مركز دراسات قاسيون

مركز دراسات قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

كيف تعامل الإعلام الغربي مع قمة بوتين وبايدن الثانية وتداعياتها على الملف السوري

بعد مرور ما يقرب من ستة أشهر على لقائهما الأول في جنيف منتصف حزيران الماضي، عقد الرئيسان بوتين وبايدن قمتهما الثانية الأسبوع الماضي، هذه المرة افتراضياً. على الرغم من أن القمة الأخيرة سبقها قدر كبير من التنبؤات والتحليلات، إلا أن الضجة حول هذا الاجتماع، قبله وبعده، كانت أيضاً عالية، ما يجعل من الضرورة بمكان قراءة ما حدث من أجل محاولة الوصول إلى صورة أوضح للمرحلة التي وصل إليها الصراع بشكل عام، ولفهم ما يجب التركيز عليه في العمل في سياق الأزمات التي تواجهها منطقتنا وسورية بالتحديد.

الأردن… مائة عام من التطبيع ... ما هو الدور التاريخي للإمارة/المملكة؟ وما هو الدور الحالي اتجاه سورية؟

تزايد الحديث خلال الشهور الماضية عما يجري تسميته بـ«التطبيع مع النظام»؛ والمقصود تقارب أنظمة عربية مع النظام السوري، وخاصة: الأردن والإمارات.

البنك الدولي بين خط الغاز «العربي» والسد العالي!

تناولت مادةٌ سابقة لـ«مركز دراسات قاسيون»، بعنوان: (الخطة ألفا- النسخة الثانية... لماذا «التطبيع مع النظام»؟ ولماذا «التطبيع»؟)، طيفاً من القضايا السورية الراهنة في إطار المقارنة التاريخية بين العملية ألفا التي أعدها الأمريكيون واشترك فيها البريطانيون لمصر لمحاولة جرها نحو «صلح» مع «إسرائيل» عام 1955، وبين ما يجري حالياً تحت مسمى خط الغاز «العربي»، وتحت مسميات «تغيير سلوك النظام» و«التطبيع مع النظام».
وقد مرت المادة المذكورة بشكل سريع على دور البنك الدولي في المسألة، والذي نفرد له في هذه المادة مساحة إضافية لما له من أهمية ومن دلالات.

الخطة ألفا- النسخة الثانية... لماذا «التطبيع مع النظام»؟ ولماذا «التطبيع»؟

من يعرف القاموس السياسي المستخدم في سورية، بل وفي معظم الدول العربية أيضاً، يعرف تماماً أنّ كلمة «التطبيع»، هي كلمة محجوزة في الوعي الشعبي وفي الذاكرة الشعبية، وحتى في ذاكرة التداول السياسي الرسمي وغير الرسمي، على أنها تعني شيئاً واحداً: التطبيع مع «إسرائيل»... يكفي أن يقول أي إنسان في منطقتنا: إنه ضد التطبيع، لتفهم من كلامه أنه ضد التطبيع مع الكيان.

خط الغاز «العربي»... الملف الكامل

في ما يلي تضع قاسيون بين يدي قرائها، وفي مكان واحد، جملة المقالات والدراسات التي أجرتها خلال الأسابيع الماضية حول موضوع «خط الغاز العربي»، وذلك لما للموضوع من أهمية تتجاوز الاقتصاد إلى السياسية وجانبها الوطني خاصة...

خط الغاز «العربي»... الحكومات مجرد واجهات!

على السطح، يجري تقديم النسخة الحالية من المشروع المسمى «خط الغاز العربي»، على أنّها اتفاق بين مجموعة حكومات عربية هي: مصر، الأردن، سورية، ولبنان، ومع احتمال مخططات لتشميل العراق من باب الكهرباء... ولكنْ هذا على السطح فقط، لأنّ المشهد مختلف تماماً لمن يريد البحث في ما هو أعمق...

ثلاثة مسارات وقطبان: «الحوار الإستراتيجي».. «أستانا» و«تغيير السلوك»!

منذ بداية 2017 وحتى لقاء بوتين- بايدن يوم 16/6/2021، كانت صورة الصراع الدولي والإقليمي في سورية وعليها، تظهر في ثنائية: «أستانا» (روسيا، تركيا، إيران)، مقابل «المجموعة المصغرة» الغربية (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، مصر، الأردن، السعودية).

خط الغاز «العربي»... كيف تنتج الأردن كهرباءها؟

تناولت مجموعة من المقالات في جريدة وموقع قاسيون خلال الأسابيع الماضية مسألة خط الغاز «العربي»: (يمكن الرجوع إليها عبر الروابط التالية 1- 2- 3، 4). ولكنها لم تقف بما فيه الكفاية عند الجانب الآخر من المشروع نفسه، والمتعلق بنقل الكهرباء من الأردن عبر سورية إلى لبنان.

إخراج الأرانب من القبعة السحرية... خط الغاز «العربي» كمؤشرٍ على طبيعة المرحلة

طرحت قاسيون في مادتها المعنونة «7 أسئلة حول خط الغاز (العربي)»، والمنشورة على موقعها الإلكتروني بتاريخ 8 أيلول الجاري، مجموعة أسئلة حول ما يسمى بخط الغاز «العربي»، وعلاقته بالسلوك الأمريكي في المنطقة وخاصة قانون قيصر، وكذلك جملة أسئلة أخرى حول الأدوار الفرنسية وحول طبيعة الموقف الصهيوني من المسألة.