قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

ندوة الطبقة العاملة السورية، ودورها في مجابهة المخاطر التي تواجه سورية داخلياً وخارجياً

أقام المكتب العمالي في اللجنة المنطقة للحزب الشيوعي السوري في دمشق، ندوة تحت عنوان «الطبقة العاملة السورية ودورها في مجابهة المخاطر التي تواجه سورية داخلياً وخارجياً» وذلك في الأول من أيار الجاري.

الأنتلجنسيا... ومشكلة الانتماء

كلمة أنتلجنسيا استوردت من روسيا القرن التاسع عشر، وكانت تدل على مجموعة المثقفين (محامين وأطباء ومهندسين وملاكي أراض وموظفين أتوقراطيين) المنبثقين من فئات الطبقة الوسطى ونتناول الكلمة هنا بمعنى المثقفين، أيا ً كان دورهم المهني والاجتماعي والسياسي، والذين يجمع بينهم كونهم متعلمين ومؤهلين مهنياً واجتماعياً.

امبراطوريات الأمس واليوم

اتسمت كبرى امبراطوريات العالم السالفة، كالرومانية والبريطانية، بكونها امبراطوريات استخراجية ماصة للثروات والموارد. ونجحت بالاستمرار لأن قيمة الموارد والثروات التي تنهبها من المستعمرات كانت تتجاوز كلفة عمليتي الغزو وحكم المغزوين. فلم تتوسع روما باتجاه ألمانيا شرقاً، ليس بسبب قوة القبائل الجرمانية العسكرية ومهاراتها القتالية بل لأن كلفة الغزو تفوق قيمة واردات استعمارها

النخاسة في عصر العولمة.. تهريب البشر واستيراد الأوبئة

تلقت الحكومة الألمانية تقريرا من جهاز الاستخبارات يحذر من تسلل الأجانب غير الشرعي الى أراضي الاتحاد الأوروبي ويكشف بعض نشاطات المافيا الدولية والطرق والأساليب التي تعتمدها لتغرير أبناء العالم الثالث بحجة تأمين دخولهم الى اوروبا.

انتخابات الرئاسة الفرنسية في مهب الأزمة المالية المرشّحون عاجزون عن ترجيح الكفّة لمصلحتهم

 يواجه الفريق الانتخابي الموالي للرئيس نيكولا ساركوزي معضلة شائكة، فقد بيّنت استطلاعات الرأي، التي أُجريت خلال الأسبوع الأخير، أن الاعتبارات الأمنية المرتبطة بهجمات تولوز الإرهابية، والتركيز المتعمّد على مخاطر «الإرهاب الإسلامي»، كان مفعولها محدوداً وآنياً. وكانت نعرات الإسلاموفوبيا، التي غذّتها عمليات الاعتقال المتوالية لأشخاص وصفوا بـ «المتطرفين الجهاديين»، قد أدت إلى ارتفاع شعبية ساركوزي بأربع نقاط. بذلك، حقق الرئيس الفرنسي تقدماً كبيراً بلغ ذروته في 27 آذار الماضي، حين وصلت شعبيته إلى 30 في المئة، مقابل 26 في المئة فقط للمرشح الاشتراكي فرنسوا هولاند. لكن الأمور سرعان ما عادت إلى التوازن تدريجياً، في منتصف نيسان الجاري، حيث تراجع ساركوزي إلى 27 في المئة، بينما عاد هولاند إلى التصدر بـ 29 في المئة. إلا أن الخبراء يعتبرون أن الكفة متعادلة بينهما، لأن هامش الخطأ في استطلاعات الرأي يقدر بـ 1,5 في المئة.

(خطة الهجوم..(فضيحة جدية في البيت الأبيض

هذه المرة لم تأت الصفعة ضد الحكومة الأمريكية من فرنسا كما جرت العادة في فضائح حروب أمريكا الجديدة، بل جاءت من الداخل الأمريكي، فقد وقف الأمريكيون مكتوفي الأيدي أمام الحقائق المتدفقة من كتاب «خطة هجوم» للصحافي الأميركي الشهير بوب وود ورد،  الذي تصدر قائمة اكثر الكتب السياسية مبيعا.

الجميع ينهبون العراق الأمريكان.. الإسرائيليون.. وقوى عربية متواطئة

بدأت مع الاحتلال الأمريكي للعراق، رؤوس الأموال العالمية بالتحرك باتجاه بلاد الرافدين، في  سباق محموم للنيل من موارد البلد واقتطاع الحصة الأكبر من الاستثمارات الخصبة والغنية، ومن بين هذه الدول كانت اسرائيل.

أيادٍ خفية تتحكم بالسوق العقارية..

يبدو أن الندوات التلفزيونية التي يقدمها الإعلام السوري هي من يحرضنا للحديث عن بعض القضايا التي تحدثنا عنها في السابق، لأنه يصرُّ على معالجة قشور تلك المشاكل المزمنة التي يعاني منها الاقتصاد والسوريون معاً، ولا يود أو لا يمتلك القدرة المعرفية أو المصلحية، للوصول بالقضية إلى جذورها، أو رؤيتها بشكل أشمل، وهذا ما جعل من الإعلام السوري قاصراً عن معالجة مشاكل السوريين، فالأيادي الخفية التي جرى الحديث عنها منذ سنوات كمتحكم بسوق العقارات تاريخياً، جاء من ينسفه من جذوره أمس، رغم اعترافه بالمليارات التي جرى توظيفها في سوق العقارات من جانب القطاع العام والخاص، والتي يفترض بها حل مشكلة السكن التي يعاني منها الشباب السوري أولاً، والحد من ارتفاع أسعار العقارات بالدرجة الثانية، إلا أن المشكلتين حافظتا على وجودهما..

إسرائيل تفتح باب الاستيطان على مصراعيه في الجولان

يبدو أن الأوضاع الراهنة التي تعيشها المنطقة ـ احتلال أمريكي بريطاني للعراق، تش4تت عربي مريع، تمزق خارطة الطريق الأمريكية ـ قد جدد لدى إسرائيل أطماعها البعيدة التي قامت عليها منذ خمسين عاماً وهي الاستيلاء على الأرض العربية بعد طرد سكانها الأصليين بشتى الوسائل والحجج الباطلة، وقد أماطت إسرائيل في الآونة الأخيرة اللثام عن أطماعها التي لاحد لها وترسم خططاً لفتح باب الاستيطان في الجولان.