من يدفع فاتورة التلوث؟؟!
ترتفع الفاتورة الصحية الناتجة عن التلوث التي يدفعها المواطن حتى تصل إلى 212.9 مليون ليرة في مدينة دمشق و41.38 مليون ليرة في ريف دمشق سنويا..
ترتفع الفاتورة الصحية الناتجة عن التلوث التي يدفعها المواطن حتى تصل إلى 212.9 مليون ليرة في مدينة دمشق و41.38 مليون ليرة في ريف دمشق سنويا..
بدأ معمل إسمنت طرطوس العمل منذ عام 1977 إنتاجه من الإسمنت والذي يشكل حوالي 30% من إنتاج الشركة العامة للإسمنت في سورية وتعيل شركة إسمنت طرطوس 2.43 % من سكان محافظة طرطوس.
كيف يمكن النجاح في استلام مسؤولية «غير مسؤولة» بالأساس إذ أن وزير المالية الأسبق ترك الكثير من الأمور المعلقة في شؤون وزارته،وبدأت تطفو على السطح عدة مهام غير منجزة لهذه الوزارة تبرر بشكل كبير أسباب تحقيقها لفوائض مالية كبيرة،فبالإضافة إلى الأخطاء التي تعتري عملية فرض الضريبة إضافة إلى تحصيلها،تأتي مشكلة عدم توفر الاعتمادات التي تخص عدة وزارات مما يحرم تلك الوزارات من تنفيذ أهدافها بشكل جيد كما يحرم موظفيها من الحصول على رواتبهم عدة شهور وأحياناً عدة سنوات.
الانطلاق من معادلة أن الحركة النقابية والحكومة فريق عمل واحد أضر بمصلحة الحركة النقابية...
تحت شعار: «علينا جميعا أن نكون عمالا في هذا الوطن نجد من أجل بنائه نكافح من أجل حريته نناضل من أجل عزته وازدهاره»، عقد اتحاد عمال دمشق مؤتمره السنوي بحضور الرفاق وليد حمدون رئيس مكتب العمال القطري وعز الدين ناصر رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال وعصام الجمل أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من الرفاق أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام.
الوليد بن طلال صاحب مليارات الدولارات التي يكتنزها ويستثمرها، يجود على الأميركيين بالملايين، وفي الشهر الماضي استثمر ما مقداره مليار دولار في شراء أسهم شركات أميركية لينقذها من الإفلاس المحتم، كما سبق له شراء 25% من قيمة آسهم فنادق الـ «فورسيزنز» الأمريكية لصاحبها الصهيوني، بعد أن أنقذها من الافلاس..
من المفارقات العجيبة في هذا الزمان، أن الأجانب أكثر تعاطفاً، وأكثر غيرة على مصالح الشعوب العربية والشعب الفلسطيني وتضامناً معه، فمنذ فترة قطع برلمانان محليان في بلجيكا العلاقة مع إسرائيل، والآن دخلت دولة إفريقية أخرى على هذا الخط وأعلنت قطع علاقاتها مع الدولة الصهيونية المعتدية.
في الذكرى الـ 56 لعيد الجلاء المجيد الذي تصادف هذا العام مع المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الباسل، أقامت اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري بدمشق في السابع عشر من نيسان المنصرم مهرجاناً اعتصامياً في شارع الجلاء بدمشق أمام مقر الأمم المتحدة، وقد توافد الرفاق والأصدقاء الى المكان وهم يحملون أعلام الوطن والرايات الحمراء والأعلام الفلسطينية ويرددون الهتافات والشعارات المعادية للامبريالية والصهيونية، معبرين عن دعمهم وتضامنهم مع صمود الشعب الفلسطيني الباسل الذي يجابه الوحشية الصهيونية بانتفاضته المستمرة من أجل تحرير كامل التراب الفلسطيني من براثن الاحتلال الصيوني الغاشم..
منذ مأثرة شهداء عمال شيكاغو في أواخر القرن التاسع عشر، مروراً بكل الانتصارات و الإخفاقات التي شهدتها الحركة العمالية العالمية في نضالها ضد قوى رأس المال، يحتدم النضال وتتعدد ساحاته في كل أرجاء المعمورة ضد الإمبريالية و الصهيونية و الرجعية العالمية، من سياتل إلى دافوس ومن دوربان وبورتو إليغري، وصولاً إلى الانتفاضة الفلسطينية البطلة، رأس حربة المواجهة مع العولمة الوحشية التي يقودها التحالف الامبريالي - الصهيوني، يبرز أكثر فأكثر دور الشعوب ونضالها المتنامي في مقاومة العولمة وأدواتها.
الجميع يطالب بالاصلاح، ولكن كل فئة وشريحة اجتماعية تضع له محتوىً يعبر عن مصالحها المباشرة وغير المباشرة، مما أنتج طيفاً واسعاً من الآراء حول مفهوم الاصلاح وحدوده ومحتواه وأدواته.
لم يبق أحد ممن يمر يومياً على طريق المعرض إلاّ ونظر على مجموعة من طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية والموسيقى، الجالسين على الأرض أمام المعهد، شباب يعتصمون بصمت، احتجاجاً على المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، احتجاجاً على الصمت العربي المطبق، يقابلون الصمت بصمت من نوع آخر صمت قد يقول الكثير ويبرز أعلى من أي صوت في زحام ضجيج منابر الحكام العرب الذين يبررون كل تخاذلهم.