مقاطعة: النيجر تقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني

من المفارقات العجيبة في هذا الزمان، أن الأجانب أكثر تعاطفاً، وأكثر غيرة على مصالح الشعوب العربية والشعب الفلسطيني وتضامناً معه، فمنذ فترة قطع برلمانان محليان في بلجيكا العلاقة مع إسرائيل، والآن دخلت دولة إفريقية أخرى على هذا الخط وأعلنت قطع علاقاتها مع الدولة الصهيونية المعتدية.

لقد صرح الحاج سمايلامايكاسو سفير النيجر في مصر أن بلاده قطعت علاقاتها مع إسرائيل دعماً للشعب الفلسطيني في قتاله العادل والمشروع لاستعادة حقوقه كاملة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وقال: إن قطع العلاقات هو الطريق الوحيدة لإدانة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب في ظل محدودية الوسائل التي تملكها النيجر.
وأشار سفير النيجر إلى عدم وجود سفارة أو أي شكل من أشكال التعاون مع إسرائيل في الوقت الراهن، لافتاً الانتباه إلى أن ما تردد حول استغلال إسرائيل لخام اليورانيوم في النيجر لا أساس له من الصحة.

مقاطعة البضائع الأمريكية
أصدرت جمعية «آتاك» المغرب، المعادية للعولمة، بياناً نددت فيه بالاعتقال التعسفي الذي تعرض له المناضل يوسف حجي، السكرتير العام لجمعية العمال المغاربة بفرنسا، لأنه تظاهر أمام أحد متاجر «ماكدونالد» الأمريكية، في المغرب، ودعا إلى مقاطعته ومقاطعة البضائع الأميركية التي تذهب أرباحها إلى إسرائيل، لتستخدم في قتل الشعب الفلسطيني وحركة التحرر العالمية، وقد طال هذا الاعتقال أيضاً مجموعة من مناضلي «أتاك»، والمناضل عبد العزيز المنبهي وندد بيان آتاك بالاعتقالات التعسفية، ودعا المواطنين إلى مقاطعة كافة البضائع والمتاجر التي لها صلة بالرأسمال الأميركي، كما أعلن البيان مواصلة دعمه للقضية الفلسطينية، إلى جانب القوى المناضلة والمكافحة قاطبة.

«كوداك» أمريكية ـ صهيونية
تلقت «قاسيون» الرسالة التالية من الصديق محمد ديار بكرلي، شاكرين تعاونه من أجل مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية كافة.

الأعزاء في هيئة تحرير نشرة قاسيون المحترمين:
تحية طيبة وبعد:
بالإشارة إلى ما نشر في العدد 173 ص 8 تحت عنوان قاطعوا الشركات والبضائع الأمريكية.
يسرني أن أفيدكم بأنه قد تم إغفال «سهوا» منتج استهلاكي كبير وهو منتجات شركة كوداك Kodak الأمريكية الصهيونية من أفلام الخام لفوتوغراف والسينما والفيديو واشرطة الكاسيت وكذلك الكاميرات، ووكيلها الحصري في سورية بوزانت يعقوبيان وأولاده.
لذا اقتضى التنويه، وشكراً لجهودكم.

معلومات إضافية

العدد رقم:
174