيد هو الاحتجاجات في الشارع... الحالية والقادمة stars
أبسط فهم لأرقام التضخم المعلنة في أوروبا، أنها مطابقةٌ لارتفاع الأسعار فيها، وهذا الفهم خاطئٌ تماماً... ارتفاع الأسعار هو دائماً أعلى بكثير من أرقام التضخم المعلنة.
أبسط فهم لأرقام التضخم المعلنة في أوروبا، أنها مطابقةٌ لارتفاع الأسعار فيها، وهذا الفهم خاطئٌ تماماً... ارتفاع الأسعار هو دائماً أعلى بكثير من أرقام التضخم المعلنة.
تحولت مسألة «المثلية الجنسية» خلال العقدين الأخيرين، وبشكلٍ متسارع في السنوات الأخيرة، من مسألة حقوقٍ شخصيةٍ للأفراد، إلى أداةٍ سياسية واجتماعية بيد النخب المالية العالمية.
واحدة من أكبر مشكلات التعاطي مع هذه المسألة أنها محكومة حتى اللحظة، بتسيّد رأيين متطرفين في التعاطي معها؛ أحدهما هو الرأي الذي ربما تصلح تسميته بـ«التكفيري» والذي ينكر على المثليين لا حقوقهم فحسب، بل وحتى حقهم في الوجود، والآخر – وهو تكفيريٌ أيضاً، وإنْ بطريقة أخرى- ويزعم الدفاع عنهم عبر وضعهم في مواجهةٍ وجودية مع شتى أنواع المعتقدات الاجتماعية والدينية والطبيعية، وربما المثال الأكثر فداحةً على ذلك هو السعي لتشريع عمليات التحول الجنسي للأطفال!
عملية إدارة الرأي العام حول المثلية ومن خلال وسائل الإعلام الكبرى والحكومات الغربية، تسعى لإبقاء النقاش/الصراع بين هذين الحدين المتطرفين؛ وهذا ليس مصادفة، بل أمراً مقصوداً. والمقصود منه هو التغطية على حقيقة الأهداف السياسية والتحكمية من وراء تسييس قضية من المفترض أنها قضية حقوق فردية، وهو ما سنناقشه في هذه المادة.
قد يتسرّع البعض في الحكم على فشل وعدم إمكانية ومحدودية ما تقوم به المجموعات العالمية الصاعدة كروسيا والصين، ومجموعات بريكس وشنغهاي، في تغيير النظام العالمي الحالي، انطلاقاً من سيادة النظام الرأسمالي في هذه الدول الصاعدة، أو انطلاقاً من اعتباراتٍ تتعلق بأشكال الحكم في تلك الدول.
لطالما كانت المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط ساحتين للمشاريع الغربية، وخاصة الأمريكية-البريطانية-الصهيونية، وربما أهمها هو «مشروع الشرق الأوسط الكبير» الذي عبّر عنه شيمون بيريز في كتابه، والذي لا ينفصل عما سنأتي على نقاشه ضمن هذه المادة (سنخصص مادة لاحقةً للمقارنة بين الطرح النظري المتضمن في مشروع بيريز وبين التطبيقات العملية التي نشهدها).
نشرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قبل حوالي أسبوعٍ، مقالة بعنوان: «مع تلاشي الروابط مع سورية، يتجه دروز الجولان بشكلٍ متزايد إلى إسرائيل للحصول على الجنسية». وقد أعاد نشر واقتباس المقالة أحد المواقع «السورية» شافعاً إياها بصورة مستفزة لرجلي دين درزيين على خلفية علمٍ «إسرائيلي»، ولم يكتف الموقع إياه بالنقل «الحيادي» لمضمون المقالة «الإسرائيلية»، بل وأضاف إليه اتصالاته الخاصة مع «محللين» عززت آراؤهم مضمون المقالة «الإسرائيلية»، وصبّت في الاتجاه نفسه الذي تريده...
محاولة تقديم أيّ تصورٍ متكاملٍ عمّا ستكون عليه أحوالنا كسوريين، وأحوال بلدنا، بعد فترة من الزمن: (سنة، سنتين، خمس سنوات)، هي أقرب إلى المقامرة منها إلى التحليل العلمي؛ لأنّ حجم العوامل المؤثرة في وضعنا كبير جداً، وهي عوامل مترابطة ومعقدة، بينها المحلي والإقليمي والدولي، وبينها السياسي والاقتصادي والعسكري وإلخ...
يحاول المسؤولون السوريون تبرير الإجراءات «غير الشعبية» التي تقوم بها الحكومات المتعاقبة، بأنها إجراءات اضطرارية في ظل العقوبات والحصار. والواقع أنّ الحكومات السورية ومن خلفها أصحاب النفوذ الحقيقي والسلطة الحقيقية في البلاد، لم يعد في جعبتهم سوى الإجراءات «غير الشعبية»، وبعبارة أدق، الإجراءات التي تصب بالضد من مصلحة عامة الناس ومصلحة البلاد ككل، وفي مصلحة المتمولين والفاسدين الكبار.
انتشرت قبل أيام مقاطع وصور متنوعة لآخر نشاط لزعيم تنظيم النصرة الإرهابي أبو محمد الجولاني، عندما ذهب لحضور معرضٍ للكتاب، ومعرض للفن التشكيلي في إدلب!
شهد العام 2019 نقطة تحولٍ هامةٍ في مسار الأزمة السورية؛ فمع نهاية ذلك العام بالذات، كان قد مضى ما يقرب من 3 سنوات على انطلاق مسار أستانا، وكان هذا المسار قد أنجز من حيث المبدأ، وقفاً شاملاً لإطلاق النار.
رغم أنّ نقاش مقولتي المركزية واللامركزية في سورية الجديدة، قد تراجع إلى الخلف قليلاً، ولم يعد بالسخونة ذاتها التي كان عليها قبل سنوات (وربما هذا أفضل كي تتجه النقاشات اتجاهات أكثر موضوعية وأكثر استدامة)، إلا أنّ الموضوع في جوهره ما يزال ساخناً ومهماً، بل ويمكن القول: إنّ الوقت أمام تحضيرات جدية لنقاشه والوصول إلى تفاهمات حوله قد بات قصيراً، في ظل حجم المتغيرات وسرعتها...